جلس غني مع نفسه يستاءل: " ماذا انتفع بكل هذا الغني وأنا أشعر بفراغ شديد في أعماقي؟ ماذا ينقصني؟ ماذا تطلب نفسي لتستريح؟ "
ذهب الغني الي رجل حكيم يشكو له مشاعره الداخلية طالباً مشورة حكيمة.
أخذه الحكيم نحو النافذة، وتطلع كلاهما من الزجاج نحو السماء. سأل الحكيم الغني: ماذا تري؟
- أري السماء بزرقتها الجميلة.
- انظر الي الشارع، ماذا تري؟
- أري أناساً كثيرين.
قدم الحكيم للغني مرآة ثمينة ، وسأله: " ماذا تري فيها؟ "
أجاب " أري صورتي "
عندئذ قال الحكيم :
خلال الزجاج الشفاف الرخيص تري السماء بجمالها والناس أخوتك، أما خلال المرآه الثمينة فلا تري سوي صورتك ، لأن لمعان الفضة يحجب عنك رؤية السماء ببهائها والتطلع إلي الناس، لتنشغل بصورتك وحدك ، وتنحصر في سجن الأنا ego القاتل للنفس.
هذا ما تفعله محبة الفضة اللامعه
ذهب الغني الي رجل حكيم يشكو له مشاعره الداخلية طالباً مشورة حكيمة.
أخذه الحكيم نحو النافذة، وتطلع كلاهما من الزجاج نحو السماء. سأل الحكيم الغني: ماذا تري؟
- أري السماء بزرقتها الجميلة.
- انظر الي الشارع، ماذا تري؟
- أري أناساً كثيرين.
قدم الحكيم للغني مرآة ثمينة ، وسأله: " ماذا تري فيها؟ "
أجاب " أري صورتي "
عندئذ قال الحكيم :
خلال الزجاج الشفاف الرخيص تري السماء بجمالها والناس أخوتك، أما خلال المرآه الثمينة فلا تري سوي صورتك ، لأن لمعان الفضة يحجب عنك رؤية السماء ببهائها والتطلع إلي الناس، لتنشغل بصورتك وحدك ، وتنحصر في سجن الأنا ego القاتل للنفس.
هذا ما تفعله محبة الفضة اللامعه
0 التعليقات:
إرسال تعليق