Êã ÑÝÚ ÇáãáÝÇÊ æÇáÕæÑ ãä ÞÈá ãÏæäÉ ÇÏåã ÇáÚÇáãì http://adhamkaram200.blogspot.com/ æÇäÊÙÑæäÇ ÏÇÆãÇ ãÚ ßá ÌÏíÏ æÍÕÑì Úáì ÇáãÏæäå
Êã ÑÝÚ ÇáãáÝÇÊ æÇáÕæÑ ãä ÞÈá ãÏæäÉ ÇÏåã ÇáÚÇáãì http://adhamkaram200.blogspot.com/ æÇäÊÙÑæäÇ ÏÇÆãÇ ãÚ ßá ÌÏíÏ æÍÕÑì Úáì ÇáãÏæäå
Blogger Tricks
Êã ÑÝÚ ÇáãáÝÇÊ æÇáÕæÑ ãä ÞÈá ãÏæäÉ ÇÏåã ÇáÚÇáãì http://adhamkaram200.blogspot.com/ æÇäÊÙÑæäÇ ÏÇÆãÇ ãÚ ßá ÌÏíÏ æÍÕÑì Úáì ÇáãÏæäå

اسم الموضوع هنا

هنا يوضع وصف للموضوع لشرحه للقارئ .....

اسم الموضوع هنا

هنا يوضع وصف للموضوع لشرحه للقارئ .....

اسم الموضوع هنا

هنا يوضع وصف للموضوع لشرحه للقارئ .....

اسم الموضوع هنا

هنا يوضع وصف للموضوع لشرحه للقارئ .....

اسم الموضوع هنا

هنا يوضع وصف للموضوع لشرحه للقارئ .....

الأربعاء، 30 ديسمبر 2015

لا تحزن على ما تحطم فى داخلك ...!

حطم جنود Cromwell الزجاج الملون لشباكٍ ضخم فى الكتدرائية أثناء الحرب.. 
فأخذ الفلاحين فى البلدة يُلملمون الحطام وقد جمعوه بعناية من جديد..فكانت 
النتيجة اليوم جاذبية أكثر من الأصلى ..
-
عندما تتحطم أشياء فى داخلنا فإن الحرفة الألهية تُجمعها معاً من جديد
"تعمل معاً للخير" .. فتكون النهاية دائماُ أفضل .. والكتاب المُقدس بعهديه 
ملئ بالأمثلة والقصص المُنتشرة على صفحات الوحى ... فى أعداد بل 
وأصحاحات كاملة وكلٍ منها علامة بارزة فى التحفة الألهية النهائية الرائعة..
-
إنَّ الله هو الأله القدير الذى يُخرج من الآكل أُكلاً ، والذى يدعو الأشياء 
الغير موجودة وكأنها موجودة ويُحول إخفاقاتك إلى أنتصارات مُحققاً أعظم 
المقاصد الألهية .. إنه يستطيع كل شئ ولا يعسُر عليه أمر ...
-
هذا هو إله المؤمنين ... 

" وَنَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ الأَشْيَاءِ تَعْمَلُ مَعًا لِلْخَيْرِ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَ اللهَ " رومية 8 : 28

حكايه بلسان تماف ارينى

بعد مرور 3 سنوات على دخولى الدير
وصلنى خبر نياحة والدتى ولم تكن قد زارتنى طوال هذه الفترة
إذ كان والدى يحضر بمفرده لزيارة الدير
لأنه كان يتردد على القاهرة بحكم ظروف تجارته
وعندما وصلنى الخبر
تذكرت كلامها قبل المجئ للدير
حين قالت لى : مـش تـسـتـنى
دا أنا فاضل لى 3 سنين وح اسافر على السماء
فقلت لها : ربنا يخليكِ لعيالكِ .. وأنا لما اروح الدير فى حياتك أحسن
وهنا ..
أمرتنى أمنا الرئيسة بالذهاب لتعزية الاسرة
فسافرت ومعى أمنا كـيـريـا اسكندر
سافرنا فى قطار تحرك من القاهرة الساعة 4 بعد الظهر
وقبل وصوله الى محطة أسيوط ، علمنا بوجود قطار مقلوب
مما أضطر قطارنا إلى التوقف .. ونزول جميع الركاب منه
فكانوا يتسابقون فى النزول ليلحقوا بقطار اخر
كان على مسافة بعيدة نسبياً .. وكان الظلام حالكاً
وبالطبع لم يكن معنا كبريت أو بطارية
فكنا نصلى ونطلب معونة ربنا
فأنتظرنا حتى يقل الزحام ونتمكن من النزول
خاصة أن القطار قد توقف بعيداً عن الرصيف
وعلينا ان نقفز مسافة طويلة
وإذ بنا نجد أمامنا ضابط يسود ملامحه هدوء وروحانية وسلام و ورع عجيب
قال لنا : يا أمهات ماتخافوش .. ربنا معاكم
قلنا له : ربـنــا مـعـانـا .. ومـعــاكــم
فقال لى : أدينـى إيديك علشان تنزلى السلم
فـرفضت .. وقـدمــت لـه الـشــكــر .. وقـفـزت
ثم قال لأمنا كيريا : أديـنـى إيـديــك
فقالت : لا .. متشكرة ومسكت فى إيدى وقفزت
ومن العـجــيـب !! ..
إننا لاحـظـنا نـوراً ينبـعث من هذا الضـابـط
كأن كشافاً يخرج منه ينير السكة الحديد لمسافات طويلة
وكنت أنا وأمنا كيريا نسرع فى السير للحاق بالقطار
فقال لنا : متخافوش القطر مش ح يقوم غير لما أنتم تركبوا فيه
وصلنا القطار .. وكانت عربـاتـه مـزدحـمـة جـداً
وجدنا عساكر جالسين .. فقاموا لاداء التحية للضابط
فقال لهم : دول راهبات تعبانين
فقـالوا له : أمــرك
فجلسنا وقدمنا الشكر وطلبنا منه أن نتشرف بمعرفة أسمه
وأن يتفـضـل بزيـارة الديـر لـيأخـذ بـركـة الشـهـيـد
فأبتسم وقال : أنـا أبـو ســيـفـيـن .. وأخـتــفــى
وتـعـجـب جمـيع السامعـين الناس والعساكر
قالت لى أمنا كيريا : الله يـسـامـحـك يـا إيـريـنـى
ماخلتهوش يمسك إيدك ليه ؟ .. كنت اخذت بركته
وكان جميع الركاب يسألون عن سيرته
فمكثنا طوال الطريق نحكى لهم سيرته
فليتمـجد إسـم الرب فـى قـديسيه
بركة شفاعة و صلوات تماڨ إيـريـنـي
و الشـهيد العظيـم أبـى سيـفين فيـلوباتير مـرقوريوس
تـكــون مـــع جـمـيــعـنــــا آميــــــــن

عايزة اصلى ... !! قصة رائعة

لم يهتم والديها بادخالها المدرسة مثل كثير من البنات فى زمانها؛ وعندما كبرت ورأت من حولها يسطتيعون القراءة فى الأجبية و الانجيل؛ اشتاقت أن تكون مثلهم ؛و لكن لم يوجد من يهتم بتعليمها. زاد اشتياقها للقراءة و الصلاة و لم تيأس بل رفعت قلبها لله ليحل مشكلتها؛ واستمرت فى لجاجة وايمان تطلب منه. فى احدى الليالى و بعد صلاة طويلة نامت فحلمت بملاك ظهر لها وأعطاها درس فى القراءة و الكتابة؛ وكذلك واجب لتعمله مثل ما يحدث فى المدارس؛ ولما نامت الليلة التالية حلمت بنفس الملاك الذى يراجع الواجب الذى عملته؛ وأعطاها درسا جديدا؛و توالت ظهورات الملاك فى كل ليلة حتى أجادت القراءة و الكتابة.
وانطلقت (تاجة خلة سعد) من قرية البياضية بملوى لتصلى بفرح عظيم فى الاجبية و تلتهم الكتاب المقدس باشتياق كبير حتى فاقت من حولها؛ و العجيب ان اجادتها للقراءة انحصرت فقط فى الاجبية و الانجيل؛ أما القراءات الأخرى فلم تستطيع ان تقرأها أو تعرفها

( كما يشتاق الأيل الى جداول المياه هكذا تشتاق نفسى اليك يا الله)
"مز 42 : 1 ".

الله
يريد ان يعطيك كل ما تحتاجة فهو ابوك الذى يحبك وهو نفس الوقت غنى جدا ولكنة ينتظر رغبتك ولشواقك فعلى قدر ما تعلن احتياجك له باتضاع سيعطيك بسخاء
لماذا تقف وحيدا تعانى من القلق والضيق وهذه الأحضان الألهية مفتوحة لك ؟ ولماذ ايضا تسمع لصوت الشيطان الذى يشكك فى صلاتك واستجابة الله لك؟ تقدم بدالة وثقة واطلب والح حتى تنال محبتة الوافرة لك فتشبع وتشكر بل وتكتشف كل يوم جديداً فى معرفتة حتى تصغر امام هذا الحب كل شهوات العالم وكرامتة وتتقدم بفرح نحو الملكوت

   الفقير الغنى جدا

ذهب الطبيب المشهور في ليلة العيد 'بدعوة' إلى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية لحضور قداس العيد.
ما أن وصل الطبيب إلى باب الكنيسة حتى وجد مشهد لفت إنتباهه: أحد رجال الأمن يمنع رجل عجوز من الدخول لحضور القداس. كان الرجل العجوز يلح على رجل الأمن، ولكن دون جدوى، بحجة أنها مناسبة رسمية والدخول لأشخاص معينة. كانت ملامح البؤس واضحة من ملابس ومظهر هذا الرجل . هنا، رق قلب الطبيب لحال هذا الرجل المسكين وتدخل. تكلم الطبيب مع رجل الأمن طالبا منه أن يسمح له بالدخول على مسؤوليته الشخصية بوعد أن يجلس معه في الصفوف الخلفية خلف إحدى عمدان الكنيسة. فنظر الرجل المسكين إلى الطبيب نظرة حانية معبرا له عن شكره العميق ودخل الإثنان وحضرا القداس. وعند الإنصراف قال الطبيب للرجل: 'إنت ساكن فين'

، فأجاب الرجل :
' للثعالب أوجرة و لطيور السماء اوكار اما ابن الانسان ليس له اين يسند رأسه'.
هنا قاطعه الطبيب:'إسمح لي أن أكون ابنك، فتعالى معي إلى بيتي نأكل لقمة مع بعض خصوصا إننا في ليلة عيد'. رفض الرجل لأنه لا يريد أن يزعج الطبيب في بيته، ولكن تحت إلحاح الطبيب وافق وذهب معه .

دق الطبيب جرس الباب، ففتحت زوجته والتي كانت في إنتظاره وقد جهزت كل شيء للإحتفال بالعيد وهي مبتسمة وفرحة، ولكن لم تدم فرحتها عندما رأت الرجل العجوز المعدم بملابسه الرثة، فصرخت في وجه زوجها:'إيه الأشكال إلي إنت جايبها دي وداخل بيها علي في ليلة العيد !!'.
أراد الطبيب أن يهدئها، وهو في غاية الخجل من الرجل، ولكنها لم تهدأ، بل زادت في ثورتها وقالت في إنفعال:'ياأنا ياالراجل ده في البيت!!'.

أراد الرجل أن ينصرف لولا أن الطبيب منعه وطلب منه أن ينتظر قليلا. دخل الطبيب إلى المطبخ وأخذ بعضا من الطعام، وخرج وقال لزوجته:''لا أنا و لا الراجل هنفطر معاكى * أنا رايح أفطر فى العيادة ''.
وذهب معه الرجل وهو في غاية الأسف لترك الطبيب منزله ليلة العيد. و دخلوا سويا العيادة التى امام البيت وأخرج الطبيب الطعام الذي حمله من المنزل وهو في غاية الفرح، وطلب من الرجل العجوز أن يمد يده ليأكل، فمد الرجل يده. وهنا إنخلع قلب الطبيب منه وتسمر في مكانه...
فقد رأى الطبيب آثار المسامير في يد الرجل العجوز!!!!

نظر الطبيب إلى وجه الرجل.... فوجد شكله قد تغير تماما. وابتدأ يرتفع عن الأرض إلى فوق وهو يباركه وأعطاه السلام وقال له:'طوباك لأن الجميع إحتفلوا بالعيد أما أنت فاستضفت الرب صاحب هذا العيد 'هل نحن نستقبله ام لا نجعله يدخل أم نغلق امامه الباب لا ندعه يتعشى معنا كما فعلت زوجت الطبيب
كل منا يجيب على نفسه وينتظر ظهور الرب له

مريم بنت عنيا اخت لعازر

( لو ٣٨:١٠ ،يو ١١،١٢)
مريم اخت لعازر التى اختارت النصيب الصالح كانت تجلس عند قدمى الرب يسوع كانت تستمع الى الرب بكل قابليه للتعليم نرى مرثا تعد الوليمه ومريم خاضعه عند قدمى المعلم عندما مات اخيها لعازر كانت الاختين فى حزن شديد ولما سمعتا ان يسوع فى طريقه لبيتهما هبت مرثا وجرت لملاقاته ولكن مريم كانت جالسه فى البيت وبعد مقابله مرثا ليسوع جاءت الى مريم واخبرت عن رغبه يسوع فى ان يراها نهضت مسرعه لملاقاته وبكت عند قدميه تأثر يسوع لبكاء مريم وانزعج وذهبوا للقبر واقام لعازر
مريم هى التى قدمت قاروره الطيب كانت تساوى ثلثمائه دينار قدمت بسخاء سقطت عند قدمى يسوع ومزجت الطيب ويهوذا الخائن قال لماذا هذا الاتلاف فرد يسوع انها عملت عملا حسنا دهنت بالطيب جسد يسوع
مريم كانت ذات رؤيه فهى لم تجلس فقط عند قدمى يسوع ولكنها دهنتها ايضا بافضل ماعندها ومسحتها بشعر رأسها كانت عمليه وروحيه اعطت مريم كل ما عندها

الَّذِي أَنْقَذَنَا مِنْ سُلْطَانِ الظُّلْمَةِ، وَنَقَلَنَا إِلَى مَلَكُوتِ ابْنِ مَحَبَّتِهِ. —كولوسى 13:1

الَّذِي أَنْقَذَنَا مِنْ سُلْطَانِ الظُّلْمَةِ، وَنَقَلَنَا إِلَى مَلَكُوتِ ابْنِ مَحَبَّتِهِ.
—كولوسى 13:1
تأملات فى آيــة اليوم...
الله لا يستمع فقط لصرخاتنا من اجل الخلاص؛ هو يرسل مخلص قوى! ارسل الله موسى استجابة لصرخات شعب اسرائيل من مصر (انظر خروج 3). ارسل الله يسوع ايضا استجابة لصرخات العالم من اجل الخلاص من عبودية امير الظلام الشرير. عالمنا الجديد، ملكوتنا، مبنى على المحبة — المحبة القربان للمخلص الذى لم يقهر الموت من اجلنا فقط، بل بذل نفسه لكى يقوم بذلك. يسوع ليس فقط منقذنا (ينقذنا من شيئا ما)، هو ايضا مخلصنا (يحفظنا من اجل شيئا ما ايضا)!
صلاتي

يا إلهنا المحب الأبدى، فى يسوع وصلت لعالمنا المحدود الفانى وخلصتنى من حدوده الفانية. اشكرك على كسر خناق الموت. اشكرك على استخدامك المحبة لكسر القيود التى ابعدتنى عنك. اشكرك على انقاذك لى واحضارى إلى ائلتك وملكوتك. لك الشكر، الخدمة، والمجد باسم يسوع. آمين.

الثلاثاء، 29 ديسمبر 2015

كلمة الله ينبوع القوة الدائم ...!

لذا واظب صديقى يومياً على قراءتها ودراستها ...!
-
كما أن النحلة تستقى طعامها وقوتها من رحيق الورود 
هكذا أيضاً المؤمن يستمد طعامه وقوته من كلمة الله ..!
-
" وُجد كلامك فأكلته فكان كلامك لى للفرح ولبهجة قلبى " 
" فتح كلامك يُنير يُعقل الجُهال " 
" سراج لرجلى كلامك ونور لسبيلى " 
" فتشوا الكتب لأنكم تظنون أن لكم فيها الحياة الأبدية "

" نحيا كسفراء كأن الله يعظ بنا "

" لأنكم رسالة الله المعروفة والمقرؤة من جميع الناس " 
-
نحن المؤمنون لسنا مُحامين ولا هيئة مُحلفين فى المحكمة 
أو مُوكلين للدفاع عن المسيح .. نحن شهودٌ .. 
-
الشهود لا يُجادلون ولا يتوسلون .. لكنهم ينطقون الحق ببساطة .. 
ويعلنون ما يبطنون .. وهُناك أنا أقف ، كونى قطعة دليلٍ حية أنَّ
يسوع حىٌ فىَّ وأنه ثمة قوة تحرير فى دم المسيح المسفوك .. 
-
أنتم مُباركون أيها الشهود ..!

أستيقظ ايها الخاطئ

حكي ابونا ارميا بولس عن فترة شبابة
انه كان خاطي جدا ومن خطية الي خطية ومن مكان الي مكان وفي فترة الصيف ذهب ليصيف في الاسكندرية وكالعادة من ملهي لسينما لمسرح حتي قابل احد الاقرباء صدفة في اسكندرية وعرض عليه الذهاب الي بيته وبعد الحاح القريب ذهب معه وبيقول
دخلت البيت واصر ان يحضر الطعام وانا جالس في الصالة لوحدي رايت الكتاب المقدس علي المنضدة فاخذته وكان بقالي 12 سنه لم افتح الكتاب المقدس وعندما فتحته رايت اية تقول
"استيقظ ايها الخاطئ وقم من بين الاموات فيضئ لك المسيح" -
ثم اغلق الكتاب المقدس ورجع راسه للخلف فتصادم بالحائط وبيقول رايت الدنيا كلها ظلام ولم اري شي فبكيت وقلت يارب اقول للناس ايه جاي عندكم زيارة اتعميت وقال اوعدك يارب ان رجعتني للنور هترك كل شي واتبعك طوال ايام حياتي فراي نور عجيب واتي له انسان يرتدي خيش وليف وقال له
"نسيت انك كنت نادر نفسك للمسيح انا اتيت اليك من اجل صلوات كثيرة" فقال له من انت قال له
"انا بولس الرسول"
وقبل تجهيز الغذاء ترك اسكندرية ورجع لبلدهم لكي يخدم المسيح
كلنا بنغلط وبنبعد عن ربنا بالسنين لكن
"اليوم إن سمعتم صوته، فلا تُقَسّوا قلوبكم"
ممكن متجيش الفرصه مرتين

لأَنَّهُ حَيْثُ الْغَيْرَةُ وَالتَّحَزُّبُ، هُنَاكَ التَّشْوِيشُ وَكُلُّ أَمْرٍ رَدِيءٍ. —يعقوب 16:3

لأَنَّهُ حَيْثُ الْغَيْرَةُ وَالتَّحَزُّبُ، هُنَاكَ التَّشْوِيشُ وَكُلُّ أَمْرٍ رَدِيءٍ.
—يعقوب 16:3
تأملات فى آيــة اليوم...
اذا ما هى اهدافك وخططتك للسنة الجديدة؟ هل لديك احلام عظيمة واهداف جديرة بالثناء؟ اتمنى ذلك. لكن، من فضلك انضم لى بينما انظر بجدية على السبب الذى يجعلنى احدد اهدافى وخططتى. فى شفق عيد الميلاد، موسم العطاء الرائع، فلنتأكد ان خططتنا للمستقبل ليست انانية او مبنية على الحسد، الشهوة، او الطمع. لكن بدلا من ذلك، فلنضبط قلوبنا لتصل لارتفاعات عظيمة من أجل مجد الله وللقيام بأعمال عظيمة لنكون بركة للآخرين. خلاف ذلك، كل محاولاتنا لنصل لاشياء عظيمة سوف تنتهى بالفوضى، والحسرة، والدمار.
صلاتي

يا إلهنا الأبدى، من فضلك كن معى بينما اسعى لأحدد اهداف للسنة القادمة. اريد ان افعل اشياء عظيمة لمجدك. من فضلك استخدمنى لانجز وصاياك فى العالم الذى اعيش فيه ولمجموعة الناس الذين ارسلتهم لى. باسم يسوع اصلى. آمين.

الاثنين، 28 ديسمبر 2015

الإغراءات هي اختبار للإنسان:

سواء كانت إغراءات جسدية، أو مالية، أو خاصة بالمناصب والألقاب، أو أية شهوة آخري يتعرض لها الإنسان. والشهداء لم يحاربوا بالتعدي بالتعذيب فقط، وغنما بالإغراءات أيضًا،
القديس البابا شنودة

قصة وعبرة من القديم ...!

ذهب إلى الكنيسة وقد وضع فى قلبه ألا يضع أى عطاء فى الصندوق ..
ولكن لما قام الخادم لألقاء العظة .. أخذ يتكلم عن العطاء وحُب العطاء 
والبركات التعويضية للمُعطى بسرور .. تحرك قلبه داخله وقرر أن 
يضع " شلن " فى الصندوق .. وعند عودته أمام منزله وجد قطعة 
معدنية تلمع على الأرض .. فأنحنى وألتقطها وإذ بها " شلن " .. 
فرح جداً ولما لاحظته فتاة صغيرة سألته ما سب فرحك هذا فحكى 
لها أنه وضع شلناً فى الصندوق بعد أن كان رافضاً وها هو الله قد
أرسله تعويضاً له .. فأجابته الطفلة الصغيرة قائلة : 
-
" لا .. هوذا الله قد ألقى لك بنفس الشلن وهو لا يُريد منك شيئاً ..! "
-
" المُعطى المسرور يحبه الرب "
" المُعطى فبسخاء "

يرمز الصليب إلى الألم. والصلبان الثلاثة ترمز إلى ثلاث حالات..

صليب المسيح يرمز إلى الألم من أجل البر. والصليبان الآخران يشيران إلى الألم بسبب الخطية كعقوبة. وينقسمان إلى نوعين: نوع يتألم بسبب خطاياه، فيتوب ويرجع.
والآخر يتألم بسبب خطاياه، ولكنه يشكو ويتذمر ويموت في خطاياه..
والصليب الذي لأجل البر، هو أيضًا على أنواع: منها صليب الحب والبذل، مثل صليب المسيح، الذي تحمل الألم لكي ينقدنا " وليس حب أعظم من هذا، أن يضع أحد نفسه عن أحبائه"..
وهناك صليب آخر في العطاء، وأعظم عطاء هو العطاء من العوز، حيث تفضل غيرك على نفسك، وتعتاز لكي يأخذ غيرك، مثلما أعطت الأرملة من أعوازها..
وهناك أيضًا صليب الاحتمال: تحويل الخد الآخر، وسير الميل الثاني ليس فقط أن يحتمل الإنسان إساءات الناس إليه، بل أكثر من هذا أن يحسن إلى هؤلاء المسيئين، بل أيضًا أن يحبهم..! من يستطيع هذا..؟ إنه صليب..
هناك صليب آخر في الجهاد الروحي: في انتصار الروح على الجسد، في احتمال متاعب وحروب العالم والجسد والشيطان.. في صلب الجسد مع الأهواء.. في الانتصار على الذات، في الدخول من الباب الضيق..

صلاة للبابا شنودة من كتاب كلمة منفعة في بدء العام الجديد

اجعله يا رب عامًا مباركًا..
عامًا نقيًا نرضيك فيه..
عامًا تحل فيه بروحك..
وتشترك في العمل معانا..
تمسك بأيدينا، وتقود أفكارنا من أول العام إلى آخره..
حتى يكون هذا العام لك وتستريح فيه..
إنه عام جديد نقي لا تسمح أن نلوثه بشيء من الخطايا ومن النجاسات..
كل عمل نعمله في هذا العام، اشترك يا رب فيه..
بل لنصمت نحن، وتعمل أنت كل شيء..
حتى نسر بكل ما تعمله ونقول مع يوحنا البشير:
"كل شيء به كان، وبغيره لم يكن شيء مما كان"
وليكن هذا العام يا رب عامًا سعيدًا..
أطبع فيه بسمة علي كل وجه، وفرح كل قلب.. 
وادخل بنعمتك في التجارب، وأعط المجربين معونة..
وانعم علي الكل بالسلام والراحة..
أعط رزقًا للمعوزين، وشفاء للمرضي، وعزاء للحزانى..
لسنا نسأل من أجل أنفسنا فقط..
إنما نسأل من أجل الكل (اقرأ مقالًا آخر عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في قسم الأسئلة والمقالات). لأنهم لك..
خلقتهم ليتمتعوا بك، فأسعدهم إذن بك..
نسألك من أجل الكنيسة ومن أجل كرازتك, ومن أجل كلمتك,
لتصل إلى كل قلب..
ونسألك من أجل بلادنا, ومن اجل سلام العالم، لكيما يأتي ملكوتك في كل موضع..
اجعله يا رب عامًا مثمرًا, كله خير..
كل يوم فيه له عمله، ولكل ساعة عملها..
ولا تسمح أن توجد فيه لحظة واحدة عميقة..
إنما املأ حياتنا فيه نشاطًا وعملا وإنتاجًا..
أعطنا بركة التعب المنتج, المقدس..
وأعطنا شركة الروح القدس في كل أعمالنا..
نشكرك يا رب لأنك أحييتنا حتى هذه اللحظة, 
وأهديتنا هذا العام, لكيما نباركك فيه..

مريم من روما

فى (رو ٦:١٦) يقول بولس الرسول سلموا على مريم التى تعبت معنا كثيرا وهى من بين العشرين قديسا الذين حددهم الرسول بالاسم بما فيه من مدلولات مقدسة كانت تعمل بنشاط لاجل بولس ورفاقه قيل عنها انها تعبت كثيرا فى الرب كانت تعمل لنشر الانجيل واستخدمت نفوذها بكل وسيله لمساعده بولس فى الاعلان عن المسيح للناس فكل ما تملكه من مواهب شخصيه كرسته لخدمه الرب لذلك مدحها بولس الرسول لاجل خدمتها المضحيه الباذله بلا حدود

هدية العيد

كان مجدى وإحسان طفلين يحضران بانتظام في مدارس التربية الكنسية في أحد الأحياء الراقية بمدينة القاهرة.
وفي يوم أحد التناصير، قال المدرس لأطفال الفصل: سوف يقوم فصلنا بزيارة الفقراء في الحى المجاور لنا يوم سبت النور لتقديم اللحم والكساء و الهدايا إليهم بمناسبة عيد القيامة المجيد، وأمام كل منكم فرصة للاشتراك في هذه الزيارة. فمن يرغب في المساهمة بالكسوة أو النقود لشراء اللحم فليحضر ذلك معه في الأحد القادم، ومن عنده هدايا يرغب في تقديمها للفقراء، فليحضرها كذلك.
وفي اليوم التالى، وجد مجدى وإحسان – أثناء سيرهما بالسوق- وجدا فرصة تنزيل " اوكازيون" في محال كثيرة بسبب الأعياد.

فقال مجدى:" لماذا لا نستفيد من فرصة هذا التنزيل لشراء اللعبة الجميلة التى قررنا أن نشترك بها عند زيارة الفقراء يوم سبت النور كما اتفقا ؟!".
فقالت إحسان: " فكرة حلوة، فلندخل إلى داخل المحل لاختيار اللعبة المناسبة ".
ودخل الاثنان فلمحا في أحد الأركان صندوقاً من الورق المقوى، عليه صورة ملونة لدبة. فقالت إحسان :" ما رأيك يا مجدى في أن نشترى لعبة (الدبة) هذه للفقراء ؟"
فقال مجدى: " فكرة حلوة. خصوصاً وأن الثمن المكتوب عليها هو 15 قرشاً ونحن معنا ريال".
فتقدم الطفلان، وأشارا للبائع إلى الصندوق المرسوم عليه الدبة. ودفعا ثمنها في الكيس. ثم تسلما الصندوق مغلقاً بشريط أحمر جميل. وسارا عائدين إلى البيت، وأمارات السرور ظاهرة على وجهيهما.

وقال مجدى:" ستكون مفاجأة "! وقالت إحسان :" ما أسعد ذلك الطفل الفقير الذى ستكون اللعبة من نصيبه ! أظن أنه سيقضى معها أوقاتاً سعيدة وسيشترك معه إخوته وأخواته إن كان له إخوة وأخوات".
ولما عاد إلى المنزل، أراد الطفلان الطيبان أن يعرفا رأى أمهما في الهدية التى اشترياها. فقصا الشريط الاحمر، وفتحا الصندوق. فوجدا مفاجأة ! إن الصندوق لم تكن بداخلة الدمية الدبة ! إنه كان يحتوى على جملة أطارات(براويز) من المعدن اللامع. مشكلة بهيئة الدبة.
فاستغرب مجدى وإحسان ذلك، وراحا يسألان أمهما، " ما هذه الإطارات المعدنية ؟ لقد كنا نحسب أن بداخل الصندوق لعبة دمية الدبة فلم نجد غير هذا ".

فقالت الأم:" ألا تعرفان هذه الإطارات؟ إنها تستعمل في صنع الكعك. أننا نضغط بها العجينة المفرودة الطرية. فيطلع كعك له شكل الدبة الصغيرة "
فقالت إحسان " ياخسارة! لقد كنا نود تقديم الدمية هدية للفقراء. لكن لا أظن هذه الإطارات تصلح لتقديمها هدية.

ماذا يعمل بها الطفل الفقير؟! هل يمكننا أن نعيدها إلى المحل التجارى لنشترى بدلا منها هدية مناسبة "؟!
فقالت الأم :" لا! لا يصح إرجاع البضاعة المشتراة. أنا عندى فكرة لاستخدام هذه الإطارات في تهيئة هدية الفقراء في عيد القيامة المجيد. ما رأيكما في أن نعمل عجينة كعك، ونستعمل هذه الإطارات في صنع كعك لتوزيعه يوم سبت النور على الفقراء؟!
أظنها فكرة طيبة تعطينى فرصة الاشتراك معكما في هذه البركة ".
فقال الطفلان:" نعم يا ماما ! إنها فكرة حلوة ".
وبدأ التنفيذ، وعملت الأم العجينة، واشترك معها مجدى وإحسان في عمل الكعك، ثم انضجوا الكعك في الفرن.
ولما تم نضجه ظهر السرور على وجه كل من الطفلين. ثم حفظوه مرتبا في صندوق كبير من الورق السميك.

وفي اليوم المحدد قدم الطفلان ذلك الصندوق إلى مدرس التربية الكنسية. فوزعه على الفقراء، الذين فرحوا به فرحا شديداً. ودعوا الله أن يبارك في كل الذين اشتركوا في صنعه وفي تقديمه.

القصة التى أبكت الجميع (قصة حقيقية)

القصة بدأت منذ ساعة ولادة الطفل ففي يوم ولادته توفيت أمه واحتار والده في تربيته أخذته خالته ليعيش بين أبناءها فوالده مشغول في أعماله صباح مساء
ولم يستطع تحمل البقاء دون زوجة تقاسمه هموم الحياة فتزوج بعد سبعة اشهر من وفاة زوجته وليكون ابنه الصغير في بيته وكان هذا بعد سبعة اشهر من وفاة زوجته ..
أنجبت له الزوجة الجديدة طفلان بنت وولد وكانت لا تهتم بالصغير الذي لم يتجاوز الرابعة من عمره فكانت توكل أمره إلي الخادمة لتهتم به إضافة إلي أعمالها في البيت من غسل ونظافة وكنس وكوي والصغيرين الأخرين لا تترد الأم من إيكال كثير من الأعمال التي تخصهم اليها.
وفي يوم شديد البرودة دعت الزوجة أهلها للعشاء واهتمت بهم وبأبنائها

وأهملت الصغير الذي لم يكن له غير الله.. حتى الخادمة انشغلت بالمأدبة ونسيت الصغير.
ألتم شمل أهلها عندها فكان الصغير كالأطرش في الزفة يلحق بالصغار من مكان إلي مكان حتى جاء موعد العشاء فأخذ ينظر إلي الأطعمة المنوعة وكله شوق ان تمتد يداه إلي الحلوى او المعجنات ليأكل منها ويطفئ جوعه
فما كان من زوجة أبيه إلا أن أعطته بعض الأرز في صحن وقالت له صارخة: اذهب واكل عشاءك في الساحة (ساحة البيت) ...

أخذ الصحن وخرج به وهم انهمكوا بالعشاء (نسوة فقط) والطفل في البرد القارس قد انكمش خلف احد الأبواب يأكل ما قدم له كالقطط كأن لم يكن هذا من خير والده ولم يسأل عنه أحد اين ذهب والخادمة انشغلت في الأعمال المنزلية ونام الطفل في مكانه....
خرج أهل الزوجه بعد ان استأنسوا ببعض واكلوا وأمرت ربة البيت الخادمة أن تنظف البيت ..
وآوت إلي فراشها وعاد زوجها وأخلد إلي النوم بعد ان سألها عن ابنه فقالت وهي لا تدري انه مع الخادمة كالعادة فنام الأب وفي نومه حلم بزوجته الأولى تقول له انتبه للولد فاستيقظ مذعورا وسأل زوجته عن الولد فطمأنته انه مع الخادمة ولم تكلف نفسها ان تتأكد

نام مرة أخرى وحلم بنفس الحلم واستيقظ وقالت له انت تكبر الأمور وهذا حلم والولد بخير فعاد إلي النوم وحلم بزوجته الأولى تقول له : (خلاص الولد جاني) فاستيقظ مرعوبا وأخذ يبحث عن الولد عند الخادمة ولم يجده عندها فجن جنونه وصار يركض في البيت حتى وجد الصغير وقد تكوم على نفسه وازرق جسمه وقد فارق الحياة وبجانبه صحن الأرز وقد أكل بعضه...
هذه القصة حقيقية وقد حدثت في منطقة القصيم....

وَلِلْقَادِرِ أَنْ يُثَبِّتَكُمْ، حَسَبَ إِنْجِيلِي وَالْكِرَازَةِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ ... للهِ الْحَكِيمِ وَحْدَهُ، بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، لَهُ الْمَجْدُ إِلَى الأَبَدِ. آمِينَ. —رومية 25:16-27

وَلِلْقَادِرِ أَنْ يُثَبِّتَكُمْ، حَسَبَ إِنْجِيلِي وَالْكِرَازَةِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ ... للهِ الْحَكِيمِ وَحْدَهُ، بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، لَهُ الْمَجْدُ إِلَى الأَبَدِ. آمِينَ.
—رومية 25:16-27
الله لا يباركنا فقط. هو يؤسسنا! يجعلنا اقوياء! يجعلنا ناضجين لنصبح تلاميذ صادقين صامدين. هو يفعل ذلك بطرق عديدة. لكن احد اهمها، هو عن طريق كلمات الروح القدس المستوحاة والمشاركة معنا عبر تلاميذ يسوع الاوائل. بينما تمضى هذه السنة نحو ختامها وسنة اخرى تنتظر، لنقم بالتزام مجدد لنمضى الوقت كل اليوم فى الكاتب المقدس. علينا الا ندع هذه الاداة القوية والمصدر العظيم للحياة تهبط لتكون كتاب طاولة او تعويذة حظ سعيد نأخذها معنا للكنيسة.
صلاتي

اشكرك يا الله، على روحك التى تكلمت برسالتك عبر عملاء بشريين. اشكرك على الشركاء البشريين الذين شاركوا رسالة الروح معنا فى الانجيل. اشكرك على الترجمات العديدة للكتاب المقدس المتاحة لنا اليوم. اشكرك على الحرية للحصول على نسخة من الكتاب المقدس فى منزلى. من فضلك ساعدنى الا ابدد البركة العجيبة لكلامك المكتوب. باسم يسوع اصلى. آمين.

الأحد، 27 ديسمبر 2015

+++هل سمعت عن الشهيدة بريتوا ؟؟؟ +++

عندما نتحدث عن الطهاره نجد الشهيده بريتوا هي اعظم دليل ان الطهاره ليست لغير المتزوجين فقط وانما للمتزوجين ايضا ، امنت القديسه بالمسيح وهي متزوجه ولديها طفل رضيع وعندما اثاروا الأضهاد علي المسيحين تم القبض عليها ووضعوها في السجن ، وتم عمادها وقد دبر الله شماسين كانا يدفعو للجنود أموﻻ لكي يسمحو للقديسه ان ترضع طفلها كل يوم ، عندما علم والدها انها صارت مسيحيه غضب بشده وحاول ان يستميلها لتترك عباده المسيح لكن القديسه كانت قويه لم يؤثر فيها كلام ابيها وﻻ اي شي بل كانت تحب المسيح من كل قلبها وعقلها وكانت ﻻ تريد سواه ، وعندما جاء يوم استشهادها وسالها الملك ؟ هل انتي مسيحيه فجاوبت نعم ... ورفضت ترك المسيح فحكم عليها ان تموت رميا للوحوش ، وعندما جاء وقت تنفيذ الحكم طلبت من اخيها ان يعتني برضيعها واخذوها الي الساحه واختارو لها بقره مفترسه لكي تقتلها ، وعندما ارادو الجنود ان يعروها من مﻻبسها ليضعوها في شبكه رفضت بشده فاعطوها رداء لتستر به جسدها ، وعندما ضربتها البقره ﻻول مره فقدت الوعي وعندما افاقت وجدت ان ردائها قد تمزق جزء منه فطلبت القديسه ان يعطوها شي لتستر به جسدها حتي وهي تموت
واخير حضر السياف ولأن يديه كانت ترتعش فقد اخطا في الضربه مرتين فكانت تتالم بشده وكانت تضع يدها لتري السياف المكان الصحيح ليضرب به ، واخير فصل راسها عن جسدها ونالت اكليل الشهاده .
بركة صلواتها تكون معنا

مريم ام مرقس. ( اع ١٢:١٢)

مريم ام مرقس لم تذكر سوى مره واحده فى اع ١٢ لقد كانت اخت برنابا الذى كان مرافقا لبولس الرسول ومثل هذه الصله هى السبب فى اختيار برنابا لمرقس كرفيق له وهو الاختيار الذى افترق بسببه بولس عن برنابا كان التلاميذ يجتمعون فى بيتها الكبير فى هذا البيت فى العليه اسس الرب يسوع العشاء الربانى فى الليله السابقه لتسليمه لليهود على يد يهوذا الخائن وبطرس شق طريقه نحو بيت مريم بعد خروجه من السجن لانه علم ان جماعه المؤمنين قد اجتمعت هناك للصلاه لاجل انقاذه وبطرس كان يدعو مرقس ابنه الروحى وكون ان رودا كانت احدى الخادمات يدل على ان البيت كبير وكان يدل على ان مريم كانت ارمله موسره حتى استطاعت الاحتفاظ بالبيت الكبير
كانت مريم امراة ذات صفات جميله واصيله وكانت مخلصه لمبادئها المسيحيه فى ذلك الوقت الذى كانت المسيحيه طائفه مضطهده كانت مضحيه بوقتها وجهدها ومالها لخدمه الرب وصار بيتها اول كنيسه

وَالَّذِي يُقَدِّمُ بِذَارًا لِلزَّارِعِ وَخُبْزًا لِلأَكْلِ، سَيُقَدِّمُ وَيُكَثِّرُ بِذَارَكُمْ وَيُنْمِي غَلاَتِ بِرِّكُمْ. —كورنثوس الثانية 10:9

وَالَّذِي يُقَدِّمُ بِذَارًا لِلزَّارِعِ وَخُبْزًا لِلأَكْلِ، سَيُقَدِّمُ وَيُكَثِّرُ بِذَارَكُمْ وَيُنْمِي غَلاَتِ بِرِّكُمْ.
—كورنثوس الثانية 10:9
تأملات فى آيــة اليوم...
باركنا الله جدا بيسوع. وبالرغم من ذلك هو يتوق ان يباركنا اكثر واكثر. لماذا؟ الله يتوق لكى يباركنا ... لأنه إله كريم ... لأنه أبينا المحب ... لأن هذه هى طبيعته ... لأنه يريدنا ان نصبح مثله! الله يباركنا لكى نكون بركة للآخرين!
صلاتي

لقد باركتنى بغنى، يا رب، لذلك ساعدنى ان ارى الفرص التى تبنيها فى كل يوم من اجلى لأبارك الآخرين. اجعلنى مسار لبركاتك. باسم يسوع المسيح اصلى. آمين.

الخميس، 24 ديسمبر 2015

لوئيس (2تى 5:1)

معنى الاسم : مرغوب

كانت لوئيس جده لتيموثاوس تلميذ بولس الرسول وكانت يهوديه غيورة قد علمت ابنتها وحفيدها كتب العهد القديم وكانت العائله تعيش فى لستره ويجوز انه اثناء زياره بولس هناك كان سروره ان يقود لوئيس وافنيكيى وتيموثاوس الى المسيح ثم كتب عن الايمان عديم الرياء الذى يمكن فى الثلاثه

مرثا ( لو ٣٨:١٠ ، يو ١:١١-٣)

المرأه التى كانت عمليه اكثر منها روحيه

معنى الاسم : سيده او معلم
مرثا هى اخت مريم ولعازر كانت تسكن فى بيت عنيا كانت الاخت الاكبر سنا لذلك تحملت مسئوليه كل مايرتبط بشئون العائله
كان الرب يسوع يذهب لبيت لعازر ومرثا ومريم لانه كان يجد راحته هناك مريم كانت تفضل الجلوس عند قدمى يسوع اما مرثا فكانت منهمكه فى المهام المنزليه مريم كانت كثيره التأمل اما مرثا كانت مشغوله بمستلزمات الضيافه فى البيت وبشئون الدنيا لكن مريم اختارت النصيب الصالح
كانت مرثا مرتبكه فى خدمه كثيره كانت تحب يسوع وتريد ان يعمل كل من فى البيت كل جهدهم لاجله لذلك تذمرت واشتكت ليسوع وقالت له اما تبالى ان اختى قد تركتنى اخدم وحدي قل لها ان تعيننى لقد تضايقت مرثا ان ترى مريم جالسه فى هدوء دون عمل وبخها يسوع على شكواها قائلا مرثا مرثا انت تهتمين وتضطربين لاجل امور كثيره انت مشغوله بعمل اصناف كثيره من الطعام فى حين ان طبقا واحدا كان يمكن ان يكفى لقد اختارت مريم
النصيب الصالح الذى لاينزع منها

كانت مرثا امراه ذات حزن عميق لما اخوها لعازر مات ارسلت اخته ليسوع لتقول هوذا الذى تحبه مريض ولكن يسوع لم يسرع الى بيت عنيا وبعد اربعه ايام من موت لعازر اتى فخرجت مرثا لملاقاته وقالت له لو كنت هاهنا لم يمت اخى ولكنى الان ان كل ماتطلبه من الله يعطيك اياه قال لها انا هو القيامه والحياه اتؤمنين بهذا فقالت نعم ياسيد وعند القبر تقول مامعناه ان جسد اخيها انتن وصرخ يسوع لعازر هلما خارجا وقام لعازر ورجعت الفرحه للاسره الصغيره التى احبها يسوع
نتعلم من هذه الشخصيه
+ ان نجلس عند قدمى المخلص ونتعلم منه ولاننشغل بامور العالم
+ ان نحتفظ بالخدمه الدنيويه فى اطارها الصحيح مدركين ان كلا من الخدمه والتعليم واجبان نمجد الله فى كليهما
+ ان نقدم افضل ما عندنا لذلك الذى قدم جسده حتى نحصل على الغفران السماوى

لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ. —يوحنا 16:3

لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ.
—يوحنا 16:3
الله يريد ان يكون لنا حياة! حياة حقيقية. حياة تدوم إلى الأبد معه! ولذلك ارسل يسوع، ليكون لنا حياة. لذلك تركه يسوع وجاء للارض. لذلك احتمل يسوع الصليب وذله. لذلك قام يسوع من بين الأموات. الله يحبنا بمحبة دائمة فى يسوع! اى هدية عيد ميلاد اخرى تقارن بذلك؟ "هلم نمجده!"
صلاتي

يا آبانا المحب، من بين كل هباتك، لا يوجد شئ يقارن بيسوع. لك المجد لما انت عليه. لك المجد لكل ما فعلته. لك المجد لأفعالك الجبارة. ائتمنك على قلبى وروحى وعقلى وقوتى بسبب محبتك المتمثلة فى يسوع. اشكرك على اعظم هباتك على الاطلاق! باسم يسوع امجدك. آمين.

الأربعاء، 23 ديسمبر 2015

    لماذا فعلت هكذا يا أبانا ؟

راهب تظاهر بالجنون ودخل مستشفى الأمراض العقلية لينقذ ابنه
في اواخر القرن 19 كان الاب "نوفير راهبا في دير البراموس وكان مسئولا عن طاحونة لطحن مادة يستخدمونها في المحارة وكان الشيطان بحاربه بالملل حتي تمكن منه وأوحي إليه أن يقوم بإحراق الطاحونة ليتفرغ للصلاة وبالفعل قام بذلك واستيقظ الرهبان ليلا علي ألسنة النيران وهي مشتعلة بالطاحونة وحاولوا إطفاء النيران ونجحوا ولكن بعد أن أتت علي كل شئ بالطاحونة.أما الراهب نوفير فقد ندم ندما شديدا وذهب الي أب إعترافه القمص "يعقوب صليب المسعودي"

(1859-1936) وهو كان في ذلك الوقت أب إعتراف ومرشد كثير من الرهبان في الدير ...وحكي له كل ماحدث وهو يبكي فطمأنه أبونا يعقوب وطلب منه ان يذهب الي قلايته ولايحكي لأحد عن أي شئ وهو سيتصرف ونظر ابونا يعقوب نظرة لها معني إلي صورة الرب يسوع علي الصليب.

في ذلك الوقت كان رئيس الدير والآباء الرهبان يتشاورون فيما حدث واتفقوا علي أن يذهبوا إلي القمص يعقوب ليأخذوا رأيه لحكمته العالية وحدث مالم يتوقعه أحد... فقد فوجئ الجميع بالقمص يعقوب المسعودي وهو يرتدي ملابس مضحكة ويضحك بطريقة جنونية واخذ يصيح: "ما جئنا لنطحن وننسي هدفنا،الفضيلة والتوبة. سأطهر الدير. سارغمكم علي الإمتثال للحق الرهباني".

وهنا تاكد الجميع أن القمص يعقوب هو الذي قام بإحراق الطاحونة.أما الراهب نوفير فقد جلس يبكي في قلايته ولم يغادرها حزنا علي التضحية الكببرة التي قام بها أب إعترافه.أما رئيس الدير والرهبان والذين كانوا يحبون الأب يعقوب جدا لحكمته ووقاره فقد أصيبوا بالذهول وبعد مشاورات قرروا أن يذهب القمص يعقوب لمستشفي الأمراض العقلية للعلاج من نوبة الجنون التي اصيب بها(حسب تفكيرهم)علي ان يعود بعد العلاج.وبالفعل اصطحبه مجموعة من الاباء الي السراي الصفراء حيث تم إدخاله وتشخيص حالته علي أنها لوثة عقلية مفاجئة ولكن الغريب ان مدير المستشفي والأطباء لاحظوا أنه بعد دخول أبونا يعقوب المستشفي ساد الهدوء المرضي وأصبح الأب يعقوب مرشدا وأبا للمرضي وزادت نسبة الشفاء بين المرضي بطريقة غريبة.وكان المرضي يتجمعون حوله ويقضون معه معظم أوقات النهار حتي قال عنه مدير المستشفي: "جاء كمريض وإذا به طبيب".

وجاء أمين الدير ومعه 4 رهبان بعد فترة ليأخذه معه للدير فقال لهم الاب يعقوب : "هنا زي هناك ويمكن هنا احسن". فأخبرهم مدير المستشفي أن القمص يعقوب يتصف بالرزانه والعقل والهدوء ويتمتع بالحكمة وأنه غالبا اصطنع الجنون لسبب ما هو لايعرفه ولكنه لايمكن أن يكون مجنونا وبالفعل توجه الرهبان ومعهم ابونا يعقوب الي الدير وكان مدير المستشفي يحضر إلي الدير خصيصا ليجلس مع القمص يعقوب المسعودي وكلما يسأله لماذا فعلت هكذا يا أبانا ؟ كان يبتسم في وقار وهدوء ولا يرد..

ليئه. (تك ٢٩ ،٣٠ ،٤٩ )

المراة التى يعوزها الجمال كانت مخلصه
معنى الاسم : منهكه او ضعيفه بسبب المرض

كانت ليئة الابنه الكبرى للابان الذى زوجها ليعقوب بطريق الخداع والتى ولدت له سته ابناء وابنه هى دينة وعن طريق جاريتها زلفه فقد اضافت ليئة ولدين اخرين لعائلتها
ورغم من ان ليئة كانت تعرف ان قلب زوجها لم يكن معها بل مع راحيل الا انها احبت يعقوب بصدق وكانت مخلصه له وعلى الرغم من ان يعقوب كان مفتونا بجمال راحيل واحبها الا انه ليس هناك دليل على انها احبته بنفس الطريقه كانت تحب الشجار كانت كراهيتها نحو اختها ليئه والاسماء التى اعطتها ليئة لاطفالها كانت تشهد للايمان الفائق الذى وضعه الله فى قلبها فهى وان كانت محتقره من يعقوب الا ان الرب لم ينسها واصبحت اما لسته ابناء ومن نسلها جاء السيد المسيح من سبط يهوذا كان جمالها داخلها وهذا الجمال لا يختفى ابدا بل يزهر الى الابد والله لاينظر الى الخارج بل الى الداخل
اخلصت ليعقوب حتى دفنها فى مغارة المكفيله

ليديه ( اع ١٢:١٦)

لمراة التى كانت مجدة فى العمل

معنى الاسم : يحنى او يثنى
كانت ليديه بائعه مشهوره وتمثل امراة اعمال ناجحه كانت تتصف بالحماس فقد نجحت فى حرفتها وهى بيع الارجوان كانت متدينه الكتاب قال عنها انها كانت متعبده ومع ذلك لم تكن مسيحيه ولكن لما سمعت حوار بولس الرسول امام اليهود اشرق النور فى عقلها وفتحت قلبها وقبلت المسيح مخلص شخصى لها وتعمدت وامن كل اهل بيتها وتم تعميدهم كانت تستضيف الرسل فى بيتها واستقبلت بولس وسيلا فى بيتها بعد خرجهم من السجن كان بيتها اول كنيسه مسيحيه تكونت هناك
لديه لم تقم ببيع الصباغ فقط لكنها خدمت مخلصها

بعض من معجزاته التى حدثت بالفعل ..... يارب تكون بركة لينا

1- يحكى ان فتاه كانت ذاهبة لحضور اجتماع البابا شنودة الثالث يوم الاربعاء فى الكاتدرائية , ولكنها لم تكن تعلم مكان الكاتدرائية ... فسألت سيدة تسير فى الطريق , فأخبرتها انها هى الاخرى ذاهبة لحضور اجتماع قداسة البابا شنودة الثالث ... ولكنها اخذتها معها فى شقة بحجة احضار شىء نسيته من الشقة ... وذهبت الفتاه معها وكان بالشقة العديد من الرجال - وارادت هده السيدة بذلك اذيتها - فأستنجدت الفتاه قائلة " بقى كده يابابا شنودة - بقى يبقى فى نيتى احضر اجتماعك تقوم تسبنى كدة " .... وفجأة ظهر البابا شنودة الثالث امامها واخدها واختفوا من الشقة لتجد نفسها واقفة فى الكاتدرائية بجوار قاعة اجتماعات البابا شنودة .
2- يحكى ايضا ان فتاة اخرى كانت تقوم بخدمة افتقاد ابناء التربية الكنيسية فى منازلهم .. حين اخطأت احد العناونين واطرقت على باب شقة رجل مسلم سنى من الاخوان بالخطأ ... فما ان علم انها خادمة مسيحية جدبها من يدها بعنف الى الداخل وفوجئت ان معه عدد من اصدقائه السنيين ايضا ... فجدبها الى حجرة النوم بعنف - فأرادت ان تستنجد بأحد القديسين فأخطأت القول وقالت " يابابا شنوده نى " ...فاذا بجرس الباب يدق فذهب الرجل ليفتح الباب ففوجىء بالبابا شنودة الثالث يقف امامه - وقال له " روح هات بنتى اللى عندك جوه واوعى تئذيها " ... فخاف الرجل واحضر له الفتاه وخرجا سويا " وسط ذهول كل الحاضرين ..... وما ان نزلا بضع سلالم حتى اختفى قداسة البابا شنودة - ووجدت الفتاه نفسها فى الكاتدرائية ... وكان يوم الاربعاء - يوم اجتماع البابا شنوده التى اعتادت تلك الخادمة على المواظبة على حضوره .. فبعد ان حضرت الاجتماع ارسلت للبابا ورقة وسط كل اوراق الاسئلة التى يرسلها اليه بعض الحاضرين فى اجتماعاته ... قصت فيها ماحدث وتساءلت -
*** هل انت الذى اتيت وانقدتنى ؟؟؟؟!!!!!!!! ***
فعندما جاء دور تلك الورقة ... قرأ البابا شنوده اول جزئية التى قصت فيها الخادمة ماحدث ... وعندما وصل الى الجزئية التى تحوى تساؤلها ... صمت تماما ... ونظر الى تلك الخادمة وسط جموع الحاضرين وابتسم لها .
3- يحكى ايضا " ان فتاه خادمة " ضلت .. وكدبت على اهلها واخبرتهم انها ذاهبة الى خدمة ... فى حين انها ذاهبة لتقابل شاب فى منزله ... فما ان طرقت الباب حتى فوجئت بأن من يفتح لها هو قداسة البابا شنوده الثالث بنفسه .... فقال لها -
" روحى خدمتك يابنتى ... ومتعمليش كده تانى ... "
فأنصرفت الفتاه ذاهبة الى خدمتها ... خجلانة وتائبة ومرتعبة مما كانت مقدمة على فعله........
بركة وصلوات قداسة البابا شنودة الثالث تكون معنا امين
اذكرنى يا ابويا امام عرش النعمة

القديس نيقولاوس أسقف مورا (10 كيهك) †

في مثل هذا اليوم من سنة 58 للشهداء (342م) تنيح القديس البار نيقولاوس (مشهور في الغرب بأسم سانت كلوز وفي الشرق باسم بابا نويل) أسقف مورا . كان اسم أبيه أبيفانيوس وأمه تونة . قد جمعا الى الغنى الكثير مخافة الله ، ولم يكن لهما ولد . ولما تقدما في الأيام تحنن الله عليهما ورزقهما هذا القديس ، الذي امتلأ من النعمة الإلهية منذ طفولته . ولما كبر أظهر نبوغاً في تلقى العلم ، مما دل على أن الروح القدس كان يلهمه . ومنذ حداثته عرف علوم الكنيسة . ورسم شماساً ، فعاش عيشة النسك والفضيلة . ولما رأوا تقدمه في النعمة رسموه قساً . وأعطاه الله موهبة عمل الآيات وشفاء الأمراض وإخراج الشياطين . وكان بمدينة مورا رجل غني أحنى عليه الدهر وفقد ثروته حتى احتاج الى القوت الضروري ، وله ثلاث بنات قد تجاوزن سن الزواج ولم يتزوجن بسبب فقر والدهن . فوسوس له الشيطان أن يوجههن للعمل في الأماكن الشريرة . فكشف الرب للقديس نيقولاوس ما اعتزمه الرجل . فأخذ كيساً به مائة دينار وألقاه ليلاً من نافذة منزل الرجل ، فاندهش الرجل وفرح ، واستطاع أن يزوج ابنته الكبرى . وفي ليلة أخرى ألقى القديس كيساً آخر من النافذة ، فتمكن الرجل من أن يزوج ابنته الثانية . واشتاق الرجل أن يعرف هذا المحسن ، فسهر حتى وقت سقوط الكيس الثالث ، فأسرع ليرى من الذي ألقاه وعرف أنه القديس نيقولاوس ، فخر عند قدميه وشكره لانه أنقذ بناته من فقر المال ومن سوء السيرة . ولما تنيح أسقف مورا ، اختاره الشعب ليكون أسقفاً على مورا . فأخذ على عاتقه أن يكون الراعى الصالح الذي يبذل نفسه عن الخراف . وبعد مدة أثار دقلديانوس الاضطهاد على المسيحيين وقبض على الكثيرين منهم وأقفل كنائسهم ، وكان القديس نيقولاوس يشجعهم على احتمال الاضطهاد والتمسك بالإيمان . فقبض عليه الجند ، وعذبوه عذابات كثيرة ، وبقى في السجن حتى ملك الإمبراطور قسطنطين وأخرج جميع المسجونين لأجل الإيمان وكان منهم هذا القديس ، فعاد الى كريه مكرماً . ولما اجتمع مجمع نيقية سنة 325م لمحاكمة أريوس كان هذا الأب من بين المجتمعين . ولما أكمل سعيه الصالح بسلام انتقل الى الرب بعد أن أقام على كرسي الأسقفية أكثر من أربعين سنة . وكانت سنو حساته تناهز الثمانين عاماً .

بركة صلواته فلتكن معنا . آمين .

حياة القديس الأنبا متاؤس الفاخورى صديق الوحوش مولده

ولد القديس ببلدة الأقصرين(الأقصر حالياً)
من أبوين مسيحيين تقيين أسمياه(متاؤس) أى(عطيه الله). علماه الأداب المسيحية فنمى القديس فى جو روحانى،تعلم القديس من والده صناعة الفخار للك إشتهر بإسم الفاخورى.تنيح والداه وهو طفل صغير.
رهبنته
كان الفتى متاؤس محباً لحياة الوحدة،فكان يتردد كثيراً على ديرالأنبا إسحق السائح بجبل أغاثون (دير الشهداء حالياً) بمدينة إسنا،وأيضا كان يذهب الى أديرة الأنبا باخوميوس المنتشرة فى جبال إسنا وأصفون،ثم أبدى رغبته فى الرهبنة لأحد شيوخ الرهبنة الأتقياء (الأب مرقس) فعلمه أصول الرهبنة ومبادئها حتى أتقنها جيداً،وسمح له بالتوحد فى أحد المغائر البعيدة عن الدير بحوالى ستة كيلو ، فعاش فيها ناسكاً عابداً فترة طويلة حتى تآنست به الوحوش وصارت تعيش معه فى المغارة (لذلك ترسم صورته ومعه الضبعين الذين أقاما معه لمدة اثنتى عشرة سنة).
بالرغم من القامة الروحية العاليه التى للقديس الا أنه كان يحيا حياة المسكنة الروحية والإتضاع لذلك دعى(متى المسكين)
وكان أبوه الروحى يستدعية ليستشيره فى أمور الدير والرهبان، لعلمه بحكمته وإفرازه وبعدها يهرب القديس الى المغارة مره أخرى.
رئاستة للدير:
بعد نياحة مرقس أبوه الروحى أجمع الرهبان على إختيار القديس متاؤس أباً ورئيساً لهم لخبرته فى النسكيات والجهاد الروحى.
لما تقلد القديس هذه المسئولية قام بتعمير الدير رهبانياً حيث كثر عدد الرهبان فيه، وأقام نهضة عمرانية بالدير حيث أقام المبانى الضخمة والأسوار حول الدير، واعترافاً بفضله دعى الدير بإسمه.
أعطى الله القديس مواهب كثيرة مثل:شفاء المرضى وإخراج الشياطين ومعرفة الغيب وقامة الموتى وغير ذلك. حتى ذاع صيته،وامتلأ ديره من الزوار وطالبى الأرشاد،ووصل صيت القديس الى أقصى النوبه. وأهم مايميز هذا القديس البار أنه لايميز بين الآتين اليه من جهة الجنس أو الدين بل كان يخدم الكل ويضيف الجميع على مائدته.
نياحتة:
بعد أن امضى القديس تسعون عاماً فى الرهبنة بين جهاد ونسك وإرشاد لأولاده الرهبان،رأى رؤيا عظيمة وقصها على أولاده، وقال:رأيت الأنبا أنطونيوس والأنبا مكاريوس والأنبا باخوميوس والأنبا شنوده رئيس المتوحدين ينادون ويقولون لى: تعالى إلينا، فقمت ومشيت معهم الى أن وصلت الى مكان ودخلت فيه معهم ووجدت جمعاً كثيراً مهيب المنظر جداً ،قد أتوا ليسلموا على وقالوا لى :مرحباً بقدومك الينا هوذا اليوم تجيء وتسكن معنا فى الفردوس،ثم رأيت حصناً عظيماً منيعاً وبابه عاليا جدا وهو مرصع بالجواهر الكريمة والذهب، فلما وصلت للباب سمعت صوتاً يقول: إفتحوا باب الدار ليدخل متاؤس، أما انا لما سمعت هذا الكلام تخوفت، ثم دخلت وأنا بخوف شديد، فرأيت ساحات عظيمة حتى ظننت أن كل ساحه تساوى ميلين او ثلاثه فى الطول، ثم رأيت كراسى متلاصقة بعضها ببعض وجماعة عظيمة من الرهبان جالسين عليها وهم منيرون جداً أما أنافقلت للذين يسيرون معى: يا ساداتى من هم الجالسون على هذة الكراسى العظيمة؟ فقالوا لى هؤلاء الذين تراهم هم أباء الاسكيم المقدس وأباء الرهبان، كل واحد منهم جالساً وسط أولاده اللابسين إسكيم الرهبنة الملائكى، ثم قالوا لى : أنظر الى هؤلاء الأربعة النورانيين إنهم: القديس الأنبا أنطونيوس أب جميع الرهبان، والقديس مكاريوس الكبير أب جبل شيهيت، والقديس الأنبا باخوميوس أب الشركة، والرابع هو القديس الأنبا شنودة رئيس المتوحدين،
بعد ذلك أخذونى وأقامونى قدامهم بخوف عظيم فتقدمت وسجدت قدامهم فقال لى واحد منهم وكان بيده منشور:
يا متاؤس، فقلت نعم ياأبى وسيدى، فقال لى قم مسرعاً وأمض الى ديرك لأنهم سوف يسألونك عنه وعن أولادك الرهبان الذين فى الدير وعن أفعالهم وعن صلواتهم التى يقدمونها لله، وبالأكثر عن الصدقة التى يوزعونها على باب الدير لأن عندهم فى ذلك توان وكسل ،واعلم ان هذا مطلوب منك فى اليوم السابع من شهر كيهك ،
وكانت هذة الرؤيا فى اليوم الثالث منه.
أما أنا ياأولادى فلما استيقظت من الرؤيا جمعتكم الى هنا لأقص عليكم مارأيت. والأن عيشوا بعضكم مع بعض فى محبة لأنى ماض الى الله وأقرئكم السلام بإسم يسوع المسيح لأنى بعد ثلاثة أيام أنتقل من هذا العالم الزائل، واسأل الرب ان يحفظكم من تجارب العدو، وبعد أن أكمل القديس وصيته لأولاده الرهبان، ثقل عليه المرض فالتف حوله أولاده الرهبان ليتباركوا منه وكانوا يقدمون له القوت فكان يرفض ويقول (حى هو الرب يسوع المسيح أنى لاأكل ولاأشرب مادمت فى هذا العالم الزائل حتى التقى بأبائى القديسين: أنبا أنطونيوس وأنبا مكاريوس وأنبا باخوميوس وأنبا شنوده، وأقدم لهم كمال رهبنتى وأرجو من الرب أن يسامحنى ).
ثم أن القديس بات تلك الليلة متعباً جدا وعند اشراق شمس اليوم السابع من شهر كيهك المبارك فتح القديس فمه وأسلم روحه الطاهرة ومضى الى النعيم السرمدى، وللوقت فاح من جسده الطاهر عطر طيب فائق الرائحه؛ فبكى أولاده وكفنوه وصلوا عليه ودفنوه باكرام فى مقبرة خاصه فى ديره...
**ملخص**
عاش القديس فى القرن الثامن الميلادى،وكان عمره عند نياحته مائه وخمس سنين ، وهى كالتالى عشر سنوات فى العالم، وخمسه وأربعون سنة راهباً، وخمسين سنه رئيساً للدير.
وتعيد له الكنيسة فى اليوم السابع من شهر كيهك المبارك من كل عام، ويقام احتفال روحى سنويا بديره فى جبل أصفون-اسنا-محافظة قنا
بركة صلاته فلتكن معنا أمين.

† استشهاد القديس أبطلماوس من أهل دندرة (11 كيهك) †

وفيه أيضاً استشهد القديس أبطلماوس من أهل دندرة بغرب قنا . كان وحيداً لوالديه ، وقد ربياه تربية مسيحية وهذباه بالآداب الكنيسة . ولما أصبح شاباً التقى بالقديس ببنوده السائح بجبال هذه المنطقة . فنصحه أن يذهب الى أنصنا الى عابد يدعى دوروثيئوس ، وأنبأه بالتجارب التى ستصادفه، وشجعه لكي يحتملها . ولما وصل الى ذلك العابد نصحه أن يدخل الى مدينة أنصنا ويعترف بالسيد المسيح . فينال إكليل الشهادة . فدخل المدينة واعترف أمام الوالي بالسيد المسيح فنال عذابات كثيرة ، وكان يحتمل صابراً ، أخيراً أمر الوالي بتعليقه على سارية عالية ، ثم طعنه أحد الجنود في عنقه ، ففاضت روحه ونال إكليل الحياة وحمل المؤمنون جسده الطاهر ودفنوه بإكرام جزيل . ولما انقضى زمن الاضطهاد بنوا عليه كنيسة وظهرت من جسده آيات كثيرة .

بركة صلواته فلتكن معنا . آمين .

الأرملة وصليبها المثقل !

لاحظت الأرملة الجميلة أولادها الصغار يهربون من أمام وجهها عندما تعود من عملها مرهقة للغاية. تساءلت في نفسها: لماذا أحمل هذا الصليب الثقيل؟؟ لقد مات زوجي الحبيب وأنا في ريعان شبابي تاركا لي 3 أطفال..... وهاأنا أكد وأشقي كل يوم، ولا تفارق العبوسة وجهي. كرهني الجميع..... حتى أطفالي...... يهربون من وجهي إني لا أحتملهم وهم يلعبون ويلهون... ولكن ما ذنبي ؟؟ صليبي أثقل من أن يحتمل!!
ركعت الأرملة في احدي الليالي تطلب من الله أن يأخذ نفسها منها!!!!! فان صليبها لا يحتمل!!!!! وإذ نامت رأت في حلم أنها في غرفة مملوءة صلبانا، بعضها كبير والآخر صغير، بعضها أبيض والآخر أسود، وقد وقف بجوارها السيد المسيح الذي تطلع إليها في حنو وقال لها: "لماذا تتذمرين؟؟ أعطني صليبك الذي هو ثقيل عليك جدا، واختاري لنفسك صليبا من هذه الصلبان التي أمامك، ، لكي يسندك حتى تجتازي هذه الحياة." إذ سمعت الأرملة هذه الكلمات ..... قدمت صليبها بين يدي المسيح ....صليب حزنها المر.... ومدت يدها لتحمل صليبا صغيرا يبدو أنه خفيف . لكن ما أن رفعته حتى وجدته ثقيلا للغاية. سألت عن هذا الصليب، فأجابها السيد المسيح: " هذا صليب شابة أصيبت بالفالج في سن مبكرة وستظل كسيحة كل أيامها، لا تري الطبيعة بكل جمالها. ويندر أن يلتقي بها صديق يعينها أو يواسيها".
تعجبت المرأة لما سمعته ، وسألت السيد المسيح :" ولماذا يبدو الصليب صغيرا وخفيفا للغاية؟؟؟؟؟ أجابها السيد المسيح:"لأن صاحبته تقبلته بشكر، وتحملته من أجلي فتجده صغيرا وخفيفا للغاية"
تحركت الأرملة نحو صليب آخر يبدو أيضا صغيرا وخفيفا ، لكنها ما أن أمسكت به حتى شعرت كأنها قطعة حديد ملتهبة نارا. صرخت المرأة من شدة الحرق، وسقط الصليب من يدها. صرخت الأرملة: "صليب من هذا يا سيدي؟؟؟" أجابها السيد المسيح:"انه صليب سيدة زوجها رجل شرير للغاية، عنيف جدا معها ومع أولادها..... لكنها تحتمله بفرح وتصلي لأجل خلاص نفسه.
انطلقت نحو صليب ثالث يبدو أيضا كأنه صغير وخفيف ، لكن ما أن لمسته وجدته كقطعة جليد . صرخت: صليب من هذا يا سيدي ؟ أجابها: "هذا صليب أم فقدت أولادها الستة ... ومع كل ولد ينتقل ترفع قلبها إلى تطلب التعزية. وها هي تنتظر خروجها من العالم بفرح لتلتقي معهم في فردوس النعيم!" انطرحت الأرملة أمام مخلصها وهى تقول : سأحمل صليبي الذي سمحت لي به..... لكن..... لتحمله أنت معي أيها المصلوب... أنت تحول آلامي إلى عذوبة... أنت تحول مرارتي إلى حلاوة...
لأحمل معك صليبك بشكر... ولتحمل أنت معي صليبي يا مخلص نفسي.

**لماذا تجسد المسيح "الله الظاهر بالجسد"؟؟؟**

هل رأيت مرة شخص يسقط في رمال متحركة؟!! لا أعتقد .ولكن الشخص الذي يسير في طريق رملي وفجأة يسقط في رمال متحركة يواجه أصعب موقف ... لأنه لا يستطيع أبدا أن ينقذ نفسه ... خاصة إذا اكتشف أنه في منطقة رمال متحرك بعد فترة من الوقت بحيث أصبحت الأرض الثابتة بعيدة عن مرمى يده وصعوبة الرمال المتحركة تكمن في انه كلما يحاول أن يخلص نفسه يجد نفسه قد تورط أكثر فأكثر ... فطبيعة هذه الرمال أنها تجذب من يخوض فيها الى أسفل.

اذا فكيف يمكن النجاة من مثل هذه الرمال؟
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
ببساطة لابد من وجود شخص يقف على أرض صلبة وقوي يستطيع أن يمد يده ويسحب هذا الشخص من الرمال، ليس هذا فقط ولكن أن يكون لديه من القوة الفائقة لكي يستطيع ان يقاوم جذب الرمال للشخص الآخر.

وهذه الحقيقة عن الرمال المتحركة تذكرني بحال الجنس البشري, فمنذ سقوط آدم والبشر ينزلقون في هاوية سحيقة, يحاولون الخروج منها من خلال التقدم العلمي والاكتشافات ولكن كلما تقدمت العلوم اكتشف الانسان فساده أكثر. منذ فجر التاريخ واكتشف الانسان أنه فاسد ويحتاج الى إصلاح، وأيضا في عبادته يحاول الانسان أن يرضي الله أو يتصالح مع الله ويحاول أن يشعر بالرضى تجاه عبادته ... ولكنه لا يحصد الا الفشل... لأن الفساد الذي بداخله يبعده عن قداسة الله ويجذبه الى أسفل ... لذلك دائما يشعر الانسان بالفشل ... والاحتياج الى المخلص الذي من خلاله يستطيع أن يرضى عن نفسه وعن عبادته .
ولكن كيف السبيل الى ذلك ... أن لسان حال كل شخص منزلق في رمال متحركة، وكلما حاول النجاة انزلق أكثر

لذلك كان السبيل الى انقاذ نفسه هو وجود شخص آخر يقف على أرض صلبة, بمعنى أنه غير فاسد في طبيعته بار ويستطيع أن يمد يده لينقذه مما هو فيه.
هل هذه الصفات موجودة في أي شخص؟ بالتأكيد لا لأن الجميع زاغوا وفسدوا وأعوزهم مجد الله، لذلك كان هناك حتمية للتجسد.
ما هو التجسد؟
>>>>>>>>>
هو ظهور كلمة الله في صور أنسان، ودور هذا الانسان ان يصالح الجنس البشري بالله،

ياترى .... من يكون هذا الإنسان؟!!!..."أنه شخص الرب يسوع المسيح"
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
بالحق لم يكن يصلح غير المسيح لهذا العمل العظيم. لأنه الشخص الوحيد القدوس البار الذي لم ينال منه فساد إذ أنه لم يعرف خطية، وقد صار انسان ليصالح الانسان بالله له كل المجد مد يده لينقذ الانسان من موت محقق، وكل من يمد يده ويضع رجاؤه عليه سيمسكه المسيح وينتشله ممن رمال الخطية.

إذا ... ما هي أهمية التجسد؟
>>>>>>>>>>>>>>>>>
التجسد تأكيد صدق وعود الله ... فلقد وعد بمجيء المخلص الذي سيحل مشكلة الخطية (تك3: 15)
تجسد المسيح لكي ينقض أعمال أبليس ويبطل الخطية (متى 10: 45)
المسيح تجسد لكي نعيش حياة القداسة ويعطينا حياة أبدية( متى 11: 29)( يو 10: 10 )
المسيح تجسد لكي يكون لنا رئيس كهنة رحيم وأمين عب 11: 12

أين ولد الرب يسوع.... الخروف المذبوح

وَهَذِهِ لَكُمُ ٱلْعَلَامَةُ:
تَجِدُونَ طِفْلًا
مُقَمَّطًا مُضْجَعًا
فِي مِذْوَدٍ " .

هل رأيت راعي خراف ولد خروفه ... في مشفى
أو يستدعي قديماً الطبيب ... لولادة الخروف

وهل رأيت الخروف تأتي لعنده... الممرضات
لتطمئن على حاله... وتخبر الاهل

نعم هذا هو الخروف العظيم... ربي يسوع
هذا هو حمل الله الحامل ... خطايا العالم.

لم تكن ولادته... في قصر
ولم تكن ولادته... في مشفى
بل كانت ولادته... في الإسطبل.

خروف ... غير عادي 
خروف جاء من ... السماء
خروف طاهر ليس ... فيه عيب!

منذ اللحظة الاولى .. لتجسده على الارض
كان هو الخروف المعين... للذبح
هو الخروف الذي ... لا بد أن يموت
من أجلي ... ومن أجلك

لم يولد .. في مشفى 
ولم تأتي الممرضات... لعنده

بل أُخبر عن ولادته... رعاة الخراف
لانه هو الخروف... وهو راعي الخراف
وأُخبر عنه... المجوس
لانه هو ملك الملوك... ورب الأرباب.

فيا مجداً ... للخروف المجيد
وَيَا مجداً... للراعي الأعظم 
وَيَا مجدا لملك الملوك ... ورب الأرباب!

عند قدميك ... الطاهرتين المثقوبتين
أنحني سجودا لك ... يا حمل الله الوديع
شاكرة إياك ... على حبك
بل على ... تواضعك
بل على ... موتك على الصليب
من أجلي... أنا الأثيم الخاطي.

أُحبك بل ... أعبدك 
ربي يسوع... الغالي 
يا خروف.. بيت لحم... المجيد

يا من جئت كالخروف... خروف بيت لحم
ويا من مت على الصليب... كالخروف
وقريباً جداً اًاًاً
سنراك في المجد... كالخروف المذبوح!
أمين

اعجوبة الملاك ميخائيل فى 12 كيهك

أعجوبة الرجل الكسلان يرويها لنا الأنبا أثناسيوس البطريرك

هوذا أرى العالم كله فرحا فى عيد رئيس الملائكة ميخائيل هذا الفرح اليوم منبسطا فى السماء وعلى الأرض إذ السمائيين أيضا يفرحون معنا اليوم الملائكة , ورؤساء الملائكة والشاروبيم والسارافيم والكراسى والربوبيات والرئاسات والقوات والسلاطين بعيد رئيس الملائكة الأطهار ميخائيل الرئيس العظيم المبتهل إلى الآب فى كل حين يطلب عن جنس البشر الأحياء منهم والاموات لكى يرحمنا الله بعظيم رحمته.
أقول لكم أنا الحقير أبيكم أثناسيوس واضع هذا الميمر إنه فى كل اثنى عشر من الشهر عيد رئيس الملائكة ميخائيل تبتهج نفسى وتتهلل عظامى ويتجدد جسدى كالنسر كما قال داود النبى , أقول لكم إنى انظر اليوم السمائيين فرحين متهللين إذ لا يداخلهم كبرياء ولا حسد ولا نميمة ولا بغضة ولا شقاق ولا افتراء بل هم مقدسون أطهار بالملك المسيح رب الأرباب . فينبغى علينا الآن نحن معشر المسيحيين أن نفرح ونسر ونبتهج ونعيد عيدا روحانيا فى هذا اليوم وإكراما لهذا الملاك الجليل رئيس قوات السموات الطاهر ميخائيل . فأسألكم أن تفتحوا آذانكم وتصغوا إلىّ بمسامعكم لكى أشرح لكم يسيرا من الكثير الذى لقوات هذا الملاك العظيم فى رؤساء الملائكة .
ذلك أنه كان بمدينة الإسكندرية رجل فقير كسلان قد لازم النوم والبطالة , لأنه لم يتعلم قط صنعة ليستعين بها فى وقته , وهذا الرجل تمادى على هذا الحال زمنا طويلا , وكانت له إمرأة تقية عفيفة خائفة من الله تكد وتعمل بيديه وتقوته , وهو راقدا مضطجعا يأكل وينام , ولا يتحرك من مكانه ليلا ونهارا , فكانت تنفق أجرة عملها على البيت كل يوم وهو ملقى على ظهره وكانا كلاهما فى فاقة عظيمة ومسكنة دون الناس . وكان إذا اتفق دخول زوجته إليه وبيدها شئ يضحك فى وجهها ويفرح برؤيتها جدا , وإذا لم يكن هناك شيئا فى يدها يضاجرها ويخاصمها , وان تلك المرأة المباركة كانت تقول له يا أخى أنت تعلم أننا فى مسكنه عظيمة وليس لنا نحن الاثنان معيشة سوى كد يدى ولست أبقى شيئا من الأجرة لك فالآن يا أخى قم وانطلق إلى عمل كسائر الناس واكسب شيئا من الأجرة فلعله نعيش وتمضى عنا هذه الفاقة العظيمة , فكان إذا سمع ذلك يغضب غضبا شديدا ويقول لها إنى لم أعمل منذ صباى ولا أستطيع .
وكان حين يسأل رئيس الملائكة الأطهار ميخائيل قائلا يا رئيس الملائكة ميخائيل كن معى وأعنى ولا ترفضنى , لا تتركنى فى شقوتى فإنك أنت المبتهل إلى الله فى كل حين ليتحنن على خليقته , اسأل الرب فىّ ليرزقنى معيشة كى أجد ما أقتات به , وفيم هو فى ذلك التوانى والكسل ومستمرا فى الطلبة والسؤال إلى رئيس الملائكة الجليل ميخائيل الليل والنهار , ظهر له رئيس الملائكة الاطهار ميخائيل فى رؤيا وقال له أيها الرجل الكسلان لماذا أنت مستمر تسألنى الليل والنهار ؟ لم لا تنهض وتعمل شغلا كسائر الناس , وأنا أعضدك وأساعدك فى كل ما تصنعه ولما قال له الملاك هذا غاب عنه , فاستيقظ الرجل مرعوبا لأنه عندما سمع وصف الشغل و العمل اضطرب وقلقت نفسه وقال أترى ما رأيته صحيحا أم لا ؟ لعله خرافات , فلم يزل مستمرا فى توانيه وكسله ملقى على ظهره ومبتهلا إلى رئيس الملائكة يسأله أن يرزقه ويعطيه قوته فلما كان بعد ذلك ظهر له الطاهر ميخائيل رئيس الملائكة وقال له إنهض أيها الرجل الجاهل الكسلان لماذا تكره العمل والصناعة ألم أقل انهض واعمل كسائر البشر ؟ اسمع أيها الكسلان حتى أعرفك لو إنك سألتنى فى مرض اعتراك لكنت أطلب إلى الله من أجلك أن يشفيك , أو انك شيخ كبير فى السن لكنت جددت قوتك دفعه أخرى , أو عن مزروعات حقلك لكنت أنميها واباركها وأكثر غلاتها , ولو كان لك متجرا لكنت اجعله يربح مالا كثيرا . والآن ماذا لك حتى تلح فى السؤال إلىّ , أتظن إنى أقوتك وأنت ملقى على ظهرك مستريحا لن يكون لك هذا أبدا . ألم تسمع السيد المسيح يقول لك فى إنجيله المقدس " أنا أعمل وأبى يعمل " والآن اسمع ما أقوله لك :
إذا أشرقت الشمس باكرا قم وانهض مسرعا وادخل المدينة الإنسان الذى اعلم كبه , وقل له أعطنى قرضا من ذهب أتجر فيه فإذا قال لك أحضر لى أحد يضمنك قل له أن ميخائيل رئيس الملائكة هو يضمننى ويشهد بينى وبينك . وللوقت عندما يسمع اسمى يعطيك ما تطلبه بفرح فخذه وسافر إلى البلاد اتجر فيه . وأنا أكون معك وأعضدك وأقويك ولما قال هذا باركه وغاب عنه .
فلما كان النهار نهض الرجل الكسلان مسرعا ومضى إلى الغنى الذى عرّفه به رئيس الملائكة الجليل ميخائيل وقال له يا سيدى الأرخن أعلم أنه ليس لى عملا وقد أتيت لك لكى أسألك عن أمر فقال الأرخن : وما هو يا اخى الحبيب ؟ فقال له الكسلان أسألك أن تقرضنى شيئا من الذهب كى أتجر فيه وأعطيك ما يخصك من الفائدة وأربح انا أيضا شيئا ينفعنى وأستعين به فأعطنى ثلاثمائة دينارا فأجابه الغنى هوذا أنا مستعد أن أعطيك بفرح لكن امض وآت لى بضامن لك , فقال له الرجل المسكين إن ميخائيل الطاهر رئيس الملائكة هو يضمننى , ويتكفل بالمال ويكون شاهدا ووسيطا بينى وبينك , وان الغنى وثق بالقول لأن رئيس الملائكة ميخائيل ألقى فى قلبه المحبة لذلك المسكين , ومضى من ساعته وأحضر الثلاثمائة دينار وسلمه إليه . وقال له فى أى وقت ستأتينى بها , أجابه ذلك المسكين الكسلان فى الثانى عشر من شهر هاتور العام المقبل آتى بها إليك مع أرباحها
وانهما اتفقا على هذا الكلام ومضى كل منهما فى حال سبيله وأن الرجل المسكين مضى واشترى كل ما يحتاج إليه السفر وتجهز ونزل إلى مركب وهو يقول يا رئيس الملائكة ميخائيل كما أمرتنى بهذا الفعل دبرنى وكن عونى وعضدنى أينما توجهت , فكان سائرا فى البحر ورئيس الملائكة يعضده ويرشده إلى أن وصل بسلام , وباع واشترى بذلك القرض مدة سنة كاملة فكسب أموالا كثيرة وفوائد جزيلة إلى أن صار معه ذهب لا يحضى وكان ذلك بعناية رئيس الملائكة الأطهار ميخائيل .
ولما قرب الأجل الذى بينه وبين صاحب المال ولم يتفق له السفر إلى مدينته إذ كان فى كورة بعيده فكر هذا المسكين فى نفسه قائلا : هوذا قرب الوقت الذى اتفقت فيه ان أرد إلى الرجل ماله ولم يتفق لى ذلك , وأنه قام مسرعا وأخذ سبيكة رصاص صنع منها كرة وكتب فيها اسم رئيس الملائكة ميخائيل واسم الغنى صاحب المال واسمه هو أيضا , وجعل داخلها ستمائة دينار من الذهب الأحمر المختوم وختمها بخاتمه , ووقف على شاطئ البحر وصرخ قائلا : يا رئيس الملائكة ميخائيل هلم إلىّ عاجلا لأنك أعنتنى منذ صباى وحتى الآن فأقدم الشكر لك يا سيدى ولا أزال مبجلا اسمك حتى آخر حياتى لأنك انعمت عليّ بكثرة اموال هذا العالم فأرجو شفاعتك لأجلى فى الدينونة امام ربنا يسوع المسيح . والآن أسألك يا سيدى وشفيعى الطاهر ميخائيل رئيس الملائكة أن تتسلم منى هذا المال وتوصله إلى صاحبه فإن اليوم هو الثانى عشر من هاتور ذلك اليوم الذى فيه القرار بينى وبين صاحب المال أن أرده فيه , وأنت كنت ضامنى . ولما قال هذا أخذ الكرة المصنوعة من الرصاص المملوءة ذهبا ثم ألقاها فى البحر . وأن رئيس الملائكة ميخائيل أمر حوت سمك كبير فإبتلعها للوقت , ولم يزل يهديه وهو سائر فى البحر إلى أن وصل إلى مدينة الإسكندرية بالقرب من بيت ذلك الغنى صاحب المال , وكان وصول الحوت إلى الاسكندرية فى الثانى عشر من شهر هاتور فى يوم واحد بقوة الله , بينما كانت المسافة بين المدينتين أربعين يوما , فقد ألقاها فى البحر باكر النهار ووصلت بتدبير الله وهداية رئيس الملائكة الجليل ميخائيل آخر النهار وكان لهذا الغنى عادة كل سنة فى الثانى عشر من شهر هاتور أن يصنع عيدا عظيما باسم رئيس الملائكة ميخائيل ففى ذلك اليوم جمع الصيادين وأمرهم أن يأتوه بسمك للعيد . وأنهم أقاموا يومهم إلى آخر النهار فلم يصطادوا سوى ذلك الحوت الذى داخله المال فأحضروه بحرص عظيم إلى منزل ذلك الغنى وأمرهم أن يسلخوه فلما فتحوا جوفه وجدوا داخله تلك كرة الرصاص فأعطوها للغنى . ولما رآها تعجب ومجد الله ولم يعلم معناها . بل أخذها وأخفاها فى مكان داخل بيته ثم اهتم بالعيد جيدا باسم رئيس الملائكة ميخائيل . ولما كان بعد شهر من الزمان أوفى ذلك المسكين من سفره , وبصحبته بضائع شتى , وأرزاق كثيرة , أموال وأقمشة وذهب وفضة لا تحصى , فحمل ذلك جميعه إلى بيته وأقام أياما لم يمضى إلى ذلك الغنى الذى أقرضه المال , وأن ذلك الغنى اغتاظ جدا وأرسل ليحضر إليه , فلما أتاه قال له يا أخى ألست أنا الذى صنعت معك رحمة من أجل الله ورئيس ملائكته الأطهار ميخائيل وأعطيتك ذهبا فصار لك منه مالا كثيرا وأرزاق شتى ولم تأت إلىّ به مع ربحه ؟ فأجابه ذلك الرجل المسكين قائلا : حى هو الرب يا أخى , وشفاعة رئيس ملائكته الأطهار ميخائيل بهجة قلبى وسرورى التام أنه منذ اليوم الذى كان بينى وبينك قد أرسلت إليك مالك مع ربحه صحبه الضامن رئيس الملائكة ميخائيل رئيس الملائكة ميخائيل وذلك أنه لما أتى الثانى عشر من هاتور ولم يتفق لى السفر إلى ههنا قمت مسرعا ووضعت فى كرة من رصاص ستمائة دينار من الذهب الأحمر وكتبت بها اسم رئيس الملائكة ميخائيل , واسمك واسمى ايضا ثم مضيت إلى شاطئ البحر وقلت هكذا يارئيس الملائكة ميخائيل دبر هذا المال وأوصله إلى صاحبه سالما بقوتك ثم ألقيت الكرة الرصاص فى البحر ومضيت إلى حال سبيلى وأن الغنى لما سمع هذا الكلام أتاه خوف عظيم فأحضر تلك الكرة التى وجدها فى بطن الحوت إذ علم أنها هى , فلما رآها ذلك المسكين تعجب جدا وصرخ قائلا عادل انت يارب واحكامك مستقيمة بلا نقاش !!!
المتوكلون عليه لا يخزون إذ أنت فاعل العجائب وحدك وكثيرة هى شفاعتك يارئيس الملائكة ميخائيل .
يا سيدى الأرخن إن هذا مالك بعينه ولم يتغير , فحينئذ تعجب كثيرا ذلك الرجل الغنى وهاله الأمر جدا ومجد الله ورئيس الملائكة الأطهار ميخائيل بعد ذلك أخذ الستمائة دينار , فدفع منها الثلاثمائة دينار رأس المال إلى ذلك المسكين , والثلاثمائة دينار الأخرى أعطاها لبيعة رئيس الملائكة الأطهار ميخائيل ثم صار الاثنان يخبران بتلك الأعجوبة العظيمة فى الثانى عشر من كل شهر إلى يوم وفاتهما , ووصلوا إلى النياح الأبدى وكان ذلك فى الثانى عشر من شهر كيهك المبارك وذلك بشفاعة رئيس الملائكة الأطهار ميخائيل بشفاعاتة المقبولة تكون معنا . أمين

فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ، وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللهِ، وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللهَ. —يوحنا 1:1

فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ، وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللهِ، وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللهَ.
—يوحنا 1:1
تأملات فى آيــة اليوم...
رسالة الله للخلاص كانت معه عند بداية الخلق. فى الواقع، بطبيعة الحال، الذى كان الرسالة كان الله نفسه. يوحنا يريدنا ان نعرف ان يسوع، كلمة الله والرسالة النهائية، كان مع الله منذ البداية. الذى حول الماء لخمر، واطعم ال5000، واقام لعازر لم يظهر بشكله البشرى على الارض إلى ان ولد فى بيت لحم، لكنه لطالما كان موجود. هو الله معنا، كما قال متى فى (متى 23:1). هو اللى الذى يأتى ليزورنا كما قال لوقا (لوقا 16:7). هو ابن الله كما يذكرنا مرقس (مرقس 1:1). هو الله الكلمة النهائية والاخيرة (عبرانيين 1:1-2)!
صلاتي

يا آبانا، ساعدنى ان اعرف رسالتك بشكل افضل، بالقراءة وفى الحياة. من فضلك علمنى اكثر عن يسوع وقلبه للناس ومحبته لك. فليكن ربى فى الكلمة، الفعل، والحافز. باسم يسوع اصلى. آمين.

الأحد، 20 ديسمبر 2015

فوعه (خر ١٥:١)

معنى الاسم فرح الوالدين

فوعه هى احدى القابلتين التى طلب منهن فرعون ان يقضوا على الاطفال الذكور بمجرد ولادتهم لكن فوعه وشفره القابلتين خافا الله اطاعا الله اكثر من الناس وبعملهما هذا فقد جلبا على انفسهما غضب فرعون فقالتا لفرعون ان العبرانيات ولادتهم سهله كان اطفالهن يولدو.ن قبل وصولهما اليهن لقد ضحتا بحياتهما لاجل العديد من اطفال اليهود وهذا العمل استحقوا عليه مكافأة من الله بان بنى لكل منهما بيتا وتزوجا من عبرانيين واصبحت كل منهما اما فى اسرائيل

كزبى ( عد ٦:٢٥-١٨)

معنى الاسم خديعه

كانت رئيسه احد البيوت الرئيسيه فى مديان كان تأثيرها بين القاده كان شريرا فقد كانت ضمن اولئك الذين جلبوا الفساد الاخلاقى والدينى الى الاسرائلين لقد فتنت زمري بن سالو رئيس بيت الشمعونيين قتلت هذه المخادعه بيد فينحاس بن اليعازار
ويبدوا ان الرمح الذى اخترق بطنها قد اوقف الوبا المنتشر بين الاسرائلين بسبب زناهم ووثنيتهم ياله من يوم حزين هلك فيه الالاف من بنى اسرائيل

عثليا (2مل 26:8 ،2اخ 22، 23 )

المرأه التى كانت قاتلة سيئه السمعة

معنى الاسم : نأخد بعيدا عن الرب

كانت عثليا ابنه اخاب وايزابل وقد جسدت كل شر والديها السيئين السمعه ونقلت سم الوثنيه الى شرايين اورشليم كانت حفيده عمرى سادس ملك على اسرائيل الذى خاض فى الدماء وصولا لعرش لم يرثه تزوجت عثليا يهورام ابن يهوشافاط وبعد سنوات عديده من الصراع بين مملكه يهوذا واسرائيل اصبحت العلاقات السياسيه من جانب يهوشافاط اعطى ابنه الاكبر يهورام ليتزوج عثليا والتى قتل اخوتها المخلصون لعباده يهوه على يد يهورام ونتيجه لهذا الزواج ولد اخزيا وكانت امه شخصيه ثأئره وشهوانيه ولذلك ابنها سلك فى الشر حكم يهورام ثمانى سنين واثناء حكمه كان تحت سيطره عثليا التى ورثت الشر من امها ايزابل
حكم اخزيا لمده عام وجرح فى معركه على يد ياهو وهرب الى مجدو. مات هناك وامه الشريره ارادت ان تستولى على. العرش ولكن بنو اخزيا وقفوا ضددها لكن هى قتلت كل الورثه الشرعيين كانت تريد ان تقضى على كل بقيه بيت داود
بعد ان قتلت احفادها الصغار حكمت لمده ست سنين وكانت المراة الوحيده التى حكمت كملكه ليهوذا كانت حاكمه ظالمه اعادت بناء هيكل البعل وتدخل الله ليفتدي وعده بمخلص من سبط يهوذا دون ان تعلم عثليا فعندما ذبحت احفادها تم تخبئه الحفيد الاصغر خبأته اخت اخزيا يهوشبع زوجه يهوياداع رئيس الكهنه( يوأش )حتى بلغ السابعه من العمر وخطط يهوياداع لكى يضع يواش على العرش وانتظر ليعلن يواش ملك شرعى ليهوذا جاءت عثليا الى الهيكل فى لحظه تتويج يواش وشقت ثوبها وصاحت خيانه وحتى لايدنس الهيكل بدمها قتلت خارج الباب داست الخيول على جسدها وموتها يشبه موت امها ايزابل التى تركت جثتها للكلاب وداست الخيول على حثت عثليا وحصدت زرعها الذى ياخذ بالسيف ياخذونه بالسيف ويهلك مجرد اسمها كان لعنه وماتت تحت سنابك الخيل

واليكم بعض من معجزاته التى حدثت بالفعل ..... يارب تكون بركة لينا

1- يحكى ان فتاه كانت ذاهبة لحضور اجتماع البابا شنودة الثالث يوم الاربعاء فى الكاتدرائية , ولكنها لم تكن تعلم مكان الكاتدرائية ... فسألت سيدة تسير فى الطريق , فأخبرتها انها هى الاخرى ذاهبة لحضور اجتماع قداسة البابا شنودة الثالث ... ولكنها اخذتها معها فى شقة بحجة احضار شىء نسيته من الشقة ... وذهبت الفتاه معها وكان بالشقة العديد من الرجال - وارادت هده السيدة بذلك اذيتها - فأستنجدت الفتاه قائلة " بقى كده يابابا شنودة - بقى يبقى فى نيتى احضر اجتماعك تقوم تسبنى كدة " .... وفجأة ظهر البابا شنودة الثالث امامها واخدها واختفوا من الشقة لتجد نفسها واقفة فى الكاتدرائية بجوار قاعة اجتماعات البابا شنودة .
2- يحكى ايضا ان فتاة اخرى كانت تقوم بخدمة افتقاد ابناء التربية الكنيسية فى منازلهم .. حين اخطأت احد العناونين واطرقت على باب شقة رجل مسلم سنى من الاخوان بالخطأ ... فما ان علم انها خادمة مسيحية جدبها من يدها بعنف الى الداخل وفوجئت ان معه عدد من اصدقائه السنيين ايضا ... فجدبها الى حجرة النوم بعنف - فأرادت ان تستنجد بأحد القديسين فأخطأت القول وقالت " يابابا شنوده نى " ...فاذا بجرس الباب يدق فذهب الرجل ليفتح الباب ففوجىء بالبابا شنودة الثالث يقف امامه - وقال له " روح هات بنتى اللى عندك جوه واوعى تئذيها " ... فخاف الرجل واحضر له الفتاه وخرجا سويا " وسط ذهول كل الحاضرين ..... وما ان نزلا بضع سلالم حتى اختفى قداسة البابا شنودة - ووجدت الفتاه نفسها فى الكاتدرائية ... وكان يوم الاربعاء - يوم اجتماع البابا شنوده التى اعتادت تلك الخادمة على المواظبة على حضوره .. فبعد ان حضرت الاجتماع ارسلت للبابا ورقة وسط كل اوراق الاسئلة التى يرسلها اليه بعض الحاضرين فى اجتماعاته ... قصت فيها ماحدث وتساءلت -
*** هل انت الذى اتيت وانقدتنى ؟؟؟؟!!!!!!!! ***
فعندما جاء دور تلك الورقة ... قرأ البابا شنوده اول جزئية التى قصت فيها الخادمة ماحدث ... وعندما وصل الى الجزئية التى تحوى تساؤلها ... صمت تماما ... ونظر الى تلك الخادمة وسط جموع الحاضرين وابتسم لها .
3- يحكى ايضا " ان فتاه خادمة " ضلت .. وكدبت على اهلها واخبرتهم انها ذاهبة الى خدمة ... فى حين انها ذاهبة لتقابل شاب فى منزله ... فما ان طرقت الباب حتى فوجئت بأن من يفتح لها هو قداسة البابا شنوده الثالث بنفسه .... فقال لها -
" روحى خدمتك يابنتى ... ومتعمليش كده تانى ... "
فأنصرفت الفتاه ذاهبة الى خدمتها ... خجلانة وتائبة ومرتعبة مما كانت مقدمة على فعله........
بركة وصلوات قداسة البابا شنودة الثالث تكون معنا امين
اذكرنى يا ابويا امام عرش النعمة

† نياحة القديس نيقولاوس أسقف مورا (10 كيهك) †

في مثل هذا اليوم من سنة 58 للشهداء (342م) تنيح القديس البار نيقولاوس (مشهور في الغرب بأسم سانت كلوز وفي الشرق باسم بابا نويل) أسقف مورا . كان اسم أبيه أبيفانيوس وأمه تونة . قد جمعا الى الغنى الكثير مخافة الله ، ولم يكن لهما ولد . ولما تقدما في الأيام تحنن الله عليهما ورزقهما هذا القديس ، الذي امتلأ من النعمة الإلهية منذ طفولته . ولما كبر أظهر نبوغاً في تلقى العلم ، مما دل على أن الروح القدس كان يلهمه . ومنذ حداثته عرف علوم الكنيسة . ورسم شماساً ، فعاش عيشة النسك والفضيلة . ولما رأوا تقدمه في النعمة رسموه قساً . وأعطاه الله موهبة عمل الآيات وشفاء الأمراض وإخراج الشياطين . وكان بمدينة مورا رجل غني أحنى عليه الدهر وفقد ثروته حتى احتاج الى القوت الضروري ، وله ثلاث بنات قد تجاوزن سن الزواج ولم يتزوجن بسبب فقر والدهن . فوسوس له الشيطان أن يوجههن للعمل في الأماكن الشريرة . فكشف الرب للقديس نيقولاوس ما اعتزمه الرجل . فأخذ كيساً به مائة دينار وألقاه ليلاً من نافذة منزل الرجل ، فاندهش الرجل وفرح ، واستطاع أن يزوج ابنته الكبرى . وفي ليلة أخرى ألقى القديس كيساً آخر من النافذة ، فتمكن الرجل من أن يزوج ابنته الثانية . واشتاق الرجل أن يعرف هذا المحسن ، فسهر حتى وقت سقوط الكيس الثالث ، فأسرع ليرى من الذي ألقاه وعرف أنه القديس نيقولاوس ، فخر عند قدميه وشكره لانه أنقذ بناته من فقر المال ومن سوء السيرة . ولما تنيح أسقف مورا ، اختاره الشعب ليكون أسقفاً على مورا . فأخذ على عاتقه أن يكون الراعى الصالح الذي يبذل نفسه عن الخراف . وبعد مدة أثار دقلديانوس الاضطهاد على المسيحيين وقبض على الكثيرين منهم وأقفل كنائسهم ، وكان القديس نيقولاوس يشجعهم على احتمال الاضطهاد والتمسك بالإيمان . فقبض عليه الجند ، وعذبوه عذابات كثيرة ، وبقى في السجن حتى ملك الإمبراطور قسطنطين وأخرج جميع المسجونين لأجل الإيمان وكان منهم هذا القديس ، فعاد الى كريه مكرماً . ولما اجتمع مجمع نيقية سنة 325م لمحاكمة أريوس كان هذا الأب من بين المجتمعين . ولما أكمل سعيه الصالح بسلام انتقل الى الرب بعد أن أقام على كرسي الأسقفية أكثر من أربعين سنة . وكانت سنو حساته تناهز الثمانين عاماً .

قصة "أرملة عظيمة"

جمعت أولادها ووقفت تصلى معهم.. لم يصلوا من قبل كما في تلك الليلة.. ليلتها خرجت الأنات من قلوبهم بحرقة بالغة ودموع كثيرة.. كانوا حقًا أمام خطر محدق بهم.. لم يكن الأمر مجرد كلمات مخيفة سمعوها.. لقد لاحت في الأفق جيوش نابليون، وما هي إلا ساعات ويُدمر بيتهم، وقد تنتهي حياتهم على أيدي الجنود الذين تحجرت قلوبهم بسبب حروبهم الكثيرة..
لكن ألا يوجد إله يحمى الضعفاء من بطش ذوى القلوب القاسية؟
نعم يوجد، وهذا الإله الحنون كان بالفعل في قلب المرأة الضعيفة..
لا لم تكن ضعيفة، هذا كان فقط بحسب الظاهر، حقًا لم يكن لها زوج يزود عنها لكن كان لها ما هو أقوى وأعظم!!
كان لها الإيمان..
فقد كانت لها علاقة حية مع الرب.. وكانت على دراية بوعوده العظيمة المتعلقة بالحماية.. "إن نزل علىَ جيش لا يخاف قلبي. إن قامت على حرب ففي ذلك أنا مطمئن" (مز 3:27)
ركعت على ركبتيها.. عبرت عن ثقتها في أمانته.. صلت بإيمان:
"يا رب أعظمك لأجل أمانتك.. ستحقق وعودك معي.. أقم حول بيتي سورًا يحميه".
تساءل أولادها ماذا تعنى أمنا بهذه الكلمات.. في الصباح عرفوا الإجابة، في الليل هبت ريح شديدة وعواصف ثلجية عديدة،
وتراكمت تلال الثلوج حول المنزل.. ومر الجنود وعبروا دون أن يروا البيت..
كانت امرأة عظيمة.. عرفت كيف تنجو بالإيمان..
وأنت كذلك تستطيع أن تكون مثلها، وعندئذ ستجلس على قمة العالم، لا تخاف شيئًا..

علمينى ياعدرا انى

عمرى ما أسأل ليه يارب؟! 
وارضي باللي يجيبه ليا
واقبله .. وبكل حب
مش كفايه انه افتكرني ؟!
هو مين أصلآ يطول
حتي لو كان اللي عايزه
حاجه أكبر م العقول
زي ما انتي بقيتي حامل
حتي رغم انك بتول
واحتملتي كلام بيوجع
واتهامهم ف العيون
وانتي أشرف من جميعهم
وانتي أطهر ما يكون
والكلام منهم أساسآ
كان كلام ملهوش أساس
علميني متكسرش ..
حتي لو جرحوني ناس
علميني يا عدرا اني ..
أعرف ان الله كبير
مهما راحت مني حاجه
اللي عنده أكتر كتير
كل حاجه عملها ليا
كان قاصدلي فيها خير

اسرار الفرح

السر الاول - البشارة
ثمرة هذا السر _ التواضع .
اقدم لك ايتها البتول الطوباوية , جزيل الفرح الذي فرحته , لما بشّرك الملاك جبرائيل بالحبل الالهي .
***********************
السر الثاني - الزيارة
ثمرة هذا السر _ محبة القريب
اقدم لك ايتها الطوباوية ,جزيل الفرح الذي فرحته , لما زرت نسيبتك القديسة اليصابات .
*************************
السر الثالث - الميلاد
ثمرة هذا السر _ التجرد
اقدم لك ايتها البتول الطوباية , جزيل الفرح الذي فرحته , لما ولدت يسوع في مغارة بيت لحم .
**************************
السر الرابع - تقدمة يسوع الى الهيكل
ثمرة هذا السر _ الطهارة
اقدم لك ايتها البتول الطوباوية , جزيل الفرح الذي فرحته , لما قدمت ابنك يسوع الى الله على يد سمعان الشيخ في الهيكل .
*************************
السر الخامس - وجود يسوع في الهيكل
ثمرة هذا السر _ الطاعة
اقدم لك ايتها البتول الطوباوية , جزيل الفرح الذي فرحته , لما وجدت يسوع في الهيكل بين العلماء يسمع اليهم و يسالهم .

وَأَنْتِ يَا بَيْتَ لَحْمٍ، أَرْضَ يَهُوذَا لَسْتِ الصُّغْرَى بَيْنَ رُؤَسَاءِ يَهُوذَا، لأَنْ مِنْكِ يَخْرُجُ مُدَبِّرٌ يَرْعَى شَعْبِي إِسْرَائِيلَ». —متى 6:2

وَأَنْتِ يَا بَيْتَ لَحْمٍ، أَرْضَ يَهُوذَا لَسْتِ الصُّغْرَى بَيْنَ رُؤَسَاءِ يَهُوذَا، لأَنْ مِنْكِ يَخْرُجُ مُدَبِّرٌ يَرْعَى شَعْبِي إِسْرَائِيلَ».
—متى 6:2
تأملات فى آيــة اليوم...
ميلاد يسوع فى بيت لحم ليس مصادفة. تنبأ الله القدير بهذا قبل سنوات كثيرة عبر انبيائه. حتى خدام هيرودس الدينيين علموا ان المسيح سوف يولد فى مدينة داود القديمة. ميلاد المسيح الموعود سوف يحدث فى مدينة الملك العظيم والشاعر وراعى اسرائيل. هذه كانت خطة الله. انها تنبيه ايضا ان الله يحقق كلامه ويفى بوعوده.
صلاتي

إلهنا المحب، اجد صعوبة فى اكمال خطتى والايفاء بوعودى. هذا يجعل الكشف عن خطتك، التى تم التنبؤ بها عبر العهد القديم، مذهل حقا بالنسبة لى. من فضلك استخدم روحك لتذكرنى اثناء اللحظات المظلمة لروحى انك تفى بوعودك وسوف تجلب خلاصك فى الوقت المحدد. من فضلك اعطنى صبرا لانتظر باخلاص، واعيش بشجاعة، من اجل ان ينكشف خلاصك بشكل كامل. باسم يسوع اصلى. آمين.

السبت، 19 ديسمبر 2015

سيرة القديس العظيم الأنبا كاراس السائح

من هو الأنبا كاراس؟
عاش الأنبا كاراس في أواخر القرن الخامس عشر وأوائل القرن السادس عشر، وهو شقيق الملك ثيئودوسيوس الكبير ، اي انه تربي في عز وجاه وسُلطة، يعتقد أنه عاش ما يقارب 95 عاماً منها 57 عاماً في البرية..
من هو كاتب سيرة الأنبا كاراس؟
كاتب سيرة القديس الأنبا كاراس السائح هو الأنبا بموا كاهن وخادم مذبح كنيسة الأنبا مقاريوس بجبل شيهيت وهو الذي كفن جسد القديسة الطوباوية ايلارية ابنه الملك زينون.. وهو غير القديس بموا معلم الانبا بيشوي والانبا يوحنا القصير ..

سيرة القديس
الأنبا كاراس السائح
تذكار نياحته 8 أبيب
عن مخطوط
بدير العذراء (براموس)
الانبا كاراس السائحيقول لنا أنبا بموا أعلمكم يا أخوتي بما جري في يوم من الأيام سمعت صوتاً يقول لي ثلاث مرات يا بموا يا بموا يا بموا ، وهنا لفت انتباهي إن هذا الصوت صوت من السماء وغير مألوف لدي إذ لم يناديني أحد باسمي كثيراً فرفعت عيني إلى السماء وقلت: تكلم يا رب فأن عبدك سامع.

فقال لي الصوت قم يا بموا وأسرع عاجلاً إلي البرية الجوانية حيث تلتقي بالأنبا كاراس فتأخذ بركته لأنه مكرم عندي جداً أكثر من كل أحد لأنه كثيراً ما تعب من أجلي "وسلامي يكون معك".

فخرجت من كنيستي وسرت في البرية وحدي في فرح عظيم وأنا لست أعلم الطريق. وانا في يقين ثابت أن الرب الذي أمرني سوف يرشدني ...

لقاء الأنبا بموا بالأنبا سمعان القلاع :
ومضى ثلاثة أيام وأنا أسير في الطريق وحدي وفي اليوم الرابع وصلت لإحدى المغارات، وكان الباب مغلقاً بحجر كبير فتقدمت إلي الباب طرقته كعادة الأخوة الرهبان وقلت آغابي (أي محبة) بارك علي يا أبي القديس .
وللوقت سمعت صوتاً يقول لي "جيد أن تكون هنا اليوم يا بموا كاهن كنيسة جبل شهيت الذي أستحق أن يكفن القديسة الطوباوية إيلارية إبنة الملك زينون."

ثم فتح لي الباب ودخلت وقبلني وقبلته ثم جلسنا نتحدث بعظائم الله ومجده فقلت له: يا أبي هل يوجد في هذا الجبل قديس آخر يشبهك ؟
فتطلع إلي وجهي وأخذ يتنهد ثم قال لي: "يا أبي الحبيب يوجد في البرية الجوانية قديس عظيم العالم لا يستحق وطأة واحدة من قدميه وهو الأنبا كاراس ."

وهنا وقفت ثم قلت له " اذن يا أبي من أنت" فقال لي أنا اسمي سمعان القلاع وأنا لي اليوم ستون سنة لم أنظر في وجه إنسان و أتقوت في كل يوم سبت بخبزة واحدة أجدها موضوعه على هذا الحجر والذي تراه خارج المغارة .

لقاء الأنبا بموا بالأنبا أبامود القلاع :
وبعد أن تباركت منه سرت في البرية ثانياً ثلاثة أيام بين الصلاة والتسبيح حتى وصلت إلى مغارة أخرى كان بابها مغلقاً فقرعت الباب وقلت " بارك على يا أبي القديس ".
فأجابني: حسناً قدومك إلينا يا قديس الله أنبا بموا الذي أستحق أن يكفن جسد القديسة إيلارية إبنة الملك زينون ادخل بسلام .

فدخلت ثم جلسنا نتكلم وقلت له إنه في هذه البرية قديس آخر يشبهك ؟
فإذا به يقف ويتنهد قائلاً لي : الويل لي أعرفك يا أبي أن داخل هذه البرية قديس عظيم صلواته تبطل الغضب الذي يأتي من السماء هذا الذي هو حقاً شريك للملائكة .
فقلت له وما هو أسمك يا أبي القديس فقال لي أسمي أبامود القلاع ولي في البرية تسعة وتسعون سنة وأعيش على هذا النخيل الذي يطرح لي التمر وأشكر المسيح.

لقاء الأنبا بموا بالأنبا كاراس السائح :
وبعد أن باركني خرجت من عنده بفرح وسلام وسرت قليلاً وإذ بي أجد نفسي لا أستطيع أن أنظر الطريق ولا أستطيع أن أسير وبعد مضي بعض الوقت فتحت عيني فوجدت نفسي أسير أمام مغارة في صخر في جبل فتقدمت ناحية الباب وقرعته وقلت " آغابي" .
وللوقت تكلم معي صوت من الداخل قائلاً حسناً إنك اليوم يا أنبا بموا قديس الله الذي أستحق أن يكفن جسد القديسة إيلارية إبنة الملك زينون.

فدخلت المغارة وأخذت أنظر إليه لمدة طويلة لأنه كان ذا هيبة ووقار، فكان إنسان منير جداً ونعمة الله في وجهه وعيناه مضيئتان جداً وهو متوسط القامة و ذو لحية طويلة لم يتبق فيها إلا شعيرات سوداء قليلة ويرتدي جلباباً بسيطاً وهو نحيف الجسم و ذو صوت خفيف وفي يده عكاز .
الانبا كاراس السائح
ثم قال لي: لقد أتيت اليوم وأحضرت معك الموت لأن لي اليوم زمن طويل في انتظارك آيها الحبيب .
ثم قلت له: ما هو أسمك يا أبي القديس ؟
فقال لي: أسمي كاراس .
وقلت له: وكم من السنين لك في هذه البرية ؟.
قال: منذ سبع وخمسين سنة لم أنظر في وجه إنسان وكنت أنتظرك بكل فرح واشتياق .
ثم مكثت عنده يوماً وفي نهاية اليوم مرض قديسنا الأنبا كاراس بحمى شديدة وكان يتنهد ويبكي ويقول: الذي كنت أخاف منه عمري كله جاءني فيا رب إلى أين أهرب من وجهك كيف أختفي حقاً ما أرهب تلك الساعة كرحمتك يا رب وليس كخطاياي.

ولما أشرقت شمس اليوم الثاني كان الأنبا كاراس راقداً لا يستطيع الحراك وإذ بنور عظيم يفوق نور الشمس يضئ على باب المغارة ثم دخل إنسان منير جداً يلبس ملابس بيضاء ناصعة كالشمس. وفي يده اليمنى صليب مضيء. وكنت في ذلك الحين جالساً عند قدمي القديس كاراس.

وقد تملكني الخوف والدهشة و أما هذا الإنسان النوراني فقد تقدم نحو الأنبا كاراس ووضع الصليب على وجهه ثم تكلم معه كلاماً كثيراً وأعطاه السلام وخرج.

فتقدمت إلى أبينا القديس الأنبا كاراس لأستفسر عن هذا الإنسان الذي له كل هذا المجد فقال لي بكل ابتهاج هذا هو السيد المسيح وهذه هي عادته معي كل يوم يأتي إلي ليباركني ويتحدث معي ثم ينصرف.

فقلت له يا أبي القديس إني أشتهي أن يباركني رب المجد فقال لي إنك قبل أن تخرج من هذا المكان سوف ترى الرب يسوع في مجده ويباركك ويتكلم معك أيضاً.
ولما بلغنا اليوم السابع من شهر أبيب وجدت الأنبا كاراس قد رفع عينه إلى السماء وهي تنغمر بالدموع ويتنهد بشدة ثم قال لي أن عموداً عظيماً قد سقط في صعيد مصر وخسرت الأرض قديساً لا يستحق العالم كله أن يكون موطئاً لقدميه. أنه القديس الأنبا شنوده رئيس المتوحدين وقد رأيت روحه صاعدة إلى علو السماء وسط ترتيل الملائكة وأسمع بكاءاً وعويلاً على أرض صعيد مصر كلها وقد اجتمع الرهبان حول جسد القديس المقدس يتباركون منه وهو يشع نوراً ، ولما سمعت هذا احتفظت بتاريخ نياحة الأنبا شنودة في السابع من أبيب.

وفي اليوم التالي أي الثامن من أبيب أشتد المرض علي أبينا القديس الأنبا كاراس وفي منتصف هذا اليوم ظهر نور شديد يملأ المغارة ودخل إلينا مخلص العالم وأمامه رؤساء الملائكة ميخائيل وغبريال ولفيف من الملائكة ذو الستة أجنحة وأصوات التسابيح هنا وهناك مع رائحة البخور.

وكنت جالساً عند قدمي الأنبا كاراس فتقدم السيد المسيح له المجد وجلس عند رأس القديس الأنبا كاراس الذي أمسك بيد مخلصنا اليمنى وقال له من أجلي ياربي والهي بارك عليه لأنه قد أتى إلي من كورة بعيدة لأجل هذا اليوم فنظر رب المجد إلي وقال سلامي يكون معك يا بموا الذي رأيته وسمعته تقوله وتكتبه لأجل الانتفاع به.

أما أنت يا حبيبي كاراس فكل إنسان يعرف سيرتك ويذكر أسمك على الأرض فيكون معه سلامي وأحسبه مع مجمع الشهداء والقديسين وكل إنسان يقدم خمراً أو قرباناً أو بخوراً أو زيتاً أو شمعاً تذكار لأسمك أنا أعوضه أضعافاً في ملكوت السموات وكل من يُشبع جائعاً أو يُسقي عطشاناً أو يكسي عرياناً أو يأوي غريباً بأسمك أنا أعوضه أضعافاً في ملكوتي ومن يكتب سيرتك المقدسة أكتب أسمه في سفر الحياة وكل من يعمل رحمة في يوم تذكارك أعطيه ما لم تراه عين وما لم تسمع به أذن وما لم يخطر على قلب بشر و الآن يا حبيبي كاراس أريدك أن تسألني طلبة أصنعها لك قبل انتقالك.

فقال له الأنبا كاراس يا أبي لقد كنت أتلو المزامير ليلاً ونهاراً وتمنيت أن أنظر داوود النبي وأنا في الجسد وفي لمح البصر جاء داوود وهو يسمك بيده قيثارته وينشد مزموره هذا هو اليوم الذي صنعه الرب فلنفرح ونبتهج به.

فقال الأنبا كاراس أنني أريد أن أسمع العشرة في دفعة واحدة والألحان والنغمات معاً فحرك داوود قيثارته وقال كريم أمام الرب موت أحباؤه وبينما داوود يترنم بالمزامير وقيثارته وصوته الجميل وبينما القديس في ابتهاج عظيم إذا بنفس القديس تخرج من جسده المقدس إلى حضن مخلصنا الصالح الذي أخذها وقدمها وأعطاها لميخائيل رئيس الملائكة ثم ذهبت أنا بموا وقبلت جسد القديس كاراس . وكفنته فأشار لي رب المجد بالخروج من المغارة فخرجت ثم خرج هو مع الملائكة بترتيل و تسابيح أمام نفس القديس وتركنا الجسد في المغارة ووضع رب المجد يده عليها فسارت كأن ليس بها باب قط يفتح وصعد الكل إلى السماء بفرح.

وبقيت أنا وحدي واقفاً في هذا الموضع حتى غاب عني هذا المنظر الجميل ثم أغلقت عيني من شدة النور والمنظر الجميل وعندما فتحت عيني وجدت نفسي أمام مغارة الأنبا أبامود القلاع فأقمت عنده ثلاثة أيام ثم تركته وذهبت إلى الأنبا سمعان القلاع ومكثت معه ثلاثة أيام آخرى ثم تركته ورجعت إلى جبل شهيت حيث كنيستي وهناك قابلت الأخوة كلهم وقلت لهم سيرة القديس الطوباوي الأنبا كاراس السائح العظيم وكلام قديسنا عن نياحة الأنبا شنودة رئيس المتوحدين وبعد خمسة أيام جاءت إلينا رسالة من صعيد مصر تقول أن القديس الأنبا شنودة رئيس المتوحدين تنيح بسلام في نفس اليوم الذي رآه الأنبا كاراس.

بركة السيدة العذراء أم النور والقديس الأنبا شنودة رئيس المتوحدين والأنبا كاراس السائح تكون معنا ولربنا المجد الدائم إلى الأبد آمين.

سيرة القديسة بربارة بمناسبة عيد استشهادها

ولدت القديسة بربارة في أوائل القرن الثالث للمسيح ، كان أبوها ، غنياً جداً ووثنياً متحمساً يكره المسيحيين و يزدريهم ، أما والدتها فقد ماتت و هي طفله صغيره ، و كانت بربارة ابنته الوحيدة جميله جداً و ذكيه فخاف عليها أبوها فبنى لها قصراً عالي الأسوار ، ووضع لها خداماً و حراساً و أحضر لها أساتذة مهرة ليعلموها علوم ذلك العصر حتى تنشأ على حب آلهتهم و أتاحت لها وحدتها عادة التأمل و التفكير و قادتها كثرة التأمل إلي البحث عن الإله الحقيقي
و كان بين خدامها أناس مسيحيون أخبرها أحدهم عن الديانة المسيحية فأمنت وًأخبرت أباها بأنها لا تريد أن تتزوج لأنها أصبحت مسيحية و نذرت نفسها للمسيح فغضب أبوها غضباً شديداً خاصة بعد أن رأى بأنها قد حطمت الأصنام في البيت ووضعت صلباناً بدلاً منها فاستل سيفه ليقتلها و لكنها هربت منه فلحق بها عند صخرة كبيرة فانفتحت الصخرة و جازت بربارة فيها ثم أطبقت ، و لما عرف أبوها مكانها أمسكها و جرها من شعرها ووضعها في قبو مظلم ، و بينما كانت تصلي ظهر لها الملاك و قال لها : " لا تخافي لأن الله سيكون نصيرك".
و في اليوم التالي ذهب أبوها و أخبر الوالي (مركيانوس) بأن إبنته أصبحت مسيحية فأرسل لها الوالي و طلب منها أن تترك المسيحية و تعود إلي عبادة الأصنام فرفضت ، فأمر بجلدها فجلدوها و جروا جسمها على قطع من الفخار المكسر وجرحوها و علقوها في الفضاء و رأسها إلي أسفل و ضربوها و رشوا على جسدها الجريح ملحاً لكي يزيدوا آلامها و لم تستسلم فأعادوها إلي السجن، أما هي فصلت و تضرعت إلي الله أن ينقذها من هذا العقاب ، و أن يستر جسدها حتى لا يراه الناس ، و ما كادت تنهي صلاتها حتى شاهد الناس أن جروحها قد شفيت و أضاء حولها نور بهر العيون حتى أنه لم يقدر أحد من الناس أن ينظر إليها ، فخاف الحاكم و أمر بقطع رأسها
فتقدم أبوها و طلب من الحاكم أن يقوم هو بقطع رأس إبنته فسمح له بذلك فأخرجها أبوها خارج المدينة و قطع رأسها بضربة من فأسه ، حينئذ إنصب عليه غضب الله إذ أظلمت السماء و تكاثفت الغيوم و إنقضت عليه صاعقة أحرقته و أحرقت مركيانوس الحاكم الظالم معه ، و ذاع صيت بربارة بين الناس و كثرت العجائب التي نالها الناس بتضرعاتها و إتخذها الناس شفيعة لهم و خاصة في أمراض العيون و إشتداد الصواعق و المهن الخطرة و شيد على إسمها كثير من الكنائس في العالم .