Êã ÑÝÚ ÇáãáÝÇÊ æÇáÕæÑ ãä ÞÈá ãÏæäÉ ÇÏåã ÇáÚÇáãì http://adhamkaram200.blogspot.com/ æÇäÊÙÑæäÇ ÏÇÆãÇ ãÚ ßá ÌÏíÏ æÍÕÑì Úáì ÇáãÏæäå
Êã ÑÝÚ ÇáãáÝÇÊ æÇáÕæÑ ãä ÞÈá ãÏæäÉ ÇÏåã ÇáÚÇáãì http://adhamkaram200.blogspot.com/ æÇäÊÙÑæäÇ ÏÇÆãÇ ãÚ ßá ÌÏíÏ æÍÕÑì Úáì ÇáãÏæäå
Blogger Tricks
Êã ÑÝÚ ÇáãáÝÇÊ æÇáÕæÑ ãä ÞÈá ãÏæäÉ ÇÏåã ÇáÚÇáãì http://adhamkaram200.blogspot.com/ æÇäÊÙÑæäÇ ÏÇÆãÇ ãÚ ßá ÌÏíÏ æÍÕÑì Úáì ÇáãÏæäå

الأربعاء، 30 ديسمبر 2015

حكايه بلسان تماف ارينى

بعد مرور 3 سنوات على دخولى الدير
وصلنى خبر نياحة والدتى ولم تكن قد زارتنى طوال هذه الفترة
إذ كان والدى يحضر بمفرده لزيارة الدير
لأنه كان يتردد على القاهرة بحكم ظروف تجارته
وعندما وصلنى الخبر
تذكرت كلامها قبل المجئ للدير
حين قالت لى : مـش تـسـتـنى
دا أنا فاضل لى 3 سنين وح اسافر على السماء
فقلت لها : ربنا يخليكِ لعيالكِ .. وأنا لما اروح الدير فى حياتك أحسن
وهنا ..
أمرتنى أمنا الرئيسة بالذهاب لتعزية الاسرة
فسافرت ومعى أمنا كـيـريـا اسكندر
سافرنا فى قطار تحرك من القاهرة الساعة 4 بعد الظهر
وقبل وصوله الى محطة أسيوط ، علمنا بوجود قطار مقلوب
مما أضطر قطارنا إلى التوقف .. ونزول جميع الركاب منه
فكانوا يتسابقون فى النزول ليلحقوا بقطار اخر
كان على مسافة بعيدة نسبياً .. وكان الظلام حالكاً
وبالطبع لم يكن معنا كبريت أو بطارية
فكنا نصلى ونطلب معونة ربنا
فأنتظرنا حتى يقل الزحام ونتمكن من النزول
خاصة أن القطار قد توقف بعيداً عن الرصيف
وعلينا ان نقفز مسافة طويلة
وإذ بنا نجد أمامنا ضابط يسود ملامحه هدوء وروحانية وسلام و ورع عجيب
قال لنا : يا أمهات ماتخافوش .. ربنا معاكم
قلنا له : ربـنــا مـعـانـا .. ومـعــاكــم
فقال لى : أدينـى إيديك علشان تنزلى السلم
فـرفضت .. وقـدمــت لـه الـشــكــر .. وقـفـزت
ثم قال لأمنا كيريا : أديـنـى إيـديــك
فقالت : لا .. متشكرة ومسكت فى إيدى وقفزت
ومن العـجــيـب !! ..
إننا لاحـظـنا نـوراً ينبـعث من هذا الضـابـط
كأن كشافاً يخرج منه ينير السكة الحديد لمسافات طويلة
وكنت أنا وأمنا كيريا نسرع فى السير للحاق بالقطار
فقال لنا : متخافوش القطر مش ح يقوم غير لما أنتم تركبوا فيه
وصلنا القطار .. وكانت عربـاتـه مـزدحـمـة جـداً
وجدنا عساكر جالسين .. فقاموا لاداء التحية للضابط
فقال لهم : دول راهبات تعبانين
فقـالوا له : أمــرك
فجلسنا وقدمنا الشكر وطلبنا منه أن نتشرف بمعرفة أسمه
وأن يتفـضـل بزيـارة الديـر لـيأخـذ بـركـة الشـهـيـد
فأبتسم وقال : أنـا أبـو ســيـفـيـن .. وأخـتــفــى
وتـعـجـب جمـيع السامعـين الناس والعساكر
قالت لى أمنا كيريا : الله يـسـامـحـك يـا إيـريـنـى
ماخلتهوش يمسك إيدك ليه ؟ .. كنت اخذت بركته
وكان جميع الركاب يسألون عن سيرته
فمكثنا طوال الطريق نحكى لهم سيرته
فليتمـجد إسـم الرب فـى قـديسيه
بركة شفاعة و صلوات تماڨ إيـريـنـي
و الشـهيد العظيـم أبـى سيـفين فيـلوباتير مـرقوريوس
تـكــون مـــع جـمـيــعـنــــا آميــــــــن

0 التعليقات:

إرسال تعليق