كنت في المرحلة الابتدائية وتقريبا في ثالثة ابتدائي ، كانت تحضر عندنا بالمنزل سيدة كبيرة في السن تقوم بغسل الغسيل وكانت والدتي تحضر لها الغسيل وهي تجلس وقتا كثيرا فيه ، فطرأ في فكري ان أقوم واعمل لها كوب من الشاي واضع فيه ملعقة من الملح بدل السكر وطبعا هذا التصرف نابع مني ومقصود ، فكان كذلك وقدمت كوب الشاي لهذه السيدة العجوز ، فلما ذاقته نظرت الي نظره عتاب وألم ووضعت الكوباية جانبا واستمرت في عملها .
وإذ دخلت والدتي اليها وجدت كوب الشاي بجانبها وامتدحتني في ذلك الموقف ولكنها في بادئ الامر لم تعرف مافي الامر ، وتركت والدتي المكان ثم عادت مرة اخري ووجدتها لا تشرب الشاي فكررت عليها ليه مش بتشربي الشاي ولكن هذه السيدة كانت وقورة جدا ولم تنطق يكلمه واحدة مما اثار ذلك الموقف الشك والدتي فاخذت كوب الشاي ولمست بها طرف لسانها فعرفت ما في الامر ، ولما عاد والدي من العمل عرف بالموضوع وأخذت قلم وهو القلم الوحيد الذي أخذته من والدي في حياتي كلها .
مرت الأيام والسنين ولكني لم انسي ذلك الموقف وقد حكيته لناس كثيرين وأردت ان اكتبه ليكون نافعا لكثيرين ،
ماذا حدث بعد ذلك
----------------
منذ حوالي سنتين وانا هنا في الكنيسة باستاتن إيلاند وكان بوم جمعه وحوالي السابعة مساء جائتني احدي الخادمات وقالت لي تشرب شاي يابونا فقلت لها ممكن ،،، فقامت بعمل الشاي وقدمته لي ورشمت الصليب وبدات اشرب ،،، وقد وضعت الخادمة في الشاي ٢ ملعقة ملح ظانا منها بانه سكر وهنا تذكرت القصة بتاعة زمان مع السيدة العجوز وقلت للخادمة ذوقي الشاي كده فلما ذاقت فوجئت بالملح فاعتذرت بشدة وقالت لُي أنا افتكرته سكر ،،، فقلت لها لا ده تخليص حساب بيني وبين ربنا وحكيت لها الحكايه
بنفس الكيل يكال لكم ويزاد
نفس الشاي بالملح
وبدل المعلقة بقت معلقتين
وذلك بعد أكثر من ٥٠ عاما
وإذ دخلت والدتي اليها وجدت كوب الشاي بجانبها وامتدحتني في ذلك الموقف ولكنها في بادئ الامر لم تعرف مافي الامر ، وتركت والدتي المكان ثم عادت مرة اخري ووجدتها لا تشرب الشاي فكررت عليها ليه مش بتشربي الشاي ولكن هذه السيدة كانت وقورة جدا ولم تنطق يكلمه واحدة مما اثار ذلك الموقف الشك والدتي فاخذت كوب الشاي ولمست بها طرف لسانها فعرفت ما في الامر ، ولما عاد والدي من العمل عرف بالموضوع وأخذت قلم وهو القلم الوحيد الذي أخذته من والدي في حياتي كلها .
مرت الأيام والسنين ولكني لم انسي ذلك الموقف وقد حكيته لناس كثيرين وأردت ان اكتبه ليكون نافعا لكثيرين ،
ماذا حدث بعد ذلك
----------------
منذ حوالي سنتين وانا هنا في الكنيسة باستاتن إيلاند وكان بوم جمعه وحوالي السابعة مساء جائتني احدي الخادمات وقالت لي تشرب شاي يابونا فقلت لها ممكن ،،، فقامت بعمل الشاي وقدمته لي ورشمت الصليب وبدات اشرب ،،، وقد وضعت الخادمة في الشاي ٢ ملعقة ملح ظانا منها بانه سكر وهنا تذكرت القصة بتاعة زمان مع السيدة العجوز وقلت للخادمة ذوقي الشاي كده فلما ذاقت فوجئت بالملح فاعتذرت بشدة وقالت لُي أنا افتكرته سكر ،،، فقلت لها لا ده تخليص حساب بيني وبين ربنا وحكيت لها الحكايه
بنفس الكيل يكال لكم ويزاد
نفس الشاي بالملح
وبدل المعلقة بقت معلقتين
وذلك بعد أكثر من ٥٠ عاما
0 التعليقات:
إرسال تعليق