رأي المسيحية في الصور والتماثيل
كثيرون يهاجمون الثماثيل مستندين إلى الآية القائلة " لا تصنع تمثالا منحوتًا ولا صورة ما مما في السماء من فوق، وما في الأرض من تحت، وما في الماء من تحت الأرض. لا تسجد لهن ولا تعبدهن " (خر20: 4، 5)
وفي هذه الآية نجد منع للصور مع الثماثيل ولكن البعض يقبل استخدام الصور ويرفض الثماثيل فلماذا؟ كما أنهم يتجاهلون هدف أو جوهر الوصية ألا وهو: " لا تسجد لهن ولاتعبدهن "
وإليكم كلام قداسة البابا عن الصور والأيقونات في كتاب اللاهوت المقارن
لا شك أن هذا المنع في الوصايا العشر، كان في عصر انتشرت فيه الوثنية، وكان هناك خوف علي المؤمنين منها، حتى أنه كان من الممنوع نحت أي حجر حتى في البناء العادي، وحتى في تشييد المذابح.
وعندما أمر الرب موسى بصنع تابوت العهد، أمره بصنع كاروبين من ذهب فوقه قائلًا: (وتصنع كاروبين من ذهب، صنعه خراط تصنعها علي طرفي الغطاء... " (خر25: 17-22)
وبنفس الأسلوب صنع سليمان في بناء الهيكل وتزيينه. عمل كاروبين من خشب الزيتون (1مل6: 23-28).
ولم يقتصر الأمر علي هذين الكاروبين، بل يقول الكتاب (وجميع حيطان البيت (بيت الرب) في مستديرها رسمها نقشا بنقر كاروبين ونخيل وبراعم زهور من داخل وخارج) (1مل29:6).
نقول إننا لا نعبد الصور ولا الأيقونات وإنما نكرمها. وفي ذلك نكرم أصحابها، حسب قول الرب لتلاميذه (إن كان أحد يخدمني يكرمه الآب) (يو26:12). فإن كان الآب يكرم قديسيه، ألا نكرمهم نحن؟!
والمعروف أن الأيقونات ترجع إلي العصر الرسولي نفسه. ويقال إن القديس لوقا الإنجيلي كان رسامًا وقد رسم صورة أو أكثر للسيدة العذراء مريم.
كثيرون يهاجمون الثماثيل مستندين إلى الآية القائلة " لا تصنع تمثالا منحوتًا ولا صورة ما مما في السماء من فوق، وما في الأرض من تحت، وما في الماء من تحت الأرض. لا تسجد لهن ولا تعبدهن " (خر20: 4، 5)
وفي هذه الآية نجد منع للصور مع الثماثيل ولكن البعض يقبل استخدام الصور ويرفض الثماثيل فلماذا؟ كما أنهم يتجاهلون هدف أو جوهر الوصية ألا وهو: " لا تسجد لهن ولاتعبدهن "
وإليكم كلام قداسة البابا عن الصور والأيقونات في كتاب اللاهوت المقارن
لا شك أن هذا المنع في الوصايا العشر، كان في عصر انتشرت فيه الوثنية، وكان هناك خوف علي المؤمنين منها، حتى أنه كان من الممنوع نحت أي حجر حتى في البناء العادي، وحتى في تشييد المذابح.
وعندما أمر الرب موسى بصنع تابوت العهد، أمره بصنع كاروبين من ذهب فوقه قائلًا: (وتصنع كاروبين من ذهب، صنعه خراط تصنعها علي طرفي الغطاء... " (خر25: 17-22)
وبنفس الأسلوب صنع سليمان في بناء الهيكل وتزيينه. عمل كاروبين من خشب الزيتون (1مل6: 23-28).
ولم يقتصر الأمر علي هذين الكاروبين، بل يقول الكتاب (وجميع حيطان البيت (بيت الرب) في مستديرها رسمها نقشا بنقر كاروبين ونخيل وبراعم زهور من داخل وخارج) (1مل29:6).
نقول إننا لا نعبد الصور ولا الأيقونات وإنما نكرمها. وفي ذلك نكرم أصحابها، حسب قول الرب لتلاميذه (إن كان أحد يخدمني يكرمه الآب) (يو26:12). فإن كان الآب يكرم قديسيه، ألا نكرمهم نحن؟!
والمعروف أن الأيقونات ترجع إلي العصر الرسولي نفسه. ويقال إن القديس لوقا الإنجيلي كان رسامًا وقد رسم صورة أو أكثر للسيدة العذراء مريم.
0 التعليقات:
إرسال تعليق