Êã ÑÝÚ ÇáãáÝÇÊ æÇáÕæÑ ãä ÞÈá ãÏæäÉ ÇÏåã ÇáÚÇáãì http://adhamkaram200.blogspot.com/ æÇäÊÙÑæäÇ ÏÇÆãÇ ãÚ ßá ÌÏíÏ æÍÕÑì Úáì ÇáãÏæäå
Êã ÑÝÚ ÇáãáÝÇÊ æÇáÕæÑ ãä ÞÈá ãÏæäÉ ÇÏåã ÇáÚÇáãì http://adhamkaram200.blogspot.com/ æÇäÊÙÑæäÇ ÏÇÆãÇ ãÚ ßá ÌÏíÏ æÍÕÑì Úáì ÇáãÏæäå
Blogger Tricks
Êã ÑÝÚ ÇáãáÝÇÊ æÇáÕæÑ ãä ÞÈá ãÏæäÉ ÇÏåã ÇáÚÇáãì http://adhamkaram200.blogspot.com/ æÇäÊÙÑæäÇ ÏÇÆãÇ ãÚ ßá ÌÏíÏ æÍÕÑì Úáì ÇáãÏæäå

الاثنين، 7 ديسمبر 2015

الطبق الخشب

كان لأب ابن وحيد اعتنى وتعب فى تربيته فكبر الولد وتزوج. وسكن الأب مع ابنه فى نفس البيت، إذ لم يكن له أى مكان آخر للسكن. كبر الأب وساءت صحته إذ أُصيب بمرض عصبى، وأصبحت يداه ترتجفان، ورأسه تهتز بشدة من المرض.. فكان كثيراً ما يقع منه الطعام وهو يحاول أن يضعه فى فمه. وأحياناً إذا ما ارتجفت يداه كثيراً ووقع منه الصحن على الأرض منكسراً. فأتفق ابن ذلك الرجل وزوجته أن يُجلسوا الأب فى زاوية من المطبخ على طاولة منفرداً، بينما هما مع ابنهم الصغير يأكلان مع بعض على الطاولة الكبيرة. وصنع الابن لأبيه صحن خشب ليأكل فيه، حتى إذا وقع من يديه على الأرض لا ينكسر. لم يقدم الأب أى احتجاجاً، لكن كان في حلقة من الصمت.
مرت الأيام، وذات يوم بينما الولد الصغير يلعب وجد قطعة من الخشب فأخذ يلعب بها محاولاً أن يصنع منها شيئاً. فسأله والديه: "وماذا تريد أن تصنع منها؟".. فأجابهما: "أحاول أن أصنع منها صحناً أقدمه لكم هدية عندما أكبر!"
عندما سمع هذا الشاب وزوجته الكلام أخذا يبكيان واتجها نحو ذلك الأب المسكين وبكل رفق أخذاه من طاولته المنفردة وأجلساه معهما على نفس المائدة ليأكلوا سوياً.
يقول الكتاب المقدس: "أكرم أباك وأمك لكى تطول أيامك على الأرض التى يعطيك الرب إلهك."
فنحن فى حاجة إلى إحترام والدينا ومعزتهم وتقديرهم والإعتناء بهم ومهابتهم. إن للأهل فضل كبير علينا ونحن علينا مسئولية لسد حاجتهم كما كانوا يفعلون معنا في صغرنا ووقت حاجتنا لهم، فليعطنا الرب نعمة لكي نعيش وصاياه.

0 التعليقات:

إرسال تعليق