نعمى ( سفر راعوث)

المراة التى ذاقت كأس المرارة
معنى الاسم : فرح الرب
نعمى هى زوجه اليمالك ولد لهما ابنان وهما محلون وكليون
حدثت مجاعه خطيره كان يبدو انها نوع من العقاب انزله الله بالشعب لاجل خطيتهم وقرروا ان ينتقلوا من يهوذا وذهبوا الى موأب وهناك فى مواب تزوج ابناهما محلون وكليون من عرفه وراعوث ومات اليمالك زوج نعمى وكان قد هرب الى موأب للهروب من موت محتمل بسبب المجاعه ومات فى وسط الرخا تاركا زوجته ارمله فى ارض وثنيه وبعد ذلك فقدت ولديها واصبحت نعمه متروكه من ولديها وزوجها كانت تشعر بالوحده وخاصه هى فى ارض غريبه ولما سمعت ان الرب قد افتقد شعبه ليعطيهم خبزا قررت الرجوع الى بيت لحم وقررا زوجتى ابنيه الرجوع معها واثناء الرحله للعوده توسلت نعمه ان تعود عرفه وراعوث الى مواب رجعت عرفه لكن راعوث التصقت بنعمى وقالت لها شعبك شعبى والهك الهى الموت وحده الذى يفصل بيننا وعادوا الاثنين معا الى بيت لحم وخرجت راعوث لتلتقط وراء الحصادين فى حقول بوعز ولترعى حماتها وارتبط بوعز براعوث لانه الاقرب لزوج نعمى وتزوج بوعز براعوث وانجبا عوبيد وتعالت صيحات الابتهاج وكانت نعمى تسهر على رعايه ابن راعوث وتبارك الله لان العائله التى ظنت انها قد هلكت قد دبت فيها الحياه من جديد لاقامه نسل جديد لاسرائيل ومن نسل عوبيد جاء السيد المسيح وصارت نعمى جده للمسيح