بعد الانتهاء من سرد قصة ميلاد المسيح على الأطفال فى أحد الملاجىء ، أعطى كل طفل منهم قطع صغيرة من الكرتون ليعمل كل طفل منها مذود ... وكذلك أعطي لكل طفل منهم بعض المناديل الورقيه الصفراء ، و كذلك قطع من القماش ..... جمع كل طفل قطع الكرتون وشكل منها المذود ،
ثم قطع كل طفل بعناية المناديل الصفراء إلى شرائط ووضعوا الأشرطة في المذود كأنها تبن ، كذلك استخدمت قطع القماش لعمل دمية على شكل طفل ليكون طفل المذود .
انشغل الأولاد الأيتام في صنع مذاودهم بينما تمشيت أنا بينهم لأمد يد المساعدة لمن يريد المساعدة فى عمل المذود... وقد وجدت الكل يسير على ما يرام حتى وصلت إلى منضدة يجلس عليها طفل صغير بدا عليه أنه في السادسة من عمره وقد انتهى من عمله ... نظرت إلى مذوده بدهشه شديده !! لقد رأيت داخل مذوده طفلان وليس طفلا واحدا !!!!
وعلى الفور سألت الطفل لماذا هناك طفلان في المذود؟ شبك الطفل يديه أمامه وراح يسرد القصة قائلا : "عندما وضعت العذراء مريم الطفل في المذود، نظر يسوع إليّ وسألني هل عندي مكان أقيم فيه؟" فقلت له: " أنا ليس لدي ماما وليس لدي بابا، ولذلك ليس لدي أي مكان لأقيم به....... وبعد ذلك قال لي يسوع أنه يمكنني البقاء معه، ولكنني قلت له أنني لا أستطيع لأنه ليس لدي هدية أقدمها له مثلما فعل كل واحد من الآخرين ....
ولكنني كنت أريد بشدة البقاء مع يسوع ، ففكرت ماذا لدي ويمكنني أن أستخدمه كهدية؟ فقلت لنفسى ربما أنني إذا أدفأته فى هذا البرد ، فقد تكون هذه هدية جيدة.... وهكذا سألت يسوع، "لو أدفأتك يا يسوع، فهل ستكون هذه هدية جيدة وكافية؟" فقال يسوع لي : " ستكون هذه أحسن هدية قدمها أي شخص لي". وهكذا، دخلت أنا إلى المذود ، ونظر يسوع إلي وقال لي أنه يمكنني أن أبقى معه دائمًا !!!! وعندما أنهى الطفل الصغير قصته ، ابتسم ثم فاضت عيناه بالدموع التي أخذت تتساقط على وجنتيه. ووضع يديه على وجهه، ثم أسند رأسه إلى المنضدة وأخذت كتفاه تهتزان وهو ينشج وينتحب...
عزيزى : لقد وجد الصغير اليتيم شخصًا لن يرفضه أو يسئ معاملته ، شخصًا احبه وسيبقى معه دائمًا........ ولقد تعلمت أنا من هذا الطفل درسا مهما وهو "" مش مهم انت تملك ايه في حياتك ..... لكن الاهم : مين هو الشخص الذي تحتاجه في حياتك ..... وازاى تبقى معه كل حياتك ""
هذه كانت قصة لطفل عمره 6 سنوات، وقدم هذا الطفل ل طفل المذود جسده كله بما أنه لا يملك شيء.. أما نحن نملك الكثير، فماذا سنقدم لطفل المذود؟! ❤عزيزى : ليت المسيح الذى ولد فى بيت لحم ، يولد الآن فى قلوبنا
ثم قطع كل طفل بعناية المناديل الصفراء إلى شرائط ووضعوا الأشرطة في المذود كأنها تبن ، كذلك استخدمت قطع القماش لعمل دمية على شكل طفل ليكون طفل المذود .
انشغل الأولاد الأيتام في صنع مذاودهم بينما تمشيت أنا بينهم لأمد يد المساعدة لمن يريد المساعدة فى عمل المذود... وقد وجدت الكل يسير على ما يرام حتى وصلت إلى منضدة يجلس عليها طفل صغير بدا عليه أنه في السادسة من عمره وقد انتهى من عمله ... نظرت إلى مذوده بدهشه شديده !! لقد رأيت داخل مذوده طفلان وليس طفلا واحدا !!!!
وعلى الفور سألت الطفل لماذا هناك طفلان في المذود؟ شبك الطفل يديه أمامه وراح يسرد القصة قائلا : "عندما وضعت العذراء مريم الطفل في المذود، نظر يسوع إليّ وسألني هل عندي مكان أقيم فيه؟" فقلت له: " أنا ليس لدي ماما وليس لدي بابا، ولذلك ليس لدي أي مكان لأقيم به....... وبعد ذلك قال لي يسوع أنه يمكنني البقاء معه، ولكنني قلت له أنني لا أستطيع لأنه ليس لدي هدية أقدمها له مثلما فعل كل واحد من الآخرين ....
ولكنني كنت أريد بشدة البقاء مع يسوع ، ففكرت ماذا لدي ويمكنني أن أستخدمه كهدية؟ فقلت لنفسى ربما أنني إذا أدفأته فى هذا البرد ، فقد تكون هذه هدية جيدة.... وهكذا سألت يسوع، "لو أدفأتك يا يسوع، فهل ستكون هذه هدية جيدة وكافية؟" فقال يسوع لي : " ستكون هذه أحسن هدية قدمها أي شخص لي". وهكذا، دخلت أنا إلى المذود ، ونظر يسوع إلي وقال لي أنه يمكنني أن أبقى معه دائمًا !!!! وعندما أنهى الطفل الصغير قصته ، ابتسم ثم فاضت عيناه بالدموع التي أخذت تتساقط على وجنتيه. ووضع يديه على وجهه، ثم أسند رأسه إلى المنضدة وأخذت كتفاه تهتزان وهو ينشج وينتحب...
عزيزى : لقد وجد الصغير اليتيم شخصًا لن يرفضه أو يسئ معاملته ، شخصًا احبه وسيبقى معه دائمًا........ ولقد تعلمت أنا من هذا الطفل درسا مهما وهو "" مش مهم انت تملك ايه في حياتك ..... لكن الاهم : مين هو الشخص الذي تحتاجه في حياتك ..... وازاى تبقى معه كل حياتك ""
هذه كانت قصة لطفل عمره 6 سنوات، وقدم هذا الطفل ل طفل المذود جسده كله بما أنه لا يملك شيء.. أما نحن نملك الكثير، فماذا سنقدم لطفل المذود؟! ❤عزيزى : ليت المسيح الذى ولد فى بيت لحم ، يولد الآن فى قلوبنا
0 التعليقات:
إرسال تعليق