Êã ÑÝÚ ÇáãáÝÇÊ æÇáÕæÑ ãä ÞÈá ãÏæäÉ ÇÏåã ÇáÚÇáãì http://adhamkaram200.blogspot.com/ æÇäÊÙÑæäÇ ÏÇÆãÇ ãÚ ßá ÌÏíÏ æÍÕÑì Úáì ÇáãÏæäå
Êã ÑÝÚ ÇáãáÝÇÊ æÇáÕæÑ ãä ÞÈá ãÏæäÉ ÇÏåã ÇáÚÇáãì http://adhamkaram200.blogspot.com/ æÇäÊÙÑæäÇ ÏÇÆãÇ ãÚ ßá ÌÏíÏ æÍÕÑì Úáì ÇáãÏæäå
Blogger Tricks
Êã ÑÝÚ ÇáãáÝÇÊ æÇáÕæÑ ãä ÞÈá ãÏæäÉ ÇÏåã ÇáÚÇáãì http://adhamkaram200.blogspot.com/ æÇäÊÙÑæäÇ ÏÇÆãÇ ãÚ ßá ÌÏíÏ æÍÕÑì Úáì ÇáãÏæäå

الجمعة، 3 يوليو 2015

من مضطهد للمسيحيين لمؤمن بالمسيح!! قصة إريانوس أمر إريانوس والى أنصنا بالقبض على كل مسيحي بالمدينة، فامسكوا (37) شخصاً وقدَّموهم للمحاكمة، وكان من بين هؤلاء شمَّاس يُدعي أبولونيوس ضعُفَ إيمانه، فذهب إلى لاعب مزمار يُدعى فليمون، وقدّم له أربع قطع ذهب، وترجّاه أن يذهب هو ليذبح للأوثان بدلاً منه، فوافق فليمون، ولكنَّ النعمة عملت فيه كما عملت في اللص اليمين من قبل، فصرخ قائلاً: أنا مسيحي ولن أذبح للأوثان! فهدّدوه وتوعّدوه بأنه سيلاقي أشد العذابات ولكنَّه لم يُبالِ بتهديداتهم، فلمَّا فشلت حيلهم فكَّروا أن يأتوا بفليمون، عسى أن تنجح أصوات مزماره الشجيّة في التأثير على هذا الثائر، فبحثوا عنه فلم يجدوه، فاستدعي الوالي أخاه فنزع الرداء الذي يُغطي وجه فليمون وقال: ها هو، إنَّه أمامكم. جُنَّ جنون الوالي واستشاط غضباً، لأنَّ فليمون لم يتأثّر بالعذابات فقال له الوالي: وفي إحدى المرَّات إذ كان يستعذب عمليات التعذيب صوّب سهمه ضد فارتد السهم على إريانا فأصاب عينه، فكان يصرخ مجدِّفاً على الله! وفي هدوء طلب منه فليمون أن يذهب إلى قبره بعد استشهاده ويأخذ من هناك بعض التراب ويصنع منه طيناً ويمسح به عينيه وهو يُشفى في الحال! وبالفعل إذ قطع إريانا رأس فليمون اشتد به الألم جداً، فتسلل في الفجر إلى المقبرة وتمم ما قاله له فليمون فانفتحت عينه. دخل إريانوس مدينة أنصنا، وبكل بجرأة فتح السجون فخرج المسيحيون، وكان يشهد جهراً بالمسيح، وفي ذلك الوقت كان ديقلديانوس الإمبراطور يزور الإسكندرية، فسمع بما فعله إريانوس فلم يُصدِّق، فأرسل أربعة رجال من الحرس يتحقَّقون الخبر ويأتون به إليه، فدفع إريانوس للحرس ذهباً ليسمحوا له بزيارة مقبرة القدِّيس فليمون الزمار، وهناك سمع صوتاً يُشجِّعه على الاستشهاد، فانطلق مع الحرس مملوءاً بنشوة الفرح السماويّ. التقى إريانوس بالإمبراطور دقلديانوس، وأعلن أمامه رفضه لعبادة الإله أبوللو، فأمر بربط يديه ورجليه ووضع حجر رحى في عنقه وإلقاؤه في البئر ثم يضعوا عليه تراب الحفر، ولكن الرب نجاه وخرج دون أن يصيبه شيئاً. ولمَّا رأى ذلك الحراس آمنوا أمام دقلديانوس! لم يصدق دقلديانوس ما يجري حوله بسبب إيمان إريانوس، وفيما هو مرتبك نفسانياً رأى إريانوس أمامه في حجرة نومه فارتعب ظاناً أنَّه جاء لينتقم منه! وإذ وجده هادئاً سلَّمه للجند فوضعوا إريانوس والمؤمنين الأربعة في أكياس ورموهم في البحر عند طرف جزيرة لوقيوس لكنَّ أجسادهم طفت عند شاطيء إيلوزيس فحملها بعض المؤمنين ودفنوها وظهرت منها آيات كثيرة. لقد أتت لإريانوس فرصة توبة فآمن ينما كثيرون رأوا معجزات كثيرة ولكنَّهم لم يؤمنوا، وغيرهم من المسيحيين ضعفوا، وارتدوا عن الإيمان، وأنكروا المسيح وقت الاضطهاد، ليتم القول " كَثِيرُونَ أَوَّلُونَ يَكُونُونَ آخِرِينَ وَالآخِرُونَ أَوَّلِينَ " (مر31:10).


0 التعليقات:

إرسال تعليق