+*حدث بالفعل ..."تحكى التائبة وتقول ++++++++++++++++++++++ +فى كنيسة السيدة العذراء التى اتردد عليها كان الاب الكاهن يعظ عن نوح الذى غرس كرمة وصنع عصيرها خمرا وشرب وتعرى فى خبائه....ابصر حام جسد ابيه العاري واخبر اخويه خارجا فأخذ سام ويافث اخواه الرداء ووضعاه على اكتافهما ومشيا الى الوراء وستر اباهما وجهاهما الى الجهة الاخرى فلما استيقظ نوح من خمره علم ما فعل به ابنه الصغير فبارك ابنيه سام ويافث (تك9) +دخلت انا الكنيسة وكنت مغمومة جدا بسبب المشاكل الزوجية بينى وبين زوجى ...فقد انقسم البيت هو فى جانب وانا فى الاخر ... صار البيت كالفندق هو يأكل ويشرب لوحده وانا كذلك...فلا كلام ولا مودة ..حاول الاباء الكهنة ان يصلحوا بينى وبين زوجى ولكنى رفضت وعاندت ..كنت لا اريد ان اغفر لزوجى اسأته لى................. +جلست مستمعة لكلمة الله فى تلك الليلة وحرك الروح القدس قلبى فتخيلت زوجى مثل نوح منطرحا وانا مثل حام ..لا استر عيوبة بل اشهر به وسط الناس ..قلت فى قلبى ..لماذا اكون مثل حام ارى فقط العيوب والضعفات فى زوجى ..لماذا لا أكون مثل سام ويافث استر عيوبه وضعفاته..ساعدنى الرب بنعمته الغنية على اتخاذ هذه الخطوه اتانى فكر بتأجيل الصلح وفكر اخر بأنه لا فائدة من رجلى ..ولكن الروح القدس جذبنى بقوة لكى اكون مثل سام ويافث ... +وهكذا بعد انتهاء العظة قلت لأبى الكاهن : يا ابى اريد ان اكون مثل سام ويافث وفهم الاب الكاهن ان الروح القدس عمل في ..ففرح جدا فقال اسرعى الى بيتك وامسكى رداء الحب والمغفرة واغفري لزوجك واصطلحى معه لانه.."طوبى لصانعى السلام لانهم ابناء الله يدعون +كم كان يوما سعيدا ذلك الذى اصطلحت فيه مع رجلى بعد خصام دام سنوات لدرجة انه لم يكن مصدقا لطلبى الصلح ..ما احلى عمل الله فى القلب بالحقيقة***