الأربعاء، 15 يوليو 2015
ضياء ميزان القلوب ........ علمتنا بسيرتك الطاهرة أن المحبة هى سر الوصول إلى قلب الله وأن الجهاد الحسن والمقبول لدى الله لا ينبغى ان يعطله أى أمر ، خير أو شرير ، وأن التقرب من الله لا يتأتى للإنسان أن يتمتع به إلا من خلال طاعة الإنجيل رغم كل ظروف الحياة وما تحمله من صعاب وتجارب. و إذ كانت الأنانية هى الضد والمقاوم لكل سعى فى محبة الآخرين وربحهم للملكوت ، وأن الاهتمام بخلاص الآخرين ينبغى أن يكون جزء لا يتجزأ فى عبادتنا لله ، فأن حياتك يا أبانا أرشدتنا إلى ذلك وأثبتت لنا أهمية ذلك أيضاً ، فرغم كونك راهب وكنت تحيا فى وحدة و انعزال عن العالم إلا أن اهتمامك بخلاص الآخرين كان أمر واضح جدا فى حياتك المقدسة وسيرتك الطاهرة ، ولا أدل على ذلك من موقفك المملوء حبا وحكمة وإفراز تجاه خطيئة وسقوط ابنك إسحق اليهودي، حقا إن القلب الممتلىء حبا لا يقيده شيء من السعى لراحة الآخرين وخلاصهم ، أما القلب الجافي فقد فارق صاحبه الحياة وهو لا يدرى ذلك .
8:55 ص
لا يوجد تعليقات
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق