الجمعة، 3 يوليو 2015
الذى يحب أن ينتفع، يبحث عن المنفعة وليس الكلام الكثير هو الذى ينفعه بل إن مجرد كلمة واحدة قد تغير حياته كلها بل أنه ينتفع أيضاً من الصمت، كما قال القديس بفنوتيوس عن أحد ضيوفه: إن لم ينتفع من سكوتى، فمن كلامى ايضاً سوف لا ينتفع و الصلاة الربانية عبارات قصيرة وتحمل عمق طلبات الصلاة والذى يحب أن ينتفع، يسعى وراء المنفعة بأى ثمن ... كان السواح يتحملون أسفاراً طويلة، لكى يسمعوا مجرد كلمة من أحد الآباء، و الآباء أنفسهم كانوا ينتفعون، من أى منظر، أو حتى من أبنائهم إن الذى يطلب الخير يجده و لو فى كلمة عابرة، من أى أحد، ولو فى حادث عابر، حدث له أو لغيره ينتفع حتى من أخطائه، و من أخطاء الناس .. قال أحد القديسين: لا أتذكر أن الشياطين أطغونى فى خطية واحدة مرتين، ذلك لأنه انتفع من سقطته الأولى إن مصادر المنفعة موجودة ليست فى كلام الوعاظ فقط، ولا فى الكتب الروحية فحسب، وإنما فى كل مكان، وفى كل وقت والمهم هو هل تريد أن تنتفع أم لا و صوت الله يصل إلى كل أحد، بأنواع و طرق شتى و لكن من له أذنان للسمع فليسمع
9:59 ص
لا يوجد تعليقات
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق