كان فى شحات راجل غلبان بيقعد على رصيف البطرخانه القديمه اسمه عم باسيلى كان الكل يتريق عليه ويضحك منه مره عم باسيلى راح لتلميذ البابا كيرلس قاله انا عاوز البابا كيرلس عاوز اقوله شئ راح تلميذ البابا بصله كده نعم عاوز البابا فى شئ يعنى يجى يعد معاك على الصالون بتاعك فى الرصيف ؟ ، والفراشين اتريقو عليه ، المهم الباابا خلص القداس ومن نفسه لقو البابا خارج من البطرخانه رايح فين يا سيدنا بصو لقوا البابا كيرلس طلع لعم باسيلى اعد جنبه على الرصيف الكل جرى والعفو يا سيدنا ازاى تعد على الرصيف وهاتو كرسى للبابا وهيصه ، راح البابا قالهم ادخلو جوه وسبونى المهم عم باسيلى وشوش البابا فى ودنه ، ومحدش سمع قاله ايه الا كلمه الساعه 10، المهم الكل مستنى فى ايه الساعه 10 ، جت الساعه 10 بليل لاقو البابا كيرلس فتح شباك قلايته واعد يقول بصوت عالى اذكرنى يا عم باسيلى صليلى يا عم باسيلى ، شويه والناس تصوت نار نار نار عند سور البطرخانه عم باسيلى مولع نار ، جم جريو لاقو مفيش نار وعم باسيلى اتنيح جريو للبابا كيرلس يا سيدنا شفنا نار وروحنا ملقناش عم باسيلى مولع ، ايه الحكايه قالهم يا ولاد عم باسيلى ده من الاباء السواح والنار اللى شفتوها السيد المسيح بنفسه له كل المجد جه ياخد روحه للفردوس الكل اتصدم وخدو بركته + + +