Êã ÑÝÚ ÇáãáÝÇÊ æÇáÕæÑ ãä ÞÈá ãÏæäÉ ÇÏåã ÇáÚÇáãì http://adhamkaram200.blogspot.com/ æÇäÊÙÑæäÇ ÏÇÆãÇ ãÚ ßá ÌÏíÏ æÍÕÑì Úáì ÇáãÏæäå
Êã ÑÝÚ ÇáãáÝÇÊ æÇáÕæÑ ãä ÞÈá ãÏæäÉ ÇÏåã ÇáÚÇáãì http://adhamkaram200.blogspot.com/ æÇäÊÙÑæäÇ ÏÇÆãÇ ãÚ ßá ÌÏíÏ æÍÕÑì Úáì ÇáãÏæäå
Blogger Tricks
Êã ÑÝÚ ÇáãáÝÇÊ æÇáÕæÑ ãä ÞÈá ãÏæäÉ ÇÏåã ÇáÚÇáãì http://adhamkaram200.blogspot.com/ æÇäÊÙÑæäÇ ÏÇÆãÇ ãÚ ßá ÌÏíÏ æÍÕÑì Úáì ÇáãÏæäå

الخميس، 25 يونيو 2015

"مفهوم الزمن في علم الروح." ****************************** الصورة أقصي اليسار في هذه المقالة منقولة من الفيديو الوثائقي لخليفة الأمريكان إبراهيم البغدادي. و الصورتان علي اليمين ألقت بهم العصفورة علي باب داري ‏‎smile‎‏ رمز تعبي (و هما منشورتان إيضاً و متداولتان في مواقع أخري عديدة.) و تركيزي هو علي الصورة التي في الوسط. تلك التي يري فيها أحد رهبان الصعيد يضع يديه بصورة غير مسبوقة أو معتادة علي رقبة عصام بدار. و من الواضح أن الأمر ليس مصادفة. فالكثير من الرجال الأقباط يزورون الأديرة بل و يعتكفون فيها بعض الأيام للصلاة و العبادة,, و هي عادة محببة إلي نفسي منذ أيام الشباب. و بعض الشباب يحب أن يتصور مع الرهبان و إن كان معظم الرهبان المعتكفين يتضايقون بطبعهم من هذا المطلب,, إلا أنهم كثيراً يوافقون علي أخذ الصورة من باب الطاعة و جبر الخواطر. (و في دير الأنبا مقار كان رئيس الدير الراهب الناسك متي المسكين يمنع ذلك منعاً شديداً.) لعله كان يتضايق من أن يتحول الدير علي يد بعض الأقباط و لو بحسن نية و بساطة قلب من مكان للتعبد و الصلاة إلي متنزه سياحي للفسحة و شم النسيم! و قد تأملت هذه الصورة جيداً و تساءلت في أعماق نفسي عن دلالة قيام هذا الراهب الصعيدي بوضع يديه الإثنتين علي رقبة شهيد ليبيا عصام بدار. و علي نفس الموضع الذي جاز فيه الخنجر الغادر. و ثارت في نفسي تساؤلات عديدة. و تمنيت لو أن والدي رؤوف عبيد كان بجانبي ليوضحها لي كما كان يفعل معي في الماضي. فرحمه الله كان يهتم بعلوم الروح و ما وراء الطبيعة أكثر حتي من إهتمامه بالقانون الجنائي. و قد كتب في الروح ثلاثة أضعاف ما كتب في كل أفرع القانون المصري مجتمعة. و يوماً قال قال لي حرفياً: "ياصادق قوانين الأرض تُعَدّل و تُنَقّح و تزول أما قوانين الروح والسماء فباقيةً لدهر الدهور." فقد علمني أبي أن الزمان في عالم الروح غير محدود بل مطلق. بينما الزمان في عالمنا المادي محدود و يقاس بحركة الشمس و الكواكب. فليس في عالم ما وراء الطبيعة للإحداث من تسلسل زمني مادي بينما في عالم الطبيعة,, الأحداث تتعاقب و تتوالي. و أسئلتي لوالدي رحمه الله اليوم عديدة: "هل سبق الجرح علي رقبة الشهيد وضع الراهب يديه عليه؟" أم كان الراهب يضع يديه علي الجروح ليتبارك بهم؟" و هل كان الراهب يشعر بما سيحدث بالروح فقط أم بالعقل أيضاً؟ كلها أسئلة روحية متداخلة قد يصعب الإجابة عليها أو الجزم بدلالتها. و لكن مما لا شك فيه أن في عالمنا المادي و السياسي اليوم بعض الأجوبة و الحقائق الواضحة. منها أن إدارة البيت الأبيض الأمريكية الحالية قد فشلت فشلاً ذريعاً في مخططها في مصر الرامي لتقسيم الشعب المصري الي طوائف متحاربة. وأن المتآمرين علي مصر قد تحقق فيهم القول الكريم الوارد في سورة الأنفال: {وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ}. فقد توحدت قلوب المؤمنين بالله في مصر من كل المذاهب و الأديان علي الإيمان به تعالي و صار الأقباط المؤمنين و المسلمين الصادقين ينظرون للسماء قائلين عن الرئيس الأمريكي بصوت واحد و قلب واحد: "حسبنا الله و نعم الوكيل." بل أصبحت وصية معلمنا الصالح (الذي عاش في مصر فترة حين غاب الأمن عن إسرائيل) تعليماً متداولاً لدي المصريين أجمعين. تلك الوصية بها أوصي الجميع قائلاً: "لاَ تَخَافُوا مِنَ الَّذِينَ يَقْتُلُونَ الْجَسَدَ وَلكِنَّ النَّفْسَ لاَ يَقْدِرُونَ أَنْ يَقْتُلُوهَا، بَلْ خَافُوا بِالْحَرِيِّ مِنَ الَّذِي يَقْدِرُ أَنْ يُهْلِكَ النَّفْسَ وَالْجَسَدَ كِلَيْهِمَا فِي جَهَنَّمَ" وصية هي سر استهانة المصريين جميعاً مسلمين و مسيحيين بالدواعش وببيتهم الأبيض الذي يمولهم و يحميهم. إيمان المصريين جميعاً بالله و إن إختلفت عقائدهم أومذاهبهم جعلهم اليوم يستخفون و يتندرون بدولٍ و دويلات تنبت بالأمس في الظلام و تجف في الغد كالأعشاب تحت حرارة شمس الحق الحارقة. و تبقي مصر مدي الأزمان مهداً للتوحيد و الإيمان, و مهداً للمحبة ,,,, و مهداً للخير والنور والأمان.


0 التعليقات:

إرسال تعليق