الثلاثاء، 30 يونيو 2015
"نهاية أمر خير من بدايته" ( جا ٧ : ٨) .. + ساره .. رفقه .. راحيل .. حنه .. اليصابات .. كلهن إنغلقت الحياة فى وجوههن زماناً طويلاً .. كلهن مررن بفترات من الإحباط وفقدان الأمل .. كلهن إسودت الدنيا فى عيونهن أياماً بل سنيناً .. كلهن عشن أياماً بلا إجابات .. بل حرماناً وصراعات .. كلهن راودهن نفس السؤال: لماذا يارب لا نعيش حياة طبيعية مثل باقى النساء؟.. لماذا يميز الله الأخريات عنا؟.. ما هو إثمنا .. وما هي جريمتنا؟.. لكن لم تكن هذه هى النهاية .. فكل منهن أنجبت ألمع الثمرات .. + إسحق .. إسرائيل .. يوسف .. صموئيل .. المعمدان أعظم مواليد النساء .. وهنا إتضح ان الله لم يميز الأخريات عنهن .. بل ميزهن هن بالأكثر بثمرات غير عادية .. فيكفى كل منهن شرفاً وفخراً أنها أم عملاق من العمالقه بكل معنى الكلمة .. + صديقى .. إن كنت تبحث عن ثمار مميزة و غير معتادة فلا تستغرب الحياة غير المعتادة .. لأن الثمار المميزة والغير معتادة لا تأتى إلا من حياة غير معتادة .. الحياة الطبيعيه تنتج ثماراً طبيعية .. وأعظم الثمار تأتى بعد طول إنتظار .. وعود الرب أمينة: "ها أنا أتى سريعاً .. من يصبر إلى المنتهى فهذا يخلص" ..
8:36 ص
لا يوجد تعليقات
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق