السبت، 27 يونيو 2015
إذ أتم الشاب دراسته بالكلية الإكليريكية التحق بكلية الآداب، قسم فلسفة. وفي إحدى المحاضرات وقف الأستاذ الملحد يهاجم فكرة وجود اللَّه بعنفٍ. سجل الطالب كل حجج الأستاذ ثم وقف بقوة يفند الحجة تلو الحجة بقوة، إذ كان واسع الإطلاع، قوي الحجة. كان الطلبة يتابعون كلمات الطالب الجريء بكل اهتمام بينما ارتبك الأستاذ جدًا. وإذ انتهى الطالب من حديثه، سأله الأستاذ عن اسمه، وطلب منه أن يقابله في مكتبه بعد المحاضرة. التقى الطالب بالأستاذ في المكتب ودار بينها الحديث التالي: - إني أنصحك أن تبحث عن كلية أخرى غير كلية الآداب. - لماذا؟ - لن اسمح لك بالتخرج فيها ما دمت حيًّا. - ربنا موجود!
4:05 ص
لا يوجد تعليقات
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق