Êã ÑÝÚ ÇáãáÝÇÊ æÇáÕæÑ ãä ÞÈá ãÏæäÉ ÇÏåã ÇáÚÇáãì http://adhamkaram200.blogspot.com/ æÇäÊÙÑæäÇ ÏÇÆãÇ ãÚ ßá ÌÏíÏ æÍÕÑì Úáì ÇáãÏæäå
Êã ÑÝÚ ÇáãáÝÇÊ æÇáÕæÑ ãä ÞÈá ãÏæäÉ ÇÏåã ÇáÚÇáãì http://adhamkaram200.blogspot.com/ æÇäÊÙÑæäÇ ÏÇÆãÇ ãÚ ßá ÌÏíÏ æÍÕÑì Úáì ÇáãÏæäå
Blogger Tricks
Êã ÑÝÚ ÇáãáÝÇÊ æÇáÕæÑ ãä ÞÈá ãÏæäÉ ÇÏåã ÇáÚÇáãì http://adhamkaram200.blogspot.com/ æÇäÊÙÑæäÇ ÏÇÆãÇ ãÚ ßá ÌÏíÏ æÍÕÑì Úáì ÇáãÏæäå

اسم الموضوع هنا

هنا يوضع وصف للموضوع لشرحه للقارئ .....

اسم الموضوع هنا

هنا يوضع وصف للموضوع لشرحه للقارئ .....

اسم الموضوع هنا

هنا يوضع وصف للموضوع لشرحه للقارئ .....

اسم الموضوع هنا

هنا يوضع وصف للموضوع لشرحه للقارئ .....

اسم الموضوع هنا

هنا يوضع وصف للموضوع لشرحه للقارئ .....

السبت، 31 أكتوبر 2015

من معجزات الأم ايرينى رئيسة دير الشهيد العظيم أبو سيفين للراهبات

النجاة من الموت
تقول إحدى الراهبات: أثناء سفر أمنا الغالية الى احدى رحلاتها العلاجية الى أمريكا فى 1999م كنت أقضى فترة فى ديرنا بالقناطر ، وذات يوم بعد أن أخذت حقنة الأنسولين ..لانى مريضة بالسكر .. خرجت من قلايتى بالدور الثالث وأخذت الأسانسير للنزول الى المائدة ، وفجأه انقطع التيار الكهربائى وتوقف الأسانسير فى المسافة بين دورين وكان الباب مصوجر لايمكن فتحه.. اخذت أخبط على حوائط الأسانسير من الداخل حتى يسمعنى أحد ، لكن دون جدوى.
ومن المعروف ان انقطاع التيار الكهربائى فى القناطر لايعود مرة ثانية الا بعد وقت طويل يصل أحياناً الى نصف يوم او اكتر، وفجأه شعرت بهبوط شديد ورعشة فى كل جسمى وعرق غزير كبداية كومة سكر واطى من حقنة الأنسولين .. فى الحقيقة من كترة تعبى، شعرت اننى فى حالة موت ولامفر منها، فقدمت توبة وأخذت أصلى وأبكى .. وقلت فى داخلى " كده برضه ياتماف دا انتى بتحسى بالناس كلها، مش حاسة بىّ .. حَ أموت وأنا داخل الأسانسير ..، وفى الحال لقيت حد بيفتح الباب ، ولكن كان هناك فرق حوالى مترين بين المكان الذى توقف فيه الأسانسير والدور التانى، فقلت :
"خلاص حَ أنط ولو انكسرت أحسن من المشكلة اللى أنا فيها ؛ لما جيت أنط ، لقيت حد بيمسكنى ويسندنى بالراحة لغاية مانزلت الدور التانى .. ووصلت عند أخواتى فى المطبخ وانا فى حالة انهيار من الموقف فأسعفونى بسرعة ، وحكيت لهن عما حدث والكل فى ذهول وتعجب : كيف يفتح باب الاسانسير المصوجر من ذاته ، لأنهن بعد ذلك وجدنه مغلقاً ومغلقاً فى مكانه بين الأدوار إذ أن التيار الكهربائى كان مازال منقطعاً ..
فى ظهر اليوم التالى ،اتصلت بنا أمنا الغالية تليفونياً من أمريكا لتطمئن على أخبارنا ، وسألت على الجميع واحدة واحدة .. وفى مثل هذه المكالمات تكون السماعة دائماً مفتوحة وكلنا بنسمعها فى وقت واحد ونكلمها ، إلا أنها فى نهاية المكالمة قالت:
فين أمنا (فلانة) عاوزة أسمع صوتها ... هى عاملة إيه دلوقتى؟ هىّ لسه عايشة؟
فأجبت : أنا عايشة بصلواتك يا تماف.
فقالت لى : إنتى أحسن من إمبارح؟
فقلت لها : هو أنتى حسيتى بيّ ؟!
فقالت لى : ماتعمليش كده تانى، إما تخلى أكل عندك فى القلاية أو إما تاخدى حقنة الأنسولين معاكى وتاخديها لما تنزلى.
فشكرت ربنا على محبته وحنانه وتعجبت على مواهبه الفياضة التى تفوق العقول والإدراك ، فيسمح لأمنا الغالية بأن تشعر بنا وترعانا، رغم بُعد المسافات عيناها دائماً علينا.
فليتمجد إسم الله فى قديسيه. بركة شفاعة وصلوات تماف إيرينى تكون مع جميعنا. آمين.

الشهيد نيقام التائب

هو ابن أحد أراخنة الأقباط، يُدعى بقيرة الصواف، وكان معاصرًا للبابا خرستوذولوس (1046-1077 م)، وكان مستهترًا للغاية، عاصيًا لوالديه.

إذ انتهره والده في إحدى المرات، ترك البيت وانضم إلى مجموعة من الشباب الأشرار الذين أغروه، فجحد مسيحه، وقطع صلته بوالديه وبالكنيسة، مع أن خاله هو الأنبا جرجس أسقف ميسارة، في نواحي قسقام والقوصية.

توبته:

رجع إلى نفسه وأدرك خطورة ما فعله، وقدّم توبة صادقة. التقى بأحد الرهبان القادمين إلى القاهرة لقضاء شئون الدير، فأشار عليه أن يترك القاهرة وينضم إلى أحد الأديرة ليمارس حياة التوبة، وبالفعل ذهب إلى دير الملاك ميخائيل.

شهادته لمسيحه:

شعر بندامةٍ شديدةٍ، وكان ضميره يعذبه كيف يجحد إيمانه علانية ويتوب خفية، فصمم أن يشهد لمسيحه وسط الذين أنكره أمامهم. طلب من الآباء الرهبان أن يسندوه بصلواتهم، ثم ودعهم وانصرف.

لبس نيقام زنارًا في وسطه، ووضع صليبًا على صدره، وأخذ يطوف أسواق القاهرة وشوارعها مرتديًا هذه الملابس التي كان يلتزم بها المسيحيون في ذلك الوقت.

تعجب الناس لموقفه وتساءل كثيرون إن كان هو نفسه نيقام الذي أنكر الإيمان. أما هو فقال بكل شجاعة: "نعم أنا هو نيقام، وقد ندمت على ما فعلت، ورجعت إلى إيماني بالسيد المسيح، ولن أرضى به بديلًا". فتجمهر حوله البعض، وألقوا القبض عليه، واقتادوه إلى الوالي لمحاكمته.

في السجن!

حاوره القضاة وحاولوا إثناء عزمه، تارة بالوعود وأخرى بالوعيد، أما هو فكان ثابتًا على إيمانه. ألقوا به في السجن حتى يتم الحكم بقتله. هناك التقى براهبٍ قديسٍ كان من نزلاء السجن، أخذ يشجعه للشهادة للسيد المسيح حتى الموت.

حاول والده إنقاذه إذ كان على صلة قوية بأحد أمراء جيوش المستنصر. تكلم مع صديقه فأخبره أنه لا طريق لإنقاذه إلا بأن يرسل إليه بعض الأشخاص في السجن فيتظاهر بالجنون، فيشهدون بذلك أمام القضاة ويحكمون بإطلاقه.

أرسل الأمير رجاله إلى السجن، فلم يقبل أن يتظاهر بالجنون، بل بكل تعقلٍ واتزانٍ شهد لمسيحه. دُهش الأمير لموقف نيقام الجريء الشجاع، ولم يكن هناك طريق سوى تنفيذ القضاء عليه.

استشهاده:

قاده الجلادون إلى ساحة الاستشهاد بجزيرة الروضة التابعة حاليًا لقسم مصر القديمة بالقاهرة بجوار منيل الروضة. تبعه عدد كبير بين حزينٍ وشامتٍ حتى جاءوا به إلى رأس الجسر، في موقع "كوبرى الملك الصالح" بمصر القديمة حاليًا. هناك نزل رئيس الشرطة المكلف بقتله عن بغلته واستل سيفه، وقال له: "أعطيك هذه البغلة ولجامها المُحلى بالذهب وسرجها النفيس، وأثبت اسمك في ديوان السلطان، وأجعل لك راتبًا ضخمًا إن رجعت عن رأيك يا نيقام".

التفت إليه نيقام وبكل شجاعة قال له: "لو أعطيتني كل مملكة مصر لما أعرته اهتمامًا". اغتاظ رئيس الشرطة، وصفعه على وجهه وكان يلبس خاتمًا في إصبعه، فتورمت عينه في الحال. أما هو فكان بصبرٍ واحتمالٍ يشكر الله.

عاد رئيس الشرطة يهادنه ويقدم له إغراءات جزيلة، أما هو فبكل قوة قال له: "لا تتعب نفسك مع إنسانٍ تأكد أن كل مجد العالم لا يساوي شيئًا يسيرًا من ملكوت السموات الذي يرغب الحصول عليه". ثم صلى ورشم نفسه بعلامة الصليب وجثا على ركبتيه وهو شاخص إلى السماء نحو الشرق.

حاول أحد المؤمنين أن يغطي رأسه حتى لا يجزع من رهبة الموت لكن الجنود منعوه. فناداه قائلًا: "تشجع يا جندي المسيح، فإنني أرى ملاكًا فوق رأسك وبيده إكليل جهادك".

ضرب الجلاد رقبته، فطارت رأسه وسلم روحه في يد مخلصه وهو في الثانية والعشرين من عمره.

نور يشرق على جسده:

تُرك جسمه في العراء تحت حراسة مشددة، وفي منتصف الليل ظهر نور عظيم أشرق على الجسد، فذُهل الحراس وارتعبوا.

إذ سمع الخليفة المستنصر بذلك أمر بدفنه، فجاء والد الشهيد نيقام ودفن جسده عند كنيسة الملاك المختارة، بجوار بستان المختار الذي غرسه الأخشيد بجوار مقياس الروضة. استمرت هذه الكنيسة قائمة إلى زمن البابا مكاريوس الثاني (1102-1128).

بعد ثلاثة أيام من استشهاده جاء البابا خريستوذولس إلى الكنيسة وأمر بأن يُدفن داخل الكنيسة. وإذ أخرجوه من القبر كشف البابا أكفانه ليتبارك منه ودفنه في مقبرة خاصة داخل الكنيسة بإكرام جزيل.

إذ هُدمت الكنيسة نًقل الجسد الطاهر إلى كنيسة الملاك ميخائيل القريبة من حصن بابيلون.

بركة صلاته تكون مع جميعنا آمين .

نياحه الأنبا مكاريوس أسقف قنا تحكيها تاماف أيريني.

في أحد الأيام جاءت له أزمة قلبية فالمحيطين به أخبروا البابا فقال لهم هاتوه هنا في مصر أحسن فقالوا له إن حالته الصحية لا تسمح. وفي الساعة الواحدة بعد منتصف الليل خرجت روحه من جسده فأحس بضيق وقت خروج روحه. ولقي فيه مكاريوس راقد على السرير "جسد مكاريوس" ومكاريوس واقف "روح مكاريوس" لأن الروح بتأخذ شكل الجسد وبص لقى موكب من الملايكة واستقبله من القديسين الكبار أنبا أنطونيوس والثلاث مقارات القديسون وأنبا باخوميوس وأنبا شنودة. وفي نصف السكة وهم طالعين قابلتهم السيدة العذراء وقالت لهم انزلوا فنزلوا ووقف قدام مكاريوس الراقد "الجسد". ثم بسطت العذراء يديها وقالت يا الهي العظيم القادر على كل شئ لو أردت ترجع روح أنبا مكاريوس لجسده لأنه طلب مني لا يتنيح الا لما يكرس الكنيسة اللي بيبنيها على اسمي فسمع الجميع صوت قوي فيه رنين يقول آمين هكذا يكون. فالملايكة مسكوا أنبا مكاريوس الواقف ودخلوه في مكاريوس الراقد وأحس بضيق عظيم في لحظة د(censored) روحه الى الجسد.كان من حوله قد أبلغوا اخواته بأنه تنيح واتصلت بنت أخته برئيسة الدير (تاماف ايريني حيث انه كان أب اعترافها). لتخبرها بأنه تنيح وبأنها ستمر عليها لتسافر معها فقالت لها سافري إنت وأنا سأسافر غدا ثم اتصلت رئيسة الدير باختها من الصعيد لتخبرها وسألتها هاتيجي قالت أيوه وبعدما وضعت التليفون سمعت جرس التليفون يرن فرفعت السماعة فوجدت أن المتكلم هو الأنبا مكاريوس فانزعجت وخافت تقول له أنا سمعت انك انتقلت للسماء فقالت له أنا سمعت انك كنت تعبان قوي فقال لها ده أنا تنيحت ورجعت تاني وسأحضر وأحكي لك وفعلا عاش حتى كمل الكنيسة ودشنها وهو بيصلي القداس عند القسمة تنيح وكان ماسك بالقربانة المتحولة لجسد الرب ولما وقع على الأرض المفروض القربانة تقع هي كمان لكن ارتفع جسد الرب بقوة إلهية و رجع في الصينية وهذا واضح في تصوير نياحة الأنبا مكاريوس وقبل أن يتنيح الأنبا مكاريوس استخرج تصريح بأنه سيدفن في المطرانية وعلم ساعة نياحته الثانية ووضع الصندوق والكفن في حجرة النوم وفي ليلة نياحته أتى إلى الدير يسلم علي ويودعنا. 
بعد نياحة الأنبا مكاريوس كان أحد أولاده يحبه جدا وبيعترف عنده وحزن جدا لفراقه.. وكان عنده التهاب شديد في المرارة سبب له مغص صعب وألم لم يستطيع النوم طول الليل رغم تناوله للمسكنات والمضادات الحيوية وكان يبكي أبيه المتنيح الأنبا مكاريوس. وفي الصباح وقف يصلي حوالي الساعة العاشرة وإذا ملاك الرب يظهر له قائلا لماذا تبكي على أنبا مكاريوس؟ تعالى سوف آخذك الى الفردوس لترى مقدار المجد اللي فيه أنبا مكاريوس فلا تبكي عليه مرة أخرى. طلعوا الى الفردوس في مكان جميل فيه خضرة ونور وفرح وسلام عجيب ولقى نفسه بيسبح ولقى أنبا مكاريوس جاي من بعيد ؟؟ في المجد لابس ثوب سماوي وماسك صليب ألماظ وقال لهذا الشخص شوف المجد اللي أنا فيه اوعى تبكي علي تاني إيه رأيك في المجد. فقال له مجد عظيم جدا وسأله هو ده مكانك فقال له أنا في كنيسة الأبكار لكن لي حرية أن أتجول. فسأله هذا الشخص وقال له هل أنا مت؟ فأجابه أنبا مكاريوس انت جاي بجسدك أنا طلبت من أجلك الى الرب يسوع لترى كم من المجد اللي أنا فيه حتى لا تبكي على تاني. فسأله هو الفردوس فيه صلبان ألماظ؟ فقال له لأ.. الألماظ ده يرمز للفضائل مثل البساطة والنقاوة والمحبة والاتضاع.. هو كان فيه اتضاع عجيب وبساطة ونقاوة. وقال له ربنا سمح لك تيجي تقعد فترة في الفردوس "حوالي ثلاث ساعات" تشوفني وتتعزى وتشوف المجد وتفرح وما تبكيش تانى، هذا الابن الذي أخذ الى الفردوس في أثناء وجوده في الفردوس "فتح عليه أقاربه الحجرة علشان يعطوه مضاد حيوي الساعة واحدة فلم يجدوه!! راح فين خرج؟؟ ماحدش شافه استنوا شوية ثم فتحوا يدوروا عليه تاني الساعة الواحدة والنصف، والساعة الثانية، والساعة الثالثة، ومش موجود، الساعة الرابعة سمعوا خطواته ففتحوا ووجدوه وقالوا له كنت فين. وعلى رغم من ذلك مرت على هذا الشخص تلك الساعات التي قضاها في الفردوس كدقائق قليلة "يابختهم أولادنا اللي سبقونا الى الفردوس نطلب منهم يصلوا لأجلنا علشان نتوب ونستحق نروح السماء زيهم والتوبة تفتح لنا الباب باب السماء. هذا الأخ مازال عايش حتى الآن الفردوس حلو وجميل قوي ومهما نحكي ما نقدرش نوصفه بالضبط. في الفردوس مجد عظيم لأن فيه رب المجد.
أذكرنا أمام عرش النعمه

يحكى ان

يحكى ان راهب شيخ كان يسكن فى قلايه تبعد عن احد الاديره بمسافه 20 ميلا وكان يذهب الى
الدير كل فتره لكى يجلب لنفسه بعض من حاجاته الضروريه
وفى يوم اثناء ذهابه الدير اخذ يفكر
لماذا كل هذا العناء فى ان امشى كل هذه المسافه
فلا مانع ان اقرب المسافه 10 اميال حتى لا اتحمل عبىء المشى هذه المسافه الكبيره
واثناء تفكيره شعر بشخص يتبعه
فالتفت خلفه فرأى شخص يمسك بورقه و يدون بها .
فسأله من انت ولماذا تتبعنى واى شىء تكتب
فالتفت اليه بابتسامه وقال له انا ملاك الرب هو الذى ارسلنى لكى ادون كل خطوه تخطوها من اجل الله لكى يكافئك عليها .
شعر الشيخ بالخجل وبدلا من ان يقرب قلايته 10 اميال جعل المسافه 40 ميل .,,, الله لاينسى ابدا تعب المحبه

ذهب سمعان إلى دير أنبا مقار ببرية

+ذهب سمعان إلى دير أنبا مقار ببرية شيهيت وترهبن هناك باسم عبد المسيح وكان ذلك سنة 1914 م.، وكان شديد التعلق بالقمص عبد المسيح صليب المسعودي البراموسي وشقيقه القمص يعقوب. وقد سمع البابا يوأنس التاسع عشر البطريرك 113 عن سيرة وفضائل القس عبد المسيح المقاري فأراد رسامته أسقفًا، ولم يكن القديس يريد ذلك، فادعى الهبل والجنون حتى طرده البطريرك من المقر البابوي، وقد استمر بعد ذلك في هذا الادعاء للهروب من المجد الباطل، كما أن القمص عبد المسيح المسعودي أمره أن ينزل من الدير وأن يستمر بهذا الأسلوب، فكان كثيرًا ما يقول أنه يريد الزواج وقد سكن بعد نزوله من الدير قرية المناهرة ولذلك يلقب بالمناهري

أما عن صلواته فلا يعلم أحد عنها شيئًا، إلا أنه كان يلازم قلايته لمدة، وصلت إلى أسابيع كان يصلي في أثنائها. كما أنه كان يربط حبلًا في سقف قلايته ومن الطرف الآخر يربطه في وسطه لكي يشده الحبل إذا ما نام. وكان يحفظ التسبحة والألحان الكنسية عن ظهر قلب.

كان يأكل مرة واحدة في اليوم من المساء إلى المساء.

أما عن الصدقة فكان يعطي جميع المحتاجين بسخاء ولكن بأسلوبه الخاص الذي كان يستعمل فيه الهبل والجنون أيضًا، وهو لم يقتنِ ثوبين طيلة حياته. وكانت قلايته مبنية من الطوب اللبن وغير مبيضة من الداخل، فكان مثالًا عاليًا لحياة الرهبنة.


شرّفه الرب بموهبة عمل المعجزات. كما وصل في روحانياته إلى درجة السياحة، وقد شهد على ذلك المتنيح البابا كيرلس السادس الذي كان القديس قد تنبأ برسامته بطريركًا.

قصه رهبانيه رووووعه

جاء أحد أمراء الإسكندرية إلى منطقة القلالي لينال بركة آباء البرية، وكان معه مالًا ليقدمه للأخوة الرهبان.
ابتدأ يزور قلالي الرهبان، وبعد كل زيارة كان يقدم للراهب تقدمة، سائلًا منه أن يذكره في صلاته. فكان الراهب يجاوبه انه سيذكره في صلاته ويرفض تمامًا قبول أي مبلغ، لأن لديه ما يكفيه...
حاول الأمير مع كل الرهبان فلم يجد بينهم أحدًا يقبل شيئًا على الإطلاق، وأخيرًا جاء إلى القديس مقاريوس وسجد بين يديه، قائلًا: "لأجل محبة المسيح اقبل مني هذا القليل من المال لخدمة الآباء".
أجابه القديس: "نحن جميعًا بنعمة اللَّه مكتفون، وليس لنا احتياج إلى شيء، وكل الأخوة يعملون بأكثر مما يحتاجون".
حزن الأمير جدًا حاسبًا كأن اللَّه قد رفض تقدمته، وقال: "يا أبتي، من أجل اللَّه لا تخيب تعبي، واقبل مني هذا القليل الذي أحضرته".
قال له القديس: "امضِ يا ولدي وأعطه للأخوة". أما الأمير فقال: "لقد حاولت ذلك، طفت على جميع الأخوة، ولم يأخذ أحد منه شيئًا، بل كان بعضهم لا ينظر إليه البتة".
فرح القديس بذلك وطلب من الأمير أن يأخذ معه ماله إلى العالم ويقدمه للمحتاجين في العالم، أما الذين في الرهبنة فهم أموات، لا حاجة لهم إلى شيء مما في العالم.
لم يسترح قلب الأمير، إذ حسب كأن اللَّه قد رفض تقدمته. فترفق به القديس وطلب منه أن ينتظر قليلًا. ثم أخذ منه المال وأفرغه على الأرض أمام باب الدير، وأمر بضرب الناقوس، فجاء الأخوة وكان عددهم حوالي 2400 راهبًا.
وقف بينهم القديس وقال: "يا أخوة من أجل محبة المسيح، إن كان أحدكم محتاجًا إلى شيء فليأخذ من هذا المال بمحبة".
عبر جميعهم على المال، ولم تمتد يدّ أحدهم إليه.
لم يحتمل الأمير المنظر، فألقى بنفسه بين يديَّ القديس صارخًا: "من أجل اللَّه رهبني".
أوضح القديس للأمير تعب الرهبنة الكثير... فأصر على الرهبنة، أما من جهة المال فبنى به موضعًا بالدير.
لم يوجد بين 2400 راهبًا إنسان يمد يده ليأخذ شيئًا من أموال مُقَدَّمة بحب لهم، وكان كل منهم يحسب نفسه قد مات مع المسيح وقام، فلا حاجة له إلى شيء. من أجل الرب يعمل ويجاهد لكي يقتات بالكفاف وما تبقى يقدمه للمحتاجين في العالم.

القديس انطونيوس الكبير

بينما كان القديس انطونيوس الكبير يصلي،شرد الفكر في ذهنه و تفكر في أنه ترك العالم بكل مشتهياته و ضوضائه و سكن البرية و ترك الكل ليعبد الواحد... فسمع صوتًا يقول له: "يا انطونيوس، انك لم تبلغ بعد ما بلغه خياط بمدينة الإسكندرية".
فقام القديس بسرعة ٱخذًا عصا الجريد و سافر مسيرة أيام حتى وصل الى الاسكندرية حيث ارشده الله لهذا الخياط..
فلما نظر الخياط القديس ارتعد، فسأله القديس ان ينتفع منه و يخبره بما يعمل و ما تدبير حياته؟
أجابه الخياط: "إنني لا اظن انني اعمل شيئًا من الصلاح غير اني انهض باكراً و قبل ان ابدأ عمل يدي أشكر الله و أباركه، و اجعل خطاياي أمام عيني و اقول : "حقاً ان جميع سكان المدينة أبرار يستحقون أن يرثوا ملكوت السماوات على عكسي أنا الخاطي"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حقاً أن الاتضاع أم الفضائل...فبالتواضع و انسحاق القلب أقر الخياط بضعفه و أسلم نفسه لقوة النعمة الإلهية...فنال بمجهود صغير مكانةً عند الله لم يبلغها أبو الرهبان بسنوات من صلوات و أصوام و نسك شديد...

بلهة

هذه الجاريه كانت خادمه راحيل الزوجه التى احبها يعقوب ولما كانت راحيل بلا بنين اعطت بلهه ليعقوب ليدخل عليها حتى يكون لها بنون منها كانت بلهه تعد فى وضع افضل من مجرد سريه ولكن لم يكن لها امتياز مركز الزوجه الحره ولدت بلهة ليعقوب ابنين دان الذى جاء منه شمشون والابن الثانى نفتالى مؤسس سبط كبير 
راوبين الابن الاكبر ليعقوب قد ارتكب خطيه سفاح القربى بان اضطجع مع بلهة وسمع يعقوب بذلك ولانه نجس سريه ابيه بهذه الطريقه حرم راوبين من بكوريته التى اعطيت لبنى يوسف

أَمِينٌ هُوَ الرَّبُّ الَّذِي سَيُثَبِّتُكُمْ وَيَحْفَظُكُمْ مِنَ الشِّرِّيرِ. —تسالونيكى الثانية 3:3


أَمِينٌ هُوَ الرَّبُّ الَّذِي سَيُثَبِّتُكُمْ وَيَحْفَظُكُمْ مِنَ الشِّرِّيرِ.
—تسالونيكى الثانية 3:3
تأملات فى آيــة اليوم...
يذكرنا الكتاب المقدس مرارا بأننا فى حرب روحية مع قوى قوية، خبيثة، وشريرة (أفسس 10:6-12). علينا ان نبتعد عن كل ظهور للشر. علينا الا نورط انفسنا فى اى شئ متعلق بالشيطان واعماله. لكننا يجب ايضا ان نتذكر ان ربنا اعظم من الشيطان وكل ملائكته الأشرار. هو مخلص. هو لن يتركنا لعدونا. سوف يقوينا ويحمينا من الهجمات اذا سمحنا له.
صلاتي
يا إلهنا القدير، اشكرك لاعطائى النصر على الشيطان من خلال تضحية ابنك، وقيامته من بين الأموات، وعودته الموعودة ليأخذنى إلى السماء. من فضلك قوينى ومكننى لاتغلب على الغواية واقاوم إغراءات الشرير. يا رب، انت فقط من اريد ان اعبد، اخدم، واطيع. لك كل المجد إلى الأبد، باسم يسوع. آمين.

الجمعة، 30 أكتوبر 2015

ماأجمل القناعه,,,

في حجرة صغيرة فوق سطح أحد المنازل , عاشت الأرملة الفقيرة مع طفلها الصغير حياة متواضعة في ظروف صعبة . . ... إلا أن هذه الأسرة الصغيرة كانت تتميز بنعمة الرضا و تملك القناعة التي هي كنز لا يفنى . . . لكن أكثر ما كان يزعج الأم هو سقوط الأمطار في فصل الشتاء ,
فالغرفة عبارة عن أربعة جدران , و بها باب خشبي , غير أنه ليس لها سقف
ذات يوم تجمعت الغيوم و امتلأت سماء المدينة بالسحب الداكنة . . . . . و مع ساعات الليل الأولى هطل المطر بغزارة على المدينة كلها , فاحتمى الجميع في منازلهم , أما الأرملة و الطفل فكان عليهم مواجهة موقف عصيب ! ! . .
نظر الطفل إلى أمه نظرة حائرة و اندسّ في أحضانها , لكن جسد الأم مع ثيابها كان غارقًا في البلل . . . أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته و وضعته مائلاً على أحد الجدران , و خبأت طفلها خلف الباب لتحجب عنه سيل المطر المنهمر . . ...
فنظر الطفل إلى أمه في سعادة بريئة و قد علت على وجهه ابتسامة الرضا , و قال لأمه : " ماذا يا ترى يفعل الناس الفقراء الذين ليس عندهم باب حين يسقط عليهم المطر ؟ ! ! "
لقد أحس الصغير في هذه اللحظة أنه ينتمي إلى طبقة الأثرياء . .
ففي بيتهم باب !!!!!! ,
ما أجمل الرضا . . . إنه مصدر السعادة و هدوء البال , و وقاية من المرارة و التمرد و الحقد

+++نوادر من حياة تماف ايرينى +++

حكت لنا تماف عن ليلة قُطع فبها التيار الكهربائى : "دورت على شمعه او اى حاجه انور بيها ، مالقتش .. فعلشان اقول المزامير باللحن لازم استعمل الاجبيه ، فقلت :
"يا رب لتكن إردتك .. لو عايزنى اصلى المزامير باللحن ، هات النور ، لو مش عايز انا ح اقعد معاك .. بصيت لقيت نور على كد ركن الصلاه و على كد ما اقرا المزامير ، ففرحت بمحبة ربنا الكبيره و سبحته بسعاده ماتتوصفش .. شوفوا لما الواحد يسلم لربنا فى حاجه صغيره زى دى ، يحصل ايه !! "

القصة دى فعلا حقيقة و الآنبا روفائيل قالها فى عظه من عظاته

شاب صغير توفي يوم 1_7_2005
أسمة برنابا ... والدة كان أب كاهن أسمة أبونا روفائيل
كان فى الثانوية العامة ,,,,
الولد دة عرف يوم نياحتة قبلها بسنة خلال السنة
كان بيعمل حاجات عجيبة جدا
أولا :هو من وقت مادخل الثانوية وهو بيتألق من سنة اولى لسنة ثالثة ,, فىيناير فى أول السنة لما جابو النتيجة علشان يعلقوها فى البيت قال لوالدتة بلاش تعلقوها دلوقتى خالوها لحد يوم 30/ 6 فقالت لأبونا فهمت انة علشان أمتحانات الثانوية العامة
فى يوم عيد ميلادة فى مارس والده قاله عاوزين نعمل لك حفلة,,, قالةلأ يابابا بعد لما أخلص الامتحانات الأنبا متاؤس هايجي ويعمل لى حفلةكبيرة قوى فى الآسكندرية ودة فعلا حصلعمليا وأن الأنبا متاؤس هو الى صلى علية و 130 أب كاهن وكل الآسكندرية أتقلبت .....
لم يقل بعد ما أنجح لأ قال بعد ماأخلص الأمتحانات هايجي الأنبا متاؤس يعمل حفلة كبيرة قوى لي أبونا قاله تحب أجيب لك هدية فى عيد ميلادك قالة لأ يابابا أنا هديتى تعمل لى قنديل فى أوضتى وتكثر البخور وفعلا عمل لة قنديل فى أوضتةحضرة أخوة ووالدتة
أخر يوم فى الآمتحانات خلصوا الآمتحانات فنزل مع زملائة يتفسحوا فراحوا كارفور أشتروا حاجات وفى أخر الجولة أصحابة قالوا لة تعالى ندخل السينما,,,,فرفض ,,, أصحابة قالوا لة أنت بتغلس علينا قالوا لة خلاص هانعمل خروجات طول الصيف ومش هانخدك معانا ,,, قال لهم أنا مش هاجى معاكم وروح البيت بس ضميرة تعب أنة زعل زملائة فسأل أبونا أذا كان اللى عملة دة غلط قال لة لا أبدا أنت عملت حاجة كويسة أن مادخلتش معاهم السينما ,,, قالة بس هما زعلوا فأبونا قال لة خلاص صالحهم بالتليفون ,,,, اتصل بكل واحد وصالحهم ,,, فقال لة لأ أنا هاروح أصالحهم بنفسى فات عليهم كل واحد فى بيتة يعتذر لهم كأنة بيودعهم لأنة تانى يوم تنيح
وبعدين دخل
الكنيسة يصلى مع زملائة وقالوا امبارح كان بيقول معنا صلاة الغروب وهو الى كان علية القطعة بتاعة ,,,, عند خروج نفسى من جسدى أحضرى ,,, بيقولوا قالها بطريقة عجيبة خلتنا كلنا أهتزينا معرفناش لية بيقولها كدة ,,,,,,,
روح البيت والدة بيقول للأنبا رافائيل ,,, أنا لاقيت وشة منور بطريقة غير عادية فوالدة بيقول لة يااود أنت أحلويت كدة لية؟؟؟,,, قالة ولسة أنت لسة ياما هاتشوف ,,,, قال أنة أخد الكلام بهزار على أن الولد يعنى مبسوط أنة خلص امتحانات ,,,,وان كلمة ياما هاتشوف دى كلمة هزار,,,
وبعدين قال لة بابا ممكن تاخدنى فى حضنك خمس دقايق ,, والده أستغرب قوى لأن دى أول مرة يطلب طلب زى دة فأخدة فى حضنة وبعدين راح لوالدتة وقال لها خدينى فى حضنك ياماما,,,هو تخين شوية معرفتش تاخده فى حضنها فقالت لة ياواد أنت كبرت علي ,,,قال لها معلش أنا هادور على حضن أكبر من حضنك ..... برضة اخدوا الكلام دة
على أنة هزار بيقول
فى الشهر الآخير قبل مايتنيح فوجئوا بيه بيعمل حركة غريبة بيمسك الصليب وبروح لأخوة الأكبر ويقول لة تعالى أباركك وبروح لوالدتة فتقول لة ياود أيدك تقيلة علي يوقللها ياماما بس أستحملينى لغاية يوم 30/6 بعد كدة مش هاحط ايدى عليكى تانى خالص ...
برضة هما فاهمين أن كل دة علشان الأمتحانات
فى ليلة ماأتنيح قعد مع اخوة فى أوضتة للساعة واحدة ونص يدردشوا مع بعض فقال لأخوة سيبنى بقة شوية علشان انا مش فاضى قالة لة أنا مش عاوز أنام خلينى قاعد معاك شوية ,,, قالة لة لا سيبنى شوية علشان عندى حاجة مهمة عاوز أعملها قال لة وراك اية هاتصلى ,,, قالة لة أة أخوة قالة طيب هاسيبك نص ساعة وأرجع لك تانى قال لة لأ ماتجيش قالة لة لية ,, قال لة عندى حاجة مهمة خالص قالة حاجة أهم من الصلاة قالة لة أيوة اخوة قالة فى أهم من الصلاة؟؟؟ قالة عندى حاجة أهم سيبنى دلوقتى ,, فخرج وقفل على نفسة الباب وبعد كدة,,,
الساعة اربعة الفجر أبوة صحى علشان يصلى فعدى من قدام الأوضة بتاعتة شاف النور منور ففتح الباب وندة علية برنابا أنت لسة صاحى ؟؟؟,,,, ماردش خبط ودخل لقاة قاعد على السرير ورجلية مدلدلة وظهرة نايم على السرير والأنجيل مكفى على صدرة والنظارة فى عينة ,,,, والدة قالة اية ياواد دة فى حد ينام بالطريقة دى ؟؟؟ أنت ياواد أصحى ,,, فمد وسحب الأنجيل من ايدية وحطة على الكوميدينوا وقعد يهز فية لقاة مش بيتحرك ,,, بيهزة
لقاة تنيح ,, أسلم الروح
عملوا الجنازة ورجعوا البيت أخوة بيدور فى أوراقة لقى أجندة مكتوب
عليها ,,, ممنوع حد يطلع عليها ,, فأبونا اتصل بقداسة البابا قالة حاللنى ياسيدنا ينفع نفتحها ,, قالة قداسة
البابا طالما هو اتنيح يبقى ينفع فاتحوها وجدوا أنة كاتب فيها بالتاريخ يوم نياحتة ,,,,,,وكان كاتب
فيها:" ياربى يسوع المسيح ماتخلنيش أخاف من اللحظة دى وياست ياعدرا
لازم تكونى حضرة وتجيبى معاكى قديسين كتير
وملايكة كتير علشان وأنا خارج أكون فى حضنهم" ...
وحاجات تانية كتير
وكمان أخر يوم فى أمتحانة طلع كل الفلوس الى عندة وأداها لوالده قالة
خد الفلوس دى وزعها على الآديرة ,,, أخوة قال لة طيب أستنى لما
النتيحة تظهر وابقى أنت أوفى الندر ,, قال لة
ماخلاص النتيجة ظهرت وأنا نجحت وجبت ,,, 205 من 205
أليس هذا نموذج للطهارة والقداسة متاحة فى هذا الجيل

+++قصة رائعة ليها معنى روحى++++

ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺯﻭﺝ ﺍﺧﺪ ﻣﺮﺍﺗﻪ ﻭﺍﺑﻨﻪ ﺍﻟﺮﺿﻴﻊ ﻳﻔﺴﺤﻬﻢ ﺑﻌﺮﺑﺔ ﺑﻴﺠﺮﻫﺎ ﺣﺼﺎﻧﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻣﺮﻳﻜﺎ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺳﺎﻗﻊ ﺟﺪﺁ ﻟﺪﺭﺣﺔ ﺍﻥ ﺍﻟﺴﻤﺎ ﺑﺘﻤﻄﺮ ﺗﻠﺞ ﻭﻓﺠﺄﺓ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺑﺪﺃ ﺟﺴﻤﻬﺎ ﻳﺘﺠﻤﺪ ﻭﺷﻔﺎﻳﻔﻬﺎ ﺍﺯﺭﻗﺖ ﻭﻏﺎﺑﺖ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﻋﻲ .. ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻭﺍﺫ ﺑﻬﺎ ﺗﻜﺎﺩ ﺗﻤﻮﺕ !! ﻓﺮﻣﺎﻫﺎ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺮﺑﻪ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﺍﺧﺬ ﻳﺠﺮﻱ ﺑﺎﻟﻌﺮﺑﻪ ﻫﻮ ﻭﺍﺑﻨﻪ ﻭﺗﺮﻙ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻟﻮﺣﺪﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ ﻓﻨﻈﺮﺕ ﺍﻟﺰﻭﺟﻪ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﻭﺍﺫﺍ بزوجها ﻳﺘﺮﻛﻬﺎ ﻭﺣﻴﺪﺓ ﻓﻘﺎﻣﺖ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﻭﻇﻠﺖ ﺗﺠﺮﻱ ﻭﺭﺍﺀﻩ ﻭﺗﻘﻮﻝ ﻛﻴﻒ ﺗﺘﺮﻛﻨﻲ ؟؟ ﺍﻳﻦ ﺍﻟﺤﺐ ؟؟ ﺍﻟﻴﺲ ﺍﻧﺎ ﺯﻭﺟﺘﻚ ﻭﺍﻡ ﺍﺑﻨﻚ؟؟ ﺍﻧﺘﻈﺮنی انتظرنی .. ﻭﺑﺪﺃ ﺍﻟﺪﻡ ﻳﺠﺮﻱ ﻓﻲ ﺟﺴﻤﻬﺎ ﻣﻦ ﻛﺜﺮﺓ ﺍﻟﺠﺮﻱ ﻭﻋﺎﺩﺕ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﻓﺠﺄﻩ ﺗﻮﻗﻒ ﺍﻟﺰﻭﺝ .. ﻓﻨﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﻋﻴﻨﻬﺎ ﻣﻠﻴﺎﻧﻪ ﺩﻣﻮﻉ ﻭﻋﺘﺎﺏ .. ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﻨﺨﻔﺾ : ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻓﻌﻠﺖ ﺑﻲ ﻫﻜﺬﺍ؟؟ !
ﺭﺩ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﻗﺎﺉﻻ : ﻷﻧﻲ ﺍﺣﺒﻚ !!!
ﻟﻮ ﻟﻢ ﺍﻓﻌﻞ ﻫﻜﺬﺍ ﻟﺘﺠﻤﺪ ﺟﺴﻤﻚ ﻭﺍﻧﺘﻬﺖ ﺣﻴﺎﺗﻚ ﻭﻟﻜﻦ ما فعلته ﺟﻌﻠﻚ ﺗﺨﺎﻓﻴﻦ ﻭﺗﺠﺮﻳﻦ ﻭﺟﻌﻠﺖ ﺍﻟﺪﻡ ﻳﻌﻮﺩ ﺍﻟﻲ ﺟﺴﻤﻚ ﻭﻋﺎﺩﺕ ﺍﻟﻴﻜﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﻩ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ !!!
ﻫﻜﺬﺍ ﻳﻔﻌﻞ ﻣﻌﻨﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺠﻒ ﻣﺸﺎﻋﺮﻧﺎ ﻭﺗﺘﺠﻤﺪ ﻧﺤﻮﻩ يفعل اشياء قد لا نفهمها ﻟﻜﻲ ﻧﺠﺮﻱ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺗﻌﻮﺩ ﺍﻟﻴﻨﺎ ﺍﻟﺤﻴﺎﻩ ...

فَبَشَّرَا فِي تِلْكَ الْمَدِينَةِ وَتَلْمَذَا كَثِيرِينَ. ثُمَّ رَجَعَا إِلَى لِسْتِرَةَ وَإِيقُونِيَةَ وَأَنْطَاكِيَةَ. يُشَدِّدَانِ أَنْفُسَ التَّلاَمِيذِ وَيَعِظَانِهِمْ أَنْ يَثْبُتُوا فِي الإِيمَانِ. —أعمال الرسل 21:14-22

فَبَشَّرَا فِي تِلْكَ الْمَدِينَةِ وَتَلْمَذَا كَثِيرِينَ. ثُمَّ رَجَعَا إِلَى لِسْتِرَةَ وَإِيقُونِيَةَ وَأَنْطَاكِيَةَ. يُشَدِّدَانِ أَنْفُسَ التَّلاَمِيذِ وَيَعِظَانِهِمْ أَنْ يَثْبُتُوا فِي الإِيمَانِ.
—أعمال الرسل 21:14-22
تأملات فى آيــة اليوم...
هل تعرف شخصا مسيحيا جديدا؟ يذكرنا بولس وبرنابا انه امر صعب ان تصبح مسيحى؛ هناك صعوبات للمسيحيين الجدد! لذا فلنتأكد اننا لا نشارك فقط الإنجيل معهم. فلنقف بجانبهم ايضا، ونطمئن عليهم، ونقويهم، ونشجعهم.
صلاتي

يا آبانا المحب، من فضلك كن مع المسيحيين الجدد فى كنيستنا. استخدمنى لأكون مصدر تشجيع لهم وقوة لهم. فلتكن حياتى مصدر تأثير ايجابى دائما لهم وللمسيحيين الجدد الآخرين ايضا. باسم يسوع اصلى. آمين.

حجرة البابا .. ومزود البقر

ذكر أحد المقربين للبابا كيرلس ( واحد من تلاميذه ) ان البابا كيرلس ذات يوم توعكت صحته الأمر الذى جعل الأطباء يطلبون من قداسته ملازمة السرير ..
فحضر لزيارة قداسته البابا سيادة سفير الفاتيكان فى القاهرة ، وكان بالضرورة لابد من دخوله القلاية البطريركية ( الحجرة التى ينام فيها البابا ) وما أن دخل إلا وانبهر من بساطة وتجرد الحجرة البطريركية .. وجد أسلاك الكهرباء خارج الحائط .. الطلاء قديم .. الأثاث بدائى فقال سيادة السفير .. كيف يعيش بطريرك الشرق فى الحجرة البسيطة جداً .. فقال السفير لقداسة البابا . أطلب من قداستك أن تترك هذة الغرفة لمدة 12 ساعة فقط أنا برجال السفارة سأغيرها وأجددها وأجدد اثاثها بما يليق بكرامة بطريرك الشرق ..
فشكره البابا كيرلس وهو يقول .. نشكر الله ونشكركم ولما أصر السفير على طلبه فقال له البابا يا سيادة السفير سيدى يسوع المسيح نام فى مزود للبقر .. وهذة الحجرة أعظم بكثير ..
فصمت السفير وتعجب من الحياة الروحية والأفكار الإنجيلية المعاشة من البابا كيرلس السادس

الخميس، 29 أكتوبر 2015

مار اسحق السريانى والتواضع الحقيقى والتواضع المزيف

قال : التواضع قوة خفيه يحصل عليها القديسون الكاملون بعد تمام سيرتهم .. ليس ذلك الانسان الرؤوف والهادى الفهيم الوديع بطبيعته .. المتواضع هو من يملك فى سريرته شيئا جديرا بالعظمة ولا يفاخربه بل يتعتبر نفسه ترابا والمتواضع ايضا ليس ذلك الذى يتذلل بتذكر سقطاته وزلاته وينسحق قلبه ويتضع ذهنه المتكبر وان كان هذا العمل ممدوحا لان فكر الكبرياء لايزال قائما فيه .. فهو ( المتواضع الحقيقى )... يرى ذاته مثل خاطئ وحقير ومرزول هو الذى يدخل الى اسرار الطبائع الروحية كلها .. ومع ذلك يعتبر نفسه جاهلا وتكون هذه حالة قلبية دون تكليف ص 79 نسكيات ماراسحق
مقوله

عم باسيلي

كان فى شحات راجل غلبان بيقعد على رصيف البطرخانه القديمه اسمه عم باسيلى كان الكل يتريق عليه ويسخر منه مره عم باسيلى راح لتلميذ البابا كيرلس قاله انا عاوز البابا كيرلس عاوز اقوله شئ راح تلميذ البابا بص له كده وقال له "نعم عاوز البابا فى شئ يعنى ييجى يقعد معاك في الصالون بتاعك علي الرصيف" ؟ ، والفراشين اتريقوا عليه ، المهم الباابا خلص القداس ومن نفسه لقوا البابا خارج من البطرخانه" رايح فين يا سيدنا" بصوا لقوا البابا كيرلس طلع لعم باسيلى وقعد جنبه على الرصيف الكل جرى وقال له العفو يا سيدنا ازاى تقعد على الرصيف وهاتوا كرسى للبابا وهيصه ، راح البابا قال لهم "ادخلوا جوه وسبونى" المهم عم باسيلى وشوش البابا فى ودنه ، ومحدش سمع قال له ايه الا كلمه الساعه 10، المهم الكل مستنى فى ايه الساعه 10 ، جات الساعه 10 بالليل لقوا البابا كيرلس فتح شباك قلايته وقعد يقول بصوت عالى "اذكرنى يا عم باسيلى صليلى يا عم باسيلى" ، شويه والناس تصوت "نار نار نار عند سور البطرخانه عم باسيلى مولع نار" ، وجات الناس جري لقوا انه مفيش نار وعم باسيلى اتنيح جريوا للبابا كيرلس يا سيدنا وقالوا له" شفنا نار وروحنا ملقناش عم باسيلى مولع ، ايه الحكايه" قالهم "يا ولاد عم باسيلى ده من الاباء السواح والنار اللى شفتوها السيد المسيح بنفسه له كل المجد جه ياخد روحه للفردوس" الكل اتصدم واخدوا بركته ...فاحذر ياصديقي ان تسخر من الفقراء لانهم اخوة الرب ويمكن ان يكون لهم مكان في السماء افضل منك ومني....

قصه مجدى سارق الفردوس قصه حقيقيه واقعيه ..

بداية مقدسة :
كان مجدى يسى طالباً فى الجامعة و كان يواظب على الحضور إلى الذهاب إلى كنيسة مارمرقس بشبرا و كان مواظباً على الأعتراف عند أب أعترافه أبونا ميخائيل إبراهيم و كان مواظباً على التناول و الصلاة .. وكان مثالاً على تطبيق تعاليم الكتاب المقدس .
تأثير المعاشرات الرديئة :
يذكر لنا الكتاب المقدس أن المعاشرات الرديئة تُفسد الأخلاق الجيدة (1 كو 15 : 23) ، كان فخ المعاشرات الردئية هو الفخ الذى نصبه الشيطان لمجدى .. حيث تعرف مجدى فى الكلية على مجموعة زملاء منهم سامى و منير و عماد و محسن و بعض من غير المؤمنين ..
ومثله كمثل غيره .. كثره أختلاطه بهم أدى إلى تغيره تدريجياً . وفى يوم من الأيام دعاه أصدقاءه إلى الذهاب معهم إلى سينما قصر النيل و كانت تعرض فيلم عن مجموعة أصدقاء قرروا أن يسرقوا من أجل أن يصبحوا أغنياء .. و ترك الفيلم أفكاراً شتى داخل سامى صديق مجدى ..
لقد تغير مجدى أكثر و أكثر .. فأعتاد التدخين و أنساق إلى شرب الخمر و ظل يهوى مع أصدقاءه أكثر و أكثر داخل فجوة الخطية
صحوة ضمير :
أحس مجدى بتأنيب الضمير و قرر أن يذهب للأعتراف عند أب أعترافه أبونا ميخائيل .. ولكن .. لم يجده فى الكنيسه ، ولأول مره شعر مجدى داخله بالفرح فقد كان يخشى مواجهة أب أعترافه .
بداية الجريمة :
قال عماد لمجدى أن الجيران اللى فوقهم بيتركوا عندنا مفتاح شقتهم علشان أولادهم لما يرجعوا من المدرسة بيكون الوالدين فى الشغل ، أحنا ممكن نعمل نسخه من المفتاح ، والشهر الجاى هيسافروا المصيف ممكن نبقى ندخل وناخد جزء من الدهب اللى عندهم !
وقد كان ! فبالفعل سرقوا غويشة دهب و باعوها ، و أنحدر مجدى معهم أكثر و أكثر داخل فجو الخطية ، فعرف مجدى لأول مرة شرب المخدرات ثم الزنا .. وبعد مجدى عن طريق السيد المسيح .
سلسلة جرائم :
شئ طبيعى أن من يدخل عالم الجريمة تنزلق رجله أكثر و أكثر و يدمن الأجرام ولا ولن يشبع ، و بالفعل تكررت جرائم المجموعة و أصبحت سرقات متعددة قُيدت كلها ضد مجهول وفى أحد السراقات أعدوا خطتهم لسرقة منزل عند ذهب سكانه إلى المصيف و بعد دخولهم وجدوا مفاجأة وهى أن الأم لم تذهب مع بقية الأسرة للمصيف ، فقاموا بتكميمها و تهديدها بالذبح و سرقوا المنزل ، وفشلت الشرطة فى العثور عليهم .. و فى أحد جرائمهم قاموا بقتل أثنين بدافع السرقة .. وتحجرت قلوبهم .
القبض على المجموعة :
بعد أحد سرقاتهم شك ضابط شرطة فى منير و سامى و تم القبض عليهم وأستطاع مجدى و عماد و محسن أن يهربوا .. وفى قسم شرطة شبرا أعترف منير وسامى ببقية المجموعة فتم القبض عليهم .
حزن الأسرة :
حزنت أمه و أخته مارى جداً فلم يتوقعوا أن يأتى اليوم و يكون متهم متهم تطارده العدالة ، وجن جنون والده بعد معرفته أن أبنه تم القبض عليه ، و أتصل بالأستاذ فاروق المحامى ، و عند التحقيق مع مجدى فى القسم تم حبسه 15 يوماً على ذمة القضية ، وتوقع الأستاذ فاروق المحامى أن يتم الأفراج عن مجدى بكفالة لحين بحث القضية .. وذهبت أخته مارى إلى أبونا ميخائيل لتخبره بما حدث ، فحزن جداً و أخذ يصلى من أجل مجدى ووعدها بالصلاة من أجل أخيها فى كل قداس .
فى السجن :
لم يتم الأفراج عن مجدى بل تم تجديد حبسه مرتين فأصبح اجمالى ما قضاه فى السجن هو 45 يوماً و كان له طلب واحد من الكاهن المكلف بزيارة المسجونين هو أن يحضر إليه ابونا ميخائيل أبراهيم .
وبالفعل حضر أبونا ميخائيل بعد أن حصل على تصريح بزيارة مجدى و قابل مجدى .. لا يمكن وصف هذا اللقاء و مهماً قرأنا فيما كتبه أبونا ميخائيل وهو يصف هذا اللقاء فلن يمكننا وصفه أدق وصف ، فمجدى كان قد تغير تماماً .. لقد بكى بكاء شديد و هو يحس بالذنب والندم و فى قرارة نفسه أن يتوب توبه حقيقية صادقه من قلبه .. وصلى معه أبونا ميخائيل وباركه قبل أن ينصرف .
زيارة العذراء مريم لمجدى :
فى الليلة الثالثة من زيارة أبونا ميخائيل لمجدى ، ركع مجدى وصلى وكانت الدموع تنهمر من عينيه وهو يقول: أنا غير مستحق أيها الرب يسوع أن تموت من أجلى على الصليب .. من أجل الدم المسفوك أقبلنى وسامحنى ببركة القديسة العذراء مريم و القديس موسى الأسود الذى تاب ورجع إليك .. آمين .
ما أن وضع مجدى رأسه على الأرض حتى يستريح قرب الفجر إلا ووجد الزنزانة كلها نور و رآى العذراء مريم فى مجد ونور شديد وقالت له : يا مجدى الرب يسوع المسيح يحبك وهو مات على الصليب من أجلك، وأنا كنت أصلى من أجل أن ينقذك الرب من طريق الضلال .. كل ما يقوله لك أبونا ميخائيل افعله دون أدنى شك أو تردد. لاتخف لأن الرب معك . سلام سلام .
زيارة أبونا ميخائيل :
حصل أبونا ميخائيل على تصريح مرة أخرى بزيارة مجدى بعد حوالى أسبوعين من ظهور العذراء مريم لمجدى ، وحكى مجدى لأبونا ميخائيل ما حدث معه من ظهور العذراء مريم له و كان قد قرأ فى هذه الفترة العهد الجديد بأكمله حوالى سبع مرات .. وصلى أبونا ميخائيل مع مجدى .. بعد أنتهائه من الصلاه معه سأله قائلاً : هل صدر عليك حكم يا مجدى ؟ ، فأجال مجدى نعم يا أبونا صدر حكم بالسجن 3 سنوات لكن بابا تفاهم مع المحامى لكى يقدم إستئناف فى محاولة للحصول على البراءة أو حتى تخفيف المدة .
فسأله أبونا ميخائيل : طيب أنت يا مجدى عايز أيه ؟
فأجال مجدى : أنا يا أبونا مش عايز غير غفران خطاياى، أنا عملت جرائم كثيرة لم تكتشف ولم يعرفها البوليس ولا النيابة و عاور أعترف بيها لقدسك .. وأعترف مجدى بكل جرائم القتل و الزنى والسرقة .. وبعد أن أنتهى من الأعتراف قال له أبونا : شوف يا مجدى لازم تعترف بكل شئ أمام المحكمة علشان ربنا يسامحك .. وأقتنع مجدى بكلام أبونا و صمم على طاعته مهماً كانت النتيجة ..
مفاجأة فى الأستئناف :
حينما حل موعد نظر القضية كان صوت العذراء يرن فى أذن مجدى : لابد أن تطيع كل كلام أبونا ميخائيل، وقد وقف المحامى الأستاذ فاروق و قدم مذكرة ألتماس بتخفيف العقوبة نظراً لأن مجدى طالب كما أنه أغوى من أخرين و أن هذه هى الجريمة الأولى وهى مجرد سرقة .. وحينما نادى القاضى اسم مجدى ، رد مجدى قائلاً : أنا مجدى يسى وعندى أقوال مهمة جداً فى القضية .. وقال مجدى :
أنا يا سيادة القاضى شاب أدرس فى الجامعة وقد إبتعدت عن الله وتركت الكنيسة و الكتاب المقدس ودخلت فى معاشرات رديئة وبدأت أتورط فى جرائم كثيرة، هناك أكثر من عشرة جرائم أرتكبتها ولم أضبط فيها وكانت تقيد كلها ضد مجهول .. وهذه هى الجرائم التى فعلتها ... وأعترف مجدى بكل الجرائم التى لم تعلم عنها المحكمة شئ وكان مجدى يقرأ جرائمه من ورقه دون فيها كل تفاصيل هذه الجرائم كتبها بعد أن طلب منه أبونا ميخائيل بالأعتراف أما المحكمة بكل شئ .. وهنا قال له القاضى : هل أنت فى كامل وعيك و إرادتك ؟ فأجاب مجدى : نعم يا سيدى أنا فقط أريد راحة ضميرى حتى أنال عقابى هنا على الأرض و أستريح فى الملكوت .
إنتهت الجلسة ..ولكن الأستاذ فاروق المحامى أصيب بدهشة وشلل فى التفكير وخرج وهو يجر رجليه وعندما ذهب لمنزل والد مجدى سأله الوالد بسرعه قائلاً : ماهى أخبار مجدى يا أستاذ فاروق ؟ هل هناك أمل فى البراءة أو تخفيف العقوبة .. فاجابه أستاذ فاروق بحقيقة أعتراف مجدى الذى أدلى به .. فوقعت الأم مغشياً عليها و أخذ الأب يتناقش معه فى النواحى القانونيه ..
كارزاً داخل السجن :
قام مجدى بالكرازة داخل السجن و أخذ يحدث الجميع عن محبة السيد المسيح حتى أن العديد من المسجونين تابوا بسب المثال الذى رأوه وهو مجدى الأنسان التائب ..
مفاجأة الحكم :
عندما جاء يوم نطق الحكم تم ضم ملف الجنايات التى قيدت من قبل ضد مجهول إلى الحكم ، ليصبح الحكم النهائى هو الأعدام ..
اليوم تكون معى فى الفردوس :
عرف مجدى موعد تنفيذ الأعدام فأخبر بذلك أبونا ميخائيل كما أخبر أسرته ، وقبل تنفيذ الحكم أمضى أبونا ميخائيل الليل بأكمله فى الصلاه من أجل مجدى وذهب فى الصباح ليناوله .. و أستيقظ مجدى من نومه فرحاً لأنه رأى العذراء فى نومه و قالت له : يامجدي أنت أكملت توبتك و الرب قبلها، إفرح بإكليلك ، إكليل التائبين و سوف نفرح كلنا بمجيئك .
وكان الضباط والعساكر يسرعون إلى مجدى ليكتب لهم كلمات للذكرى فى أوراقهم الخاصة، فكان يكتب لهم من الآيات التى يحفظها ويوقع فى النهاية، وفى طريقه للأعدام تقابل مع أصحابه الأربعه وجميعهم أخذوا حُكم بالسجن لمدة 15 سنة مع الأشغال . وإذ بسامى يقول لمجدى : أرجوك حينما تذهب عند المسيح أذكرنا فى صلاتك لكى نبدأ من الآن حياة توبة قوية ..
وعندئذ حضر أبونا ميخائيل و أستمع للأعتراف الأخير من مجدى كما يظهر فى الصورة .. ثم ناوله و صلى مجدى قائلاً : يارب فى يديك أستودع روحى .. وتم تنفيذ حكم الأعدام فى مجدى يسى .. رمز الأنسان التائب الذى طلب التوبة و لم يبالى بأى عوائق قد تمنعه من تنفيذها .ويا بخت من يسرق الفردوس مثل مجدى .. من يتوب عن خطاياه و يقبل الرب يسوع فى حياته دائماً.

مهما كان الأمر سأكون دائماً بجانبك يا ابني

كان الزلزال قد ضرب أرمينيا عام (1989م)، فمات أكثر من (30000) في أربع دقائق، وفي وسط الخراب الشامل والفوضى المطلقة، ذهب إلى المدرسة التي فيها ابنه، فوجد المبنى كالفطيرة المهروسة، وللوهلة الأولى تذكّر وعده لابنه: مهما كان الأمر سأكون دائماً بجانبك! فلمَّا نظر كومة الأنقاض والحطام الذي كان في يومٍ مدرسه، انهمرت الدموع من عينيه، وبدا الأمل في أي شيء مفقوداً، ولكنَّه ظل يتذكّر وعده لابنه! فأخذ يركز في مكان الفصل الذي كان يقود ابنه إليه في كل صباح، فتذكر أنَّه كان في الركن الخلفيّ من المبنى، فأسر إلى هناك وبدأ الحفر خلال الأنقاض.
وبينما كان الأب يقوم بالحفر، وصل إلى الموقع أبوا آخران يائسين ويضعان أيديهما على قلبيهما ويقولان: ابني! ابنتي! وحاول أبوان آخران أن يجرَّاه بعيداً عمَّا تبقى من حطام المدرسة قائلين: لقد فات الآوان! لقد ماتوا! لا يمكنك فعل أي شيء! إذهب إلى بيتك! فأجابهم قائلاً: هل يمكن أن تساعدوني! ثم استكمل الحفر وبدأ يزيل الأحجار!
بعد قليل ظهر واحد من رجال الإطفاء وحاول إبعاده قائلاً: سوف تشتعل النيران وتحدث انفجارات، أنت في خطر، سوف نتولى نحن أمر كل شيء، إذهب إلى منزلك! فأجاب الأب الأمريكى بنفس العبارة: هل يمكن أن تساعدوني!
ثم وصل رجال الشرطة وقالوا له: أنت الآن غاضب ومذهول وفي حالة اضطراب شديد، ولقد انتهى الأمر، إذهب إلى المنزل وسوف نتولى نحن الأمر! فأجابهم بنفس العبارة، ولم يتقدّم أحد للمساعدة.
استكمل الأب وحده الحفر، لأنَّه كان يُريد أن يعرف: هل ولدي لا يزال حيَّاً أم أنَّه قد مات؟! فقام بالحفر لمدَّة 36 ساعة.. ثم، في الساعة الثامنة والثلاثون، استخرج حجراً كبيراً فسمع صوت ابنه! ولمَّا نادى ابنه باسمه قائلاً: أرماند، رد عليه: أبي، أنا هنا، لقد قلت للأطفال الآخرين ألاَّ يقلقوا، وأخبرتهم أنَّك إذا كنت حيَّاً فسوف تنقذني، وتنقذهم أيضاً، ولقد وعدتني: مهما كان الأمر فسوف أكون هناك دائماً لمساعدتك! ولقد فعلت يا أبي!
سأل الأب: ماذا يحدث هناك؟ وكيف حدث ذلك؟ فأجاب أرماند: 14 منَّا غادروا وكان عددنا 33، وعندما انهار المبنى، كان على شكل وتد مثل مثلث وذلك أنقذنا، إننا مذعورون ونشعر بالجوع والعطش.
هيا يا ابني، هيا أُخرج!
لا يا أبي، دع زملائي يخرجون أولاً، لأنّي أعرف أنَّك سوف تُخرجني مهما كان الأمر، أعلم أنَّك ستكون هناك دائماً من أجلي!سامحني يا الهي علي تقصيري فأنا اعلم انك ستكون هناك دائما من اجلي

قصة أنا (زعلان) من ربنا!

زار أبونا بيشوي كامل مريضًا يعاني من آلام شديدة في ظهره؛ وإذ كان أبونا يعزيه بكلمة الرب، في مرارة قال الرجل:

- أنا لا أطلب الشفاء التام! كل ما أطلبه أن يعطيني قوة لكي أقف للصلاة، وأن ينزع عني الصداع الشديد لكي أركز في الصلاة! وسط آلامي لا أقدر أن أركز حتى لأتلو الصلاة الربانية.

- لا تخف فإن كنت عاجزًا عن الحضور إلى الكنيس، أو الوقوف للصلاة، أو التركيز حتى لتلاوة الصلاة الربّية، لكنك تشارك السيد المسيح الساقط تحت الصليب، . أشكره لأنك تشاركه آلامه؛ فقد كان السيد يئن من آلام ظهره بسبب ثقل الصليب لأجلك.

بعد أيام جاءه الرجل في الكنيسة، وقد استقبله أبونا بابتسامته المعهودة وبشاشته المعروفة.

قال الرجل: "أنا (زعلان) من ربنا. حينما استعذبت الألم؛ وحسبت نفسي غير أهلٍ لمشاركة مسيحي آلام ظهره رفع الألم عن ظهري وشفاني!"

لقد حسب أبونا بيشوي مشاركة السيد آلامه عبادة فائقة، حتى إن حرم الألم الإنسان من الدخول إلى بيت الرب والوقوف للصلاة، إذ يتحول المؤمن المتألم إلى هيكلٍ للمصلوب، وتصير حياته نفسها صلاة دائمة!

أذكر أنه كان لي زميل في خدمة التربية الكنسية، وكان يشتهي الحياة الرهبانية وكان أب اعترافه راهبًا يطلب إليه ألا يتعجل الذهاب إلى الدير.

جاءه يومًا في مرارة يشتكي:

"اسمح لي يا أبي أن أستقيل من عملي، فإنني لا أجد وقتًا للصلاة ولا للخدمة... أشعر أن وقتي ضائع! أريد أن أتفرغ للعبادة. هذا مع متاعبٍ كثيرة وضيقات في العمل!"

أجابه الأب في حكمة:

"سيأتي اليوم الذي فيه تتفرغ للعبادة، لكن انتظر واصبر، فإنك تتعلم الآن حياة الصبر وطول الأناة. الضيق الذي أنت فيه هو فرصة ثمينة لمشاركة السيد المسيح آلامه وصلبه بفرح!

لا تحرم نفسك من التمتع بإكليل الشركة مع صليب مسيحك!

من السهل جدًا أن تُسبح الرب وتصلي بالمزامير وتدخل في تأملات وهي أمور ضرورية... لكن بدون الألم كيف تشارك المصلوب حبه الباذل؟!

أيها الطويل الأناة هب لي طول آناتك!

هب لي أن أتهلل في طريق صليبك!

لتمتزج عبادتي بشركة آلامك،

فتتهلل أعماقي بك على الدوام!

حبيت أفهمها إنى تأثرت من تصرفها ...

حرصت امنا الغالية تماف إيرينى على ان تحتفل باعياد الشهيد العظيم أبى سيفين شفيع الدير ثلاث مرات فى العام :
+ عيد أستشهاده فى الخامس والعشرين من هاتور الموافق الرابع او الخامس من ديسمبر.
+ عيد تذكار وصول ذخيرة من رفاته من قيصرية الكبادوك فى التاسع من بؤونه
الموافق السادس عشر من يونيه.
+ تذكار تكريس كنيسته الأثرية فى مصر القديمة فى الخامس والعشرين من أبيب الموافق الأول من أغسطس.

وتروى لنا امنا الغالية قصة تتعلق بكل عيد ، فتقول :
كان الدير فى البداية يحتفل بعيد استشهاد القديس وتكريس كنيسته الأثرية 
وكانت إمكانيات الدير بسيطة جداً ..واذكر واقعة طريفة جداً تبين لنا فرح الشهيدىوتقديره لكل مانقدمه له فى الإحتفال بأعياده ، لأن زى السما مابتحتفل به فى اليوم ده، بيفرح إنه يلاقينا إحنا على الأرض فى كنيسته وديره نشترك فى الإحتفال بأعياده...
فى عهد أمنا كيريا واصف ماكانش فيه للشهيد كنيسة داخل الدير ، وكان له مقصورة فقط، فالام الراهبة المهتمة بها جات قبل عشية عيد الشهيد بيوم وشالت كل السجاجيد للمحافظة على نظافتها ، وتركت المكان بدون كراسى خوفاً إنها تتكسر بسبب الزحام وتركت مقصورة الشهيد خالية تماماً من كل شئ ، .. وفى يوم العشية الصبح راحت تجهز القنديل اللى ح تضعه أمام أيقونة الشهيد ، فمسكت النار فى طرحتها واتحرقت ،
فتأثرت الام الراهبة جداً وقالت: " بقى أنا بخدم الشهيد بكل قلبى ومهتمة بنظافة مقصورته باستمرار وهو يعمل فىّ كده ويحرق لى الطرحة وراحت تشتكى لأمها الريسة أمنا كيريا واصف ،فتأثرت وطيبت خاطرالأم الراهبة وقالت لها : " الشهيد ليه عامل زى الجمل .. يعض اللى يقوده"
فى نفس اليوم بالليل ظهر الشهيد أبى سيفين لأمنا الريسة ، وقال لها فى دالة وعتاب :- " إيه اللى إنتى بتقوليه علىّ ده .....؟
فكررت نفس العبارة ، وقالت له:- " بقى هى بتخدمك وتتعب معاك وإنت تعمل معاها كده يوم عشيتك !،
فقال لها :-" أنا عملت معاها كده علشان هى بدل ماتزين المقصورة يوم عيدى ، جردتها من كل شئ علشان ماتتعبش فى التنظيف وكمان أنا حافظت عليها، والنار مالمستهاش بأى أذى ، أنا صحيح حرقت ليها الطرحة بس كنوع من التنبيه على اللى عملته فى حقى ، ولم أسمح بضررها لانها بتخدمنى ... بس حبيت أفهمها إنى تأثرت من تصرفها ...
فإعتذرت له أمنا كيريا وراحت حكت لامنا الراهبة ، فقامت فى الحال وفرشت السجاجيد وزينت المقصورة وعملت كل جهدها علشان يكون مكان الشهيد فى أجمل صورة يوم عيده.

بركة صلوات القديس العظيم فيلوباتير مرقوريوس أبى سيفين وتماف الغالية أمنا إيرينى تكون مع جميعنا
آميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ن

طقس صوم نينوى

- يقع صوم نينوى دائماً قبل بداية الصوم الكبير بأسبوعين وتصومه الكنيسة تشبهاً بأهل نينوى واستمطاراً لمراحم الله. كما إنه يهيئ أذهان المؤمنين لرحلة الصوم الكبير من توبة ودفن وقيامة مع المسيح كما حدث مع يونان النبي.
- طقس صوم نينوى مثل طقس أيام الصوم الكبير كالآتي:
- رفع بخور باكر:
- يرفع بخور باكر صباحاً منفصلاً عن القداس.
- بعد صلاة الشكر يقول المرتلون كيريى إيليسون الصيامى بدلاً من أرباع الناقوس إذ لايجوز إستعمال الناقوس.
- بعد أوشية المرضى والمسافرين تقال ذكصولوجية صوم نينوى قبل ذكصولوجية العذراء.
- يصلى الكاهن فنوتي ناي نان ويجاوبه الشعب كيريى إيليسون ثلاث مرات دمجاً.
- تطفأ الشموع والأنوار ما عدا قنديل الشرقية ثم يسدل ستر الهيكل وتقرأ النبوات.
- بعد قراءة النبوات تضاء الشموع والأنوار ويصلى الكاهن الطلبة مع الميطانيات ويجاوبه الشعب كيريى إيليسون كما فى طلبة البصخة المقدسة ثم يصلى الكاهن أوشية الإنجيل ويطرح المزمور ويقرأ الإنجيل قبطياً وعربياً ثم الختام.
- القداس:
- القداس يجب أن يبدأ ظهراً وتُصلى مزاميرالسواعى الثالثة، والسادسة، والتاسعة، والغروب، والنوم، والستار فى الأديرة، وينتهى عند الغروب (الساعة الحادية عشر).
- يقدم الحمل ويقال لحن الليلويا إيْ إي إي إيخون بدلاً من الليلوبا فاي بي بي، وسوتيس آمين دمجاً ثم نيف سنتى.
- يقول الكاهن إكلينومين طاغوناطا ثلات دفعات ويعمل ثلاث ميطانيات أمام المذبح ويرد عليه الشعب ثم يقولون كيريى إيليسون ثم يقرأ الكاهن تحليل الخدام.
- يقول الشمامسة لحن إنثو تي تي شوري ويمكن أن تقال الهيتنيات بدون استعمال الناقوس وفيها الربع الخاص بيونان النبي قبل الربع الخاص بالآباء الرسل ثم تين أوو أوشت قبل البولس. وعند رفع بخور الإبركسيس يقال مرد الإبركسيس شاري فنوتي ثم أوشية الإنجيل فالإنجيل ويرد بمرد الإنجيل حسب كل يوم لباكر والقداس.
- تقال قسمة الصوم الأربعينى المقدس و يقال التوزيع بطريقة أيام الصوم الكبير ومرد التوزيع "يونان فى بطن الحوت كمثال المسيح فى القبر ثلاثة أيام"ثم تقال أرباع بي ماي رومي، وما يناسب من مدائح صوم نينوى، ويختم القداس كالمعتاد بـ أمين الليلويا.
- قراءات الأحد السابق لصوم نينوى "رفاع صوم نينوى" تكون حسب موقعه كطقس الآحاد، وتصلى القسمة السنوية. إلا إذا كان موافقًا للأحد الخامس من الشهر القبطى، ففى هذه الحالة فقط تقرأ فصول أحد رفاع الصوم الكبير. وليس الأحد الخامس.
- ترتيب طقس يوم الخميس فصح يونان سنوى ماعدا القراءات، وله مرد إنجيل لكلٍ من باكر والقداس.

هل سمعت عن القديس ابونا/لعازر الانطونى ؟

القديس ابونا لعازر الانطونى ولد فى استراليا وكان استاذ دكتور فى كليه الالحاد بروسيا, وعندما كان شاب فى السابعة والعشرين من عمره توفت والدته وحزن عليها جدا لانه كان يحبها لان لم يكن له سواها فى الدنيا, واثناء حزنه ظهرت له العذراء مريم قالت له انت امك ماتت بس انا امك التانيه, وقت ما تحتاجنى اطلبنى هجيلك. اثناء تجوله وجلوسه على احدى الكافتريات بروسيا شاهد مجموعه من الشبان الذين يتكلمون بحماس فحاول فهمهم لكنه لم يستطيع لانه لم يكن يعلم اللغه العربيه, وعلم انهم مسيحيون فدخل وسطهم وتعرف عليهم وتحدث معهم عن المرأه الى ظهرت له, فاظهر احدهم صوره للعذراء فقال له: هى دى اللى ظهرت لك …. قال اه اجتمعو عليه وقالو له انت مين عشان تظهرلك العدرا, حيث كانو يعلمون انه ملحد اى غير مومن بوجود الله حاول ان يفهم منهم المسيحيه واقتنع تماما واراد ان يتعمد لكن البابا شنوده لم يكن قد دشن معموديات بالمهجر … فاقترحو عليه السفر للسودان والعماد هناك… فسافر وتعمد باحد اديره السودان …..سألهم انتو مين ومين ابوكوا او الكبير بتاعكم قالو له الانبا انطونيوس ابو الرهبان …. قال عايز اشوفه …. قالوا له ده مات من زمان …. بس ديره فى مصر فى البريه الشرقيه فى البحر الاحمر … قالهم طيب انا عايز اروح هناك …. قالولوا مش ينفع عشان انت مش معاك اى ورق او اثباتات انك مسيحى رتب ربنا وراح مصر وراح الدير… فى الوقت ده كان الانبا يسطس اسقف الدير مكملش سنتين فى رئاسه الدير…. فافتكرها تجربه من البابا …فرفض التعامل معه وامره بالرجوع ….. اثناء رجوعه ظهر له الانبا انطونيوس واعطاه جواب مختوم وقاله ادى ده للانبا يسطس ….. رجع وادى الجواب للانبا يسطس اسقف الدير ….فاندهش جدا عندما وجد موقع باسفله الانبا انطونيوس …. قاله انت مين عشان الانبا انطونيوس يتوسطلك عندى …وبعت للبابا شنوده … فاحضره البابا شنوده واستفسر عنه وعن كل ما يخصه وارسله الدير ورهبنه باسم ابونا لعازر قعد فى الدير سنه وطلب منه الانبا انطونيوس ان يسكن جنبه فوق على الجبل … وفعلا سيم قسيسا وصعد الجبل وتوحد فوق مغاره الانبا انطونيوس بـ 500 متر …. هو من حفر المغاره ومهد الطريق لها…..انه متوحد الى الان 14 سنه منهم 11 سنه ظل يتعلم القداس على يد ابونا تيموثاوس وهو راهب حبشى فى الدير، ومازالت العذراء تظهر له . اذكرنا يا أبانا فى صلواتك

+++قصة رائعة ليها معنى روحى++++

ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺯﻭﺝ ﺍﺧﺪ ﻣﺮﺍﺗﻪ ﻭﺍﺑﻨﻪ ﺍﻟﺮﺿﻴﻊ ﻳﻔﺴﺤﻬﻢ ﺑﻌﺮﺑﺔ ﺑﻴﺠﺮﻫﺎ ﺣﺼﺎﻧﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻣﺮﻳﻜﺎ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺳﺎﻗﻊ ﺟﺪﺁ ﻟﺪﺭﺣﺔ ﺍﻥ ﺍﻟﺴﻤﺎ ﺑﺘﻤﻄﺮ ﺗﻠﺞ ﻭﻓﺠﺄﺓ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺑﺪﺃ ﺟﺴﻤﻬﺎ ﻳﺘﺠﻤﺪ ﻭﺷﻔﺎﻳﻔﻬﺎ ﺍﺯﺭﻗﺖ ﻭﻏﺎﺑﺖ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﻋﻲ .. ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻭﺍﺫ ﺑﻬﺎ ﺗﻜﺎﺩ ﺗﻤﻮﺕ !! ﻓﺮﻣﺎﻫﺎ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺮﺑﻪ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﺍﺧﺬ ﻳﺠﺮﻱ ﺑﺎﻟﻌﺮﺑﻪ ﻫﻮ ﻭﺍﺑﻨﻪ ﻭﺗﺮﻙ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻟﻮﺣﺪﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ ﻓﻨﻈﺮﺕ ﺍﻟﺰﻭﺟﻪ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﻭﺍﺫﺍ بزوجها ﻳﺘﺮﻛﻬﺎ ﻭﺣﻴﺪﺓ ﻓﻘﺎﻣﺖ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﻭﻇﻠﺖ ﺗﺠﺮﻱ ﻭﺭﺍﺀﻩ ﻭﺗﻘﻮﻝ ﻛﻴﻒ ﺗﺘﺮﻛﻨﻲ ؟؟ ﺍﻳﻦ ﺍﻟﺤﺐ ؟؟ ﺍﻟﻴﺲ ﺍﻧﺎ ﺯﻭﺟﺘﻚ ﻭﺍﻡ ﺍﺑﻨﻚ؟؟ ﺍﻧﺘﻈﺮنی انتظرنی .. ﻭﺑﺪﺃ ﺍﻟﺪﻡ ﻳﺠﺮﻱ ﻓﻲ ﺟﺴﻤﻬﺎ ﻣﻦ ﻛﺜﺮﺓ ﺍﻟﺠﺮﻱ ﻭﻋﺎﺩﺕ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﻓﺠﺄﻩ ﺗﻮﻗﻒ ﺍﻟﺰﻭﺝ .. ﻓﻨﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﻋﻴﻨﻬﺎ ﻣﻠﻴﺎﻧﻪ ﺩﻣﻮﻉ ﻭﻋﺘﺎﺏ .. ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﻨﺨﻔﺾ : ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻓﻌﻠﺖ ﺑﻲ ﻫﻜﺬﺍ؟؟ !
ﺭﺩ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﻗﺎﺉﻻ : ﻷﻧﻲ ﺍﺣﺒﻚ !!!
ﻟﻮ ﻟﻢ ﺍﻓﻌﻞ ﻫﻜﺬﺍ ﻟﺘﺠﻤﺪ ﺟﺴﻤﻚ ﻭﺍﻧﺘﻬﺖ ﺣﻴﺎﺗﻚ ﻭﻟﻜﻦ ما فعلته ﺟﻌﻠﻚ ﺗﺨﺎﻓﻴﻦ ﻭﺗﺠﺮﻳﻦ ﻭﺟﻌﻠﺖ ﺍﻟﺪﻡ ﻳﻌﻮﺩ ﺍﻟﻲ ﺟﺴﻤﻚ ﻭﻋﺎﺩﺕ ﺍﻟﻴﻜﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﻩ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ !!!
ﻫﻜﺬﺍ ﻳﻔﻌﻞ ﻣﻌﻨﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺠﻒ ﻣﺸﺎﻋﺮﻧﺎ ﻭﺗﺘﺠﻤﺪ ﻧﺤﻮﻩ يفعل اشياء قد لا نفهمها ﻟﻜﻲ ﻧﺠﺮﻱ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺗﻌﻮﺩ ﺍﻟﻴﻨﺎ ﺍﻟﺤﻴﺎﻩ ...

أسئلة اللاهوت والإيمان والعقيدة معمودية النساء الكبيرات

وصلنا (لقداسة البابا) سؤال طويل من سيدة كبيرة السن، ملخصه خجلها من عمادها وهي كبيرة.. ونتيجة لذلك تطلب آية أو دليلًا من الكتاب يثبت أن العماد يكون بالتغطيس
أيضًا قامت بعض المواقع و المنتديات الغير مسيحية بتناول مقالًا وضعناه في موقع الأنبا تكلاهيمانوت حول طقس سر المعمودية، وأماكن رشومات زيت الميرون في الجسم، ووضعوا عناوين مثل "كيف يتم رشم المرأة النصرانية" وغيره.. وهذا توضيح لهم من العقيدة المسيحية حول معمودية الكبار..
الإجابة:
أحب أن أطمئنك أننا حينما نعمد امرأة كبيرة، لا تنزل إلى جرن المعمودية عارية تمامًا كالأطفال.
فالمسيحية لا تخدش حياء إنسان قط، فما بالك بامرأة تمارس أقدس طقس كنسي في حياتها.
إنما تجحد الشيطان، ثم تتلو الإيمان إقرار الإيمان، وهي لابسة كل ملابسها.. ثم نتركها في حجرة المعمودية ونخرج. وحينئذ تخلع ملابسها، وتلبس تونية أو رداء أبيض (سميك، وليس مثل التونية العادية)، وتجلس على كرسي إلى جوار المعمودية. ثم يدخل الكاهن، فتصعد من على الكرسي، وتهبط في جرن المعمودية ويعمدها الكاهن بأن يغطسها في الماء ثلاث مرات باسم الثالوث.
وتخرج من جرن المعمودية بمساعدة الكاهن أو احدي الشماسات.
ويخرج الكاهن من حجرة المعمودية إلى أن تخلع التونية أو الرداء الذي نزلت به في المعمودية، وتجفف نفسها، وتلبس ملابسها الجديدة. وبعد أن تلبس ملابسها يدخل الكاهن، ليدهناها بالميرون في الأجزاء الظاهرة من ملابسها مثل رأسها ووجهها ويديها.. ويمنحها الروح القدس. وإن كان أحد الآباء الأساقفة حاضرًا، يضع يده على رأسها، وينفخ في وجهها، ويقول لها "اقبلي الروح القدس".
وكما ترين لا يوجد ما يدعو للخجل في كل هذا.
حتى الشباب أو الرجال الكبار في حال معموديتهم في تلك السن لا ينزلون لجرن المعمودية عرايا.
أما عن العماد بالتغطيس، فله أدلة عديدة منها:
1) بعض أمثلة في الكتاب مثل عماد الخصي الحبشي، الذي عمده فيلبس قيل في ذلك " فنزل كلاهما إلى الماء، فيلبس والخصي، فعمده . ولما صعدا من الماء، خطف روح الرب فيلبس" (أع8: 38، 39). ولا شك أن عبارة " نزلا إلى الماء"، "صعدا من الماء" تدل على التغطيس.
2) كذلك فالمعمودية موت مع المسيح، دفن معه، وقيامة معه. كما يقول الرسول " مدفونين معه بالمعمودية" (كو2: 12). وأيضًا " أم تجهلون أننا، كل من اعتمد ليسوع المسيح، اعتمدنا لموته، فدفنا معه بالمعمودية للموت" (رو6: 3).
وطبعًا عملية الدفن تتم بالتغطيس وليس بالرش.
3) كلمة معموديةBaptisma باللاتينية تعني صبغة، ولا تكون صبغة، ولا تكون الصبغة مطلقًا بالرش، إنما بتغطيس ما نريد أن نصبغه، في ماء الصبغة.
4) المعمودية هي ولادة ثانية، كما ورد في قول السيد المسيح لنيقوديموس "الحق الحق أقول لك إن كان أحد لا يولد من الماء والروح لا يقدر أن يدخل ملكوت الله" (يو3: 5).
والولادة عبارة عن خروج جسد من جسد.
وتتم هنا بخروج جسد الإنسان من جرن المعمودية. أما الرش فلا يمكن مطلقًا أن يمثل عملية ولادة..
5) المعمودية هي غسل من الخطايا، كما قال حنانيا الدمشقي لشاول الطرسوسي "أيها الأخ شاول، لماذا تتواني؟ قم واعتمد واغسل خطاياك" (أع22: 6). وكما قال القديس بولس في رسالته إلى تيطس.. " ولكنه بمقتضى رحمته خلصنا، بغسيل (بحميم) الميلاد الثاني وتجديد الروح القدس" (تى3: 5).
والغسيل أو الحميم لا يتم بالرش بل بالتغطيس.
6) كذلك كل من ينظر إلى أبنية الكنائس القديمة، يجد فيها جرنا للمعمودية وهذا دليل على أنها كانت تتم بالتغطيس. لأن عملية الرش لا تحتاج إلى جرن.
7) لا ننسى أن عيد العماد، نسميه عيد الغطاس.
فالسيد المسيح نفسه تعمد بالتغطيس. كما يقول الكتاب "فلما اعتمد يسوع، صعد للوقت من الماء" (مت3: 16) (مر1: 10)

سمات الشهادة المسيحية :

1- الشهادة للإيمان :
========
ان نشهد بإيماننا بالله الواحد مثلث الاقانيم ، والإيمان بالفداء وصلب المسيح وقيامته والإيمان بقيامة الأموات وحياة الدهر الاتى ..الخ ، ويلزم الحفاظ على هذا الإيمان المستقيم حتى الموت "أن تجتهدوا لأجل الإيمان المسلم مرة للقديسين" (يه1: 3) ولا يكون بمنطق الشك ، بل بثقة أكيدة فى محبة الله ومعونته ، والبعد عن البدع والانحرافات الإيمانية .."جاهد جهاد الإيمان الحسن وامسك بالحياة الأبدية"(1تى6: 12) قال القديس يوحنا الدرجى "الإيمان أبوه العمل وأمه القلب الصادق ، الأول يبنيه والثاني يجعله لا شك فيه."!
2- الشهادة للحق :
========
أن يشهد المسيحى للحق الذى يؤمن به ويدعوا الآخرين اليه "وتعرفون الحق والحق يحرركم" (يو8: 32) شهادة الصدق وعدم الكذب فى كل شيء " لذلك اطرحوا عنكم الكذب وتكلموا بالصدق كل واحد مع قريبه " (اف4: 25) الشهادة للحق بغير مواربة ولا عثرة ولا وقوع فى الدينونة "جاهد عن الحق الى الموت والرب الاله يقاتل عنك"(سيراخ 4: 33) قال القديس انطونيوس " إياك والكذب فأنه يطرد خوف الله من الإنسان. "
3- الشهادة للفضيلة :
========
إن الله دعانا لحياة التقوى والفضيلة فى العالم.. " كما إن قدرته الإلهية قد وهبت لنا كل ما هو للحياة والتقوى بمعرفة الذي دعانا بالمجد والفضيلة" (2بط1: 3) ويلزم منا أن نجتهد للشهادة للفضيلة بسلوك يمجد الله " وانتم باذلون كل اجتهاد قدموا في ايمانكم فضيلة وفي الفضيلة معرفة." (2بط1: 5) فأن حفظ الوصية يحفظ الإنسان من الخطأ وإعلاء للفضيلة "..امة مقدسة شعب اقتناء لكي تخبروا بفضائل الذي دعاكم من الظلمة الى نوره العجيب" (1بط2: 9) قال القديس أباهور البهجورى "الفضيلة سبيل يوصل الإنسان إلي شركة دائمة مع الله ونور يهديه إلي البر وعمل الصلاح. "

القديس استفانوس رئيس الشمامسة :

انتخب الرسل سبعة رجال من ضمنهم إستفانوس ليقوموا بأمر الخدمة اليومية وتوزيع التقدمات على الفقراء من المسيحيين ويصف الكتاب المقدس استفانوس بأنه رجل ممتلئ من الإيمان والروح القدس وأنه كان يصنع قوات وعجائب وكان ينادي بالرسالة بحكمة (أعمال 6). ولما لم يتمكن بعض من هؤلاء اليهود أن يجاوبوا استفانوس أو يقاوموا قوة الحكمة والروح التي كانت فيه اخترعوا ضده شكايات زور، فدسّوا رجالا مأجورين يقولون أننا سمعناه يجدف على الله وعلى موسى وأنه تكلم ضد الشريعة وضد الهيكل. ورجموه سنة 35م وهو أول شهداء المسيحية فى وتعيد له الكنيسة 1طوبة
مار جرجس امير الشهداء : (280- 307م)
=============
ولد في كبادوكية بآسيا الصغرى ونمى في حب الله والإيمان المسيحى ، وانضم إلى الجيش ونال العديد من الانتصارات ، وقيل عنه "المدافع عن الشعب" وقد اصدر الإمبراطور دقلديانوس الحاكم الروماني مرسومًا يأمر فيه بحرق الكنائس والكتب المسيحية، وتسريح جميع المسيحيين من أشغالهم، وأخذ كل ممتلكاتهم، ويجبرهم على تقديم الذبائح ، ويبخروا للأوثان ، ولما رأى القديس المرسوم قطعه ، وأعترف أمام دقلديانوس بإيمانه المسيحي، فأمر بحبسه ودام تعذيب القديس لمدة سبعة سنوات!! وكان صابراً على العذابات ، حتى تحوَّل الكثيرين إلى المسيحية بسبب المعجزات التي شاهدوها. ونال إكليل الشهادة بقطع رأسه فى 23 برمودة.
Xالقديس انبا صموئيل المعترف : (597م- 695م)
===================
ولد من أبوين مسيحين تقيين ؛ أحسنا تربيته ؛ فعاش محبا للكنيسة وعقائدها ، وبعد وفاة والديه قصد برية شهيت بدير انبا مقار ، ونال كثير من العذابات وفقد عينه على يد الرومان المخالفين للعقيدة الارثوذكسية كما نال ضيقات وعذابات كثيرة من البربر حتى ينكر الايمان ، ولكن الله انقذه ورجع الى ديره وله عظات ونبوات ومعجزات كثيرة وتنيح 8 كيهك
وكلمة معترف المقصود بها القديس الذي تعذب من أجل العقيدة المسيحية دون أن يصل لدرجة الاستشهاد ؛ بمعني أنه عذب وجرح ولكنه لم يمت .

ما هو الإعتراف الأخير؟

بعد صلاة القسمة يغطي الكاهن الصينية والكأس ويقول الإعتراف، وفيه يعترف الكاهن بأن ما في الصينية والكأس ما هما إلاّ جسد ودم المسيح المتحدين بلاهوته.
ويمسك شماس بصليب وشمعة موقدة مع لفافة مثنية على شكل مثلث يخفي بها عينيه كالشاروبيم الذين لا يقدرون أن ينظروا الله فيخفوا وجوههم.
ويُقر الشماس أيضًا بأن الموضوع على المذبح هو جسد ودم المسيح، فيخفي عينيه كغير مستحق للنظر للأسرار.
الصليب يشير لعمل المسيح الذي قدم نفسه ذبيحة.
وصار المسيح كشمعة ذابت لتضئ للناس، وهنا الشماس يردد هذا الإعتراف نيابة عن الشعب كله.
ويُقصد بالإعتراف الأخير الإعتراف بالإيمان جهارًا قبل التناول، فنعترف بأن جسد السيد المسيح ودمه هما لمغفرة الخطايا ونوال الحياة الأبدية.
ويصلي بخضوع ورهبة، فنستعد للتناول من الأسرار المقدسة.

مجالات الشهادة :

1- شهادة بالقدوة :
=======
إنَّ الشهادة عمل كل مُؤمِن دُعِيَ عليه اسم المسيح وصار له المسيح نصيبا ، ًومجالات الشهادة كثيرة منها القداسة والقدوة الصالحة ، فقد كان الرسل والقديسين قدوة لنا " لكي نعطيكم أنفسنا قدوة حتى تتمثلوا بنا" (2تس 3 : 9) لذلك علينا أن نكون قدوة فى الأعمال الصالحة التى تمجد الله " مقدما نفسك في كل شيء قدوة للأعمال الحسنة " (تي2 : 7) فالسيرة المقدسة هى علامة المؤمنين فى العالم "وان تكون سيرتكم بين الأمم حسنة" (1بط 2 : 12) فأن حياة القداسة يمكن ان تحسب مساوية للاستشهاد ، المسيحية الحقة مبنية على المحبة الباذلة والمضحية ، قال القديس انطونيوس "اجعل الرب أمام عينيك على الدوام أينما سرت ."
2- شهادة بالفم :
======
أن يشهد المسيحي للمسيح الذي يؤمن به ويدعو الآخرين إلي أن يؤمنون ، شهادة حق محبة فى المسيح ، واعتراف بخلاصه " فكل من يعترف بي قدام الناس اعترف أنا ايضا به قدام ابي الذي في السماوات" (مت 10: 32) فالشهادة للمسيح معناها وفاء بالمعروف ، لان إنكار المسيح خيانة ، والاعتراف به وفاء وتقدير لحبه وتكريم لدينه " وامسك بالحياة الأبدية التي إليها دعيت ايضا واعترفت الاعتراف الحسن أمام شهود كثيرين" (1تي 6: 12) كما ان المعترفين هم الذين جاهروا بالإيمان المسيحى بالفم امام الاباطرة ونالوا عذابات كثيرة ولكن لم يستشهدوا ، وكانوا مثال للقدوة والكرازة بالمسيح ، القديس اغسطينوس "الكلمة الطيبة التى تقولها اليوم ستأتي بثمرها غدا"
3- شهادة بالدم :
=======
شهداؤنا سئلوا عن إيمانهم فجهروا به وأعلنوه فى قوة جرأة مذهلة وكانت شهادتهم كرازة للحكام ومن سمعوا شهادتهم ، وكثيراً ما ربحت شهادتهم للملكوت جموعاً امنوا بالمسيح وطلبوا أن يموتوا هم ايضاً شهداء " ولا تخافوا من الذين يقتلون الجسد ولكن النفس لا يقدرون ان يقتلوها بل خافوا بالحري من الذي يقدر ان يهلك النفس والجسد كليهما في جهنم"(مت10: 28) إن الاستشهاد في المسيحية ما هو إلا شهادة لبر المسيح ، وعمله الخلاصي، وفاعليته داخل النفس. النفس التي اشتعلت بالحب الإلهي لا تملك إلا أن تُظهر ما بها من حق وخير، تعلنه مهما كان شكل الظلمة الخارجية، ودون أي اعتبار للألم الوقتي أو حتى للموت. " رأيت تحت المذبح نفوس الذين قتلوا من أجل كلمة الله ومن أجل الشهادة التي كانت عندهم" (رؤ 9:6) ، قال القديس امبروسيوس” بموت الشُّهداء تدعمت العقيدة وازداد الإيمان وتقوَّت الكنيسة ، لقد انتصر الذين ماتوا أمَّا المُضطهِدون فقد غلبوا على أمرهم ." وقد كان للكنيسة القبطية النصيب الاكبر من الشهداء ، والكنيسة تكرمهم وتحتفل بهم فبدأوا به سنتهم القبطية بعد 284 سنة من التاريخ الميلادى ، وسمى لذلك تقويمهم بتقويم الشهداء مرادفاً للتاريخ القبطى .

تماڤ ايرينى

ولدت تماڤ ايرينى أو الطفلة "فوزية يسى خلة" يوم 9 فبراير 1936 من أبويين تقيين. تعثرت الام "جنفياف متى الفيزى" في ولادة ابنتها البكر ولم تتوجه إلى طبيب رغم آلامها، فتوجه والدها الى كنيسة الشهيد مار جرجس في طهطا وظل يصلى ويبكى لكي يتحنَّن الله على ابنته وفي نفس الوقت كانت جنفياف تتضرع للقديسة العذراء مريم. فشاهدت الحجرة وقد أضاءت بنور سماوي وظهرت والدة الإله وكان الشهيد مار جرجس يقف خلفها. فتقدم الشهيد وخبط بيده ثلاث خبطات على ظهر الأم، وفى الحال نزلت طفلة جميلة تلقتها السيدة العذراء على يديها ورشمتها بعلامة الصليب وقدمتها لأمها قائلة: "دي مش بتاعتكم دي بتاعتنا... لكن اهتموا بتربيتها."

المعمودية والعناية الإلهية:

و بسبب كلام العذراء كان القلق ينتاب الأسرة على الطفلة فوزية وظنوا أنها ستموت. وقد نالت الطفلة المباركة سر المعمودية المقدس على يد الأنبا بطرس أسقف أخميم وسوهاج (1920-1951) في دير الأنبا شنودة رئيس المتوحدين. وكانت الأسرة تلاحظ أن العناية الإلهية تحيط بالطفلة فوزية. وذات يوم كان الوالدان في منزل الجد متى ومعهما طفلتهما التي كانت بين ثمانية أشهر وسنة. وفي المساء صعدوا جميعا إلى سطح المنزل وكانت الأم تحمل ابنتها التي كانت تبكى كثيرًا وتريد أن تلعب ولم تريد الأم خوفًا عليها، ولكنها أصرت أن تنزلها، وفي الحال بمجرد أن أنزلتها الأم إلى الأرض، أخذت تصرخ وصار جسمها كقطعة الثلج وفقدت الوعي وظنوا أنها ماتت. وفى الوقت رأت الأم عقربًا على الأرض فعلمت أنه لدغها عقرب فصرخت "أرصده يا أنبا شنودة". فرأت القديس طائرا في الجو وأخذ الطفلة من حجر والدتها ونفخ في وجهها ورشم على جبهتها علامة الصليب وقال للأم "ماتخافيش عليها دى بتاعتنا". وعلى الفور استردت الابنة الوعي، وعادت إلى الحياة. وكانت الأسرة تقوم بالذهاب سنويا لدير الأنبا شنودة رئيس المتوحدين ومعها عطايا كثيرة. وقد بارك الله الأسرة فأصبحت الأسرة مكونة من خمس شقيقات وشقيقين

جوهرة من كنيستنا

في العهد القديم نبوة عن أن المسيح سيبغضونه بلا سبب (مز 69: 4) وأيضاً (مز 109: 2-3). وقد تحققت هذه النبوة في العهد الجديد في يوحنا: "الذي يبغضني يبغض ابي ايضا. لو لم اكن قد عملت بينهم اعمالا لم يعملها احد غيري لم تكن لهم خطية واما الآن فقد رأوا وابغضوني انا وابي. لكن لكي تتم الكلمة المكتوبة في ناموسهم انهم ابغضوني بلا سبب" (يو 15: 23-25).

هاجر

صار عمر سارة زوجة إبراهيم خمساً وسبعين سنة، وبلغ إبراهيم الخامسة والثمانين، ولم تلد سارة لإِبراهيم ابناً. وكانت سارة تعلم أن اللّه وعد إبراهيم أن يكون له نسل كثير، لكن اللّه لم يكن قد قال إن هذا النسل الكثير سيكون من سارة. كان الوعد الواضح أن إبراهيم سيكون أباً لجمهور من الأمم. وقد أعطى اللّه هذا الوعد عندما كان في أور الكلدانيين، ولم تكن له زوجة في ذلك الوقت سوى سارة، لأن التوراة تحكي لنا أن الذين خرجوا من أور الكلدانيين إلى كنعان كانوا: تارح أبا إبراهيم، وإبراهيم وزوجته سارة، ولوط.

ولما تأخرت سارة عن الولادة، ووصلت السن الذي لا تستطيع فيه أن تلد، فكرت في تحقيق ذلك الوعد القديم: أن يكون لإِبراهيم نسل ووارث. وكان عند سارة جارية مصرية اسمها هاجر، ربما جاءتها هدية من فرعون عندما أخذها إلى بيته. وقالت سارة لإِبراهيم: "الرَّبُّ قَدْ أَمْسَكَنِي عَنِ الْوِلَادَةِ. ادْخُلْ عَلَى جَارِيَتِي لَعَلِّي أُرْزَقُ مِنْهَا بَنِينَ" (تكوين 16:2). ولم يكن هذا التصرف غريباً في ذلك الوقت، فقد كانت عادة ذلك الزمان أن الزوجة التي لا تلد تعطي جاريتها لزوجها. وعندما تلد الجارية كانت تلد على ركبتي سيدتها، ويحسبون الطفل المولود طفل السيدة وليس طفل الجارية. ولا شك أن هذا العمل كان صعباً على سارة. كان تضحية من جانبها، لأنها أعطت جاريتها زوجة لزوجها. كما كان في طلب سارة أن يتزوج إبراهيم من هاجر إيمان منها بوعد اللّه لإبراهيم، أنه سيكون أباً لجمهور من الأمم. وقد أرادت سارة أن يكون إبراهيم أباً لجمهور من الأمم، ولو كان ذلك من جاريتها هاجر.

لكن هذا العمل كان خطأ. كان خاطئاً ضد هاجر، فقد كان من الممكن أن تتزوج خادماً مثلها، تعيش معه في سعادة، لأنها تتزوج ممن هو نظيرها، لكنها صارت أماً لابن إبراهيم دون أن تكون زوجة لإِبراهيم. لقد جعل هذا العمل هاجر تقف في موقف شاذ.. ضاعت شخصيتها ولم يكن الذنب ذنبها. لقد وضعوها في هذا المكان الغريب الشاذ.

ثم إن هذا العمل الخاطئ كان ضد سارة نفسها. كانت سيدة البيت الأولى، ولكنها نزلت عن مكانها، وحرمها هذا العمل الخاطئ من حقها العظيم في البيت، وفي نفس الوقت اشتركت مع إبراهيم في العصيان.

ولا يجب أن نلوم سارة، فنحن نقابل مشكلة مشابهة عندما نرى الناس من حولنا يرتكبون عملاً خاطئاً، فنشترك معهم في هذا العمل، بدون تفكير. كان الرجال زمن إبراهيم يتزوجون الجواري، ليكون هناك نسل للزوجات. وبدون تفكير عميق وبدون صلاة، عملت سارة كما يعمل أهل العالم من حولها. فلنحترس لئلا نتصرف التصرف الخاطئ، لأن المحيطين بنا يعملون هذا الخطأ كشيء طبيعي.

وهناك تحذير آخر نراه لنا في هذه القصة: إن نصيحة الصديق ليست دائماً صحيحة. سمع إبراهيم كلام سارة. لو جاءه الكلام من شخص آخر غير سارة لتردَّد. أما وقد جاء الكلام من سارة فقد أطاع. ولهذا السبب يجب أن نحترس من الأصحاب والأحباب. فقد يقدمون لنا نصيحة نقبلها لأنها جاءت من صديق، وتكون النصيحة خاطئة. جاءت وصية اللّه في سفر التثنية تقول: "وَإِذَا أَغْوَاكَ سِرّاً أَخُوكَ ابْنُ أُمِّكَ، أَوِ ابْنُكَ أَوِ ابْنَتُكَ أَوِ امْرَأَةُ حِضْنِكَ، أَوْ صَاحِبُكَ الَّذِي مِثْلُ نَفْسِكَ... فَلَا تَرْضَ مِنْهُ وَلَا تَسْمَعْ لَهُ وَلَا تُشْفِقْ عَيْنُكَ عَلَيْهِ وَلَا تَرِقَّ لَهُ وَلَا تَسْتُرْهُ" (تثنية 13:6 - 8).

على أننا يجب أن نذكر هنا أن إبراهيم يحترم سارة زوجته. لقد سمع كلامها وأطاع نصيحتها. كانت تدعوه سيدها. لكنه كان يعاملها بمحبة كاملة واحترام كامل، فسمع نصيحتها. وفي هذا درس لنا أن لا نسمع كلام أصحابنا مهما احترمناهم، بل نسمع كلمة اللّه مهما بدت صعبة وغريبة، فلا طاعة في معصية، و"يَنْبَغِي أَنْ يُطَاعَ اللّهُ أَكْثَرَ مِنَ النَّاسِ" (أعمال 5:29).

ثمن الخطأ:

تزوج إبراهيم من هاجر جارية سارة. ولما حبلت هاجر، بدأت الأمور تتغيَّر. لقد كانت النتيجة مصيبة على ذلك البيت الصغير. بدأت هاجر تتكبر حتى صغرت مولاتها في عينيها. لقد عرفت هاجر أن طفلها سيكون وارث البيت، وهذا معناه أنها ستصير سيدة البيت الأولى، فتكبَّرت على سارة.

ثم ملأ الحسد قلب سارة. دفع الحب والتضحية سارة لأن تطلب من زوجها أن يتزوج هاجر، ولكن لما حبلت هاجر امتلأت سارة بالغيرة، فقالت لإِبراهيم: "ظُلْمِي عَلَيْكَ! أَنَا دَفَعْتُ جَارِيَتِي إِلَى حِضْنِكَ، فَلَمَّا رَأَتْ أَنَّهَا حَبِلَتْ صَغُرْتُ فِي عَيْنَيْهَا. يَقْضِي الرَّبُّ بَيْنِي وَبَيْنَكَ" (تكوين 16:5).

وواجه إبراهيم نفسه مشكلة: سارة طلبت منه أن يتزوج هاجر، والآن تقول له: "ظلمي عليك". كيف يصنع إبراهيم سلاماً بين سارة وبين هاجر؟ سارة زوجته وهاجر ستكون أم ابنه. كان يجب أن يعرف إبراهيم كل هذا قبل حدوثه ويمتنع عن الزواج من هاجر، لكن عندما جرى هذا الذي جرى، أدرك إبراهيم الخطأَ الذي وقع فيه. فقال لسارة: "جَارِيَتُكِ فِي يَدِكِ. افْعَلِي بِهَا مَا يَحْسُنُ فِي عَيْنَيْكِ" (تكوين 16:6). وهنا بدأت سارة تذل هاجر.

ولا نعرف كيف أذلت سارة هاجر، لكن الإِذلال كان قاسياً حتى هربت هاجر من البيت، وسارت في طريق يقود إلى مصر. لعلها أرادت أن ترجع إلى بلادها. ولما تعبت من السير جلست على عين ماء في الصحراء، وجاء ملاك الرب وسألها: "مِنْ أَيْنَ أَتَيْتِ، وَإِلَى أَيْنَ تَذْهَبِين؟". فَقَالَتْ: "أَنَا هَارِبَةٌ مِنْ وَجْهِ مَوْلَاتِي سَارَايَ". فَقَالَ لَهَا مَلَاكُ الرَّبِّ: "ارْجِعِي إِلَى مَوْلَاتِكِ وَاخْضَعِي تَحْتَ يَدَيْهَا". وَقَالَ لَهَا مَلَاكُ الرَّبِّ: "تَكْثِيراً أُكَثِّرُ نَسْلَكِ فَلَا يُعَدُّ مِنَ الْكَثْرَةِ". وَقَالَ لَهَا مَلَاكُ الرَّبِّ: "هَا أَنْتِ حُبْلَى، فَتَلِدِينَ ابْناً وَتَدْعِينَ اسْمَهُ إِسْمَاعِيلَ، لِأَنَّ الرَّبَّ قَدْ سَمِعَ لِمَذَلَّتِكِ". وحين طلب الرب من هاجر أن تخضع، أعطاها وعداً بالمكافأة، فقال لها إن ابنها سيكون إسماعيل بمعنى: اللّه يسمع. في كل مرة تنادي هاجر ابنها إسماعيل تذكر الرب الذي سمع لمذلتها. ثم قال الملاك عن إسماعيل: "يَكُونُ إِنْسَاناً وَحْشِيّاً، يَدُهُ عَلَى كُلِّ وَاحِدٍ وَيَدُ كُلِّ وَاحِدٍ عَلَيْهِ، وَأَمَامَ جَمِيعِ إِخْوَتِهِ يَسْكُنُ" (تكوين 16:7 - 12). وهذا يعني أن إسماعيل سيحب الحرية، ويعيش متبدِّياً، ينتقل من مكان إلى مكان في حرية كاملة، لا يحدها قيد يمنعها من القتال والخصومة في طلب الماء والعشب لرعي المواشي.

الرب يرى:

عزيزي القارئ، التقى الملاك بهاجر وشجعها، فكان مكان لقائها بالملاك بركة لها، فأطلقت عليه إسم "إيل رُئي" بمعنى الرب يرى. ألا ترى معي كيف أن اللّه يرى ويلاحظ ويعتني؟ دعت هاجر اسم عين الماء بئر "لَحَي رُئي" ومعناها بئر الحي الذي يراني. عند تلك البئر حفظ الرب حياتها بعد أن التقت به، وأعادها إلى البيت الذي خرجت منه. ورجعت هاجر إلى بيت إبراهيم في خضوع، وولدت ابنها إسماعيل عندما كان إبراهيم في السادسة والثمانين من عمره (تكوين 16:13 - 16).

إسماعيل ابن الصلاة:

يرتبط اسم إسماعيل بالصلاة، فإن معنى اسمه "الله يسمع". ويقول لنا الكتاب المقدس كيف أن الله سمع صلاته عندما كان طفلاً. لم يكن إسماعيل مرغوباً فيه في أسرته، فبعد ولادته حدثت معجزة: ولدت سارة ابناً لإبراهيم وهي في شيخوختها بحسب وعد الله لإبراهيم، وسمَّت طفلها إسحق، بمعنى "ضحك". وأقاموا احتفالاً كبيراً يوم فطامه. وحدثت غيرة في نفس إسماعيل من أخيه غير الشقيق إسحق، فضايقه واستهزأ به. وأثار هذا الاستهزاء غضب سارة، فأصرَّت على أن يطرد إبراهيم هاجر وابنها إسماعيل. ولم يعجب إبراهيم كلام سارة، لكن الله كلَّمه في حلم وقال له: "لَا يَقْبُحُ فِي عَيْنَيْكَ مِنْ أَجْلِ الْغُلَامِ وَمِنْ أَجْلِ جَارِيَتِكَ. فِي كُلِّ مَا تَقُولُ لَكَ سَارَةُ اسْمَعْ لِقَوْلِهَا، لِأَنَّهُ بِإِسْحَاقَ يُدْعَى لَكَ نَسْلٌ. وَابْنُ الْجَارِيَةِ أَيْضاً سَأَجْعَلُهُ أُمَّةً لِأَنَّهُ نَسْلُكَ" (تكوين 21:12 و13). فأخذ إبراهيم خبزاً وقربة ماء وأعطاهما لهاجر، وصرفها هي وابنها.

وضلت هاجر في صحراء بئر سبع، وانتهى الماء من قربتها. وضعف إسماعيل بسبب العطش، فطرحته هاجر تحت إحدى الأشجار، ومضت وجلست مقابله بعيداً، لأنها قالت: "لا أنظر ولدي يموت". ولا شك أن السؤال يتبادر إلى أذهاننا: ألم يقدم الرب وعداً لإبراهيم قائلاً: ابن الجارية سأجعله أمة، لأنه نسلك؟ فهل يمكن أن يموت إسماعيل عطشاً؟ ألا يجب أن تتحقق مواعيد الله في كلامه لإبراهيم؟ نعم، لا بد أن تتحقق المواعيد الإلهية. لذلك يقول الكتاب المقدس: "فَسَمِعَ اللّهُ صَوْتَ الْغُلَامِ. وَنَادَى مَلَاكُ اللّهِ هَاجَرَ مِنَ السَّمَاءِ وَقَالَ لَهَا: "مَا لَكِ يَا هَاجَرُ؟ لَا تَخَافِي، لِأَنَّ اللّهَ قَدْ سَمِعَ لِصَوْتِ الْغُلَامِ حَيْثُ هُوَ. قُومِي احْمِلِي الْغُلَامَ وَشُدِّي يَدَكِ بِهِ، لِأَنِّي سَأَجْعَلُهُ أُمَّةً عَظِيمَةً". وَفَتَحَ اللّهُ عَيْنَيْهَا فَأَبْصَرَتْ بِئْرَ مَاءٍ، فَذَهَبَتْ وَمَلَأَتِ الْقِرْبَةَ مَاءً وَسَقَتِ الْغُلَامَ. وَكَانَ اللّهُ مَعَ الْغُلَامِ فَكَبِرَ" (تكوين 21:17-20) وسكن صحراء فاران، وكان ينمو رامي قوس. ولما كبر، زوَّجتهُ أمه زوجة مصرية من جنسيتها هي. وأنجب إسماعيل أولاداً وبنات صاروا شعباً قوياً. وعندما مات إبراهيم دفنه ابناه إسماعيل وإسحق.

عزيزي القارئ، أود أن أسألك إن كنت مررت باختبار يشبه اختبار إسماعيل؟ هل شعرت أنك شخص غير مرغوب فيك من الذين تتوقع منهم العناية والحب؟ هل رأيت آخرين يتمتعون بامتيازات لا تتمتع بها أنت؟ هل كانت لك آمال كبيرة وانتهت فجأة؟ هل اختبرت معنى الحرمان من محبة الأم ومن طمان البيت؟ ربما أهملتك أمك وكأن أحداً لا يهتم بك.

عندما تركت هاجر إسماعيل تحت الشجرة صلى، فسمع الله صراخه وأنقذه في قلب الصحراء، وأرشد أمه لتجد الماء الذي بعث الحياة في جسده. نعم هناك من يهتم. إن الله يهتم. كان للرب قصد عظيم في حياة إسماعيل. لا شك أن إسماعيل ارتبك وهو يرى التعقيدات في حياته، فذات يوم كانوا يعاملونه باعتبار أنه وارث إبراهيم والابن الوحيد له. وفي يوم آخر عاملوه على أنه ابن الجارية غير المرغوب فيه. كان يرى سارة وأمه تتعاركان باستمرار وتشكوان إلى إبراهيم. في بعض الأحيان كان إبراهيم لطيفاً معه، وفي أحيان أخرى كان يتصرف معه بطريقة خشنة مزعجة مخيفة. ولكن الصدمة الكبرى جاءته عندما طرده إبراهيم مع أمه هاجر من بيته، ولم يعطه سوى قربة ماء وبعض الخبز. إن للرب قصداً في حياة إسماعيل، وتحقق هذا القصد عندما صلى إسماعيل، فكانت صلاته نقطة التحول في حياته. وعندما أطاعت أمه توجيهات ملاك الرب اكتشفت الماء الذي كانت تحتاج إليه هي وابنها. ولم يرجع إسماعيل إلى محل إقامة أبيه، لكنه أقام لنفسه مسكناً مستقلاً. إن هذا يذكرنا بقول نبي الله داود: "اتَّكِلْ عَلَى الرَّبِّ وَافْعَلِ الْخَيْرَ. اسْكُنِ الْأَرْضَ وَارْعَ الْأَمَانَةَ. وَتَلَذَّذْ بِالرَّبِّ فَيُعْطِيَكَ سُؤْلَ قَلْبِكَ. سَلِّمْ لِلرَّبِّ طَرِيقَكَ وَاتَّكِلْ عَلَيْهِ وَهُوَ يُجْرِي" (مزمور 37:3 - 5).

عندما تنغلق في وجهك أبواب الأرض كلها، ستجد دوماً أبواب السماء مفتوحة! 

ارْتَفِعْ يَا رَبُّ بِقُوَّتِكَ. نُرَنِّمْ وَنُنَغِّمْ بِجَبَرُوتِكَ. —مزامير 13:21

ارْتَفِعْ يَا رَبُّ بِقُوَّتِكَ. نُرَنِّمْ وَنُنَغِّمْ بِجَبَرُوتِكَ.
—مزامير 13:21
تأملات فى آيــة اليوم...
ما هو دورنا فى المخطط الكبير للأشياء؟ فى مزمور 21، تؤكد الروح على أهميتنا "كمشجعى" الله. نحن نسأل الله ان يظهر نفسه فى مجد. ونحثه ان يجعل قوته معروفة لكل الناس. نتعجب فى ذهول من اعماله العظيمة. نمجد الله على كل الاشياء المدهشة التى فعلها من اجلنا.
صلاتي

آبانا الذى فى السماوات، ارتفع بنفسك وباسمك فوق كل شئ. اكرس نفسى للتسبحة اليومية والشكر على كل ما فعلته، وكل ما تفعله، وكل ما سوف تفعله فى المستقبل. لك، الله الواحد الحقيقى، اقدم تسبحتى وترانيم فرحى بإخلاص. باسم الرب يسوع، اصلى. آمين.

الأربعاء، 28 أكتوبر 2015

«المتوحد»! هو من فعل هذا !!!

من بستان الرهبان
جاء عن القديسِ مقاريوس المصري الكبير أنه قال: إني في حالِ شبابي كنتُ جالساً في قلايةٍ في مصرَ، فأمسكوني وجعلوني قساً لضيعةٍ, وإذ لم أؤثر أن أتقلَّدَ هذه الرتبةَ هربتُ إلى مكانٍ آخرَ. حيث كان يأتيني رجلٌ علماني تقي وكان يخدِمُني ويبيعُ عملَ يديَّ. وفي يومٍ من الأيامِ حدث أن بتولاً في ذلك المكانِ سقطت في زنى وحملت في بطنها. فلما أُشهرت سُئلت عمن فعل معها هذا الفعلَ، فقالت: «المتوحد»! وسُرعان ما خرجوا عليّ وأخذوني باستهزاءٍ مريعٍ إلى الضيعةِ وعلّقوا في عنقي قدوراً قذرةً جداً وآذانَ جِرارٍ مكسورةٍ. وشهَّروا بي في كلِّ شارعٍ من شوارعِ الضيعةِ وهم يضربونني قائلين: «إن هذا الراهبَ أفسدَ عفةَ ابنتنا البتول، أخزوه». وهكذا ضربوني ضرباً مُبَرِّحاً قربتُ بسببهِ إلى الموتِ، إلى أن جاءني أحدُ الشيوخِ فقال لهم: «إلى متى هذه الإهانةُ. أما يكفيه كلُّ ذلك خجلاً»، فكانوا يشتمونه قائلين: «ها هو المتوحدُ الذي شهدتَ له بالفضلِ، انظر ماذا فعل». وأخيراً قال والدُها: «لن نُطلِقَه حتى يأتينا بضامنٍ بأنه يتعهدُ بالقيامِ بإطعامِها». فقال الشيخُ لخادمي: «اضمنه»، فضمنني ومضيْتُ إلى قلايتي ودفعتُ إليه الزنابيل التي كانت عندي قائلاً: «بعها وادفع ثمنَها لامرأتي لتأكلَ بها». وخاطبتُ نفسي قائلاً: «كِدَّ يا مقارة، ها قد صارت لك امرأةٌ». فكنتُ أشتغلُ ليلاً ونهاراً وأتعبُ لأقومَ بإطعامِها. فلما حان وقتُ ولادةِ الشقيةِ مكثتْ أياماً كثيرةً وهي معذبةٌ وما استطاعت أن تلدَ. فقالوا لها: «ما هو هذا»؟ فقالت: «إن كلَّ ما أصابني كان بسببِ أني قد ظلمتُ المتوحدَ واتهمتُه وهو برئٌ لأنه ما فعل بي شيئاً قط. لكن فلانَ الشاب هو الذي فعل بي هذا». فجاء إليَّ خادمي مسروراً وقال لي: «إن تلك البتولَ ما استطاعت أن تلدَ حتى اعترفتْ قائلة: إن المتوحدَ لا ذنب له في هذا الأمرِ مطلقاً، وقد كنتُ كاذبةً في اتهامي له. وها هم أهلُ القريةِ كلُّهم عازمون على الحضورِ إليك يريدون أن يتوبوا إليك ويسألونك الصفحَ والغفرانَ». فلما سمعتُ أنا هذا الكلامَ من خادمي أسرعتُ هارباً إلى الإسقيطِ. هذا هو السببُ الذي لأجلهِ جئتُ إلى جبلِ النطرون.

من اقوال معلم الاجيال البابا شنودة الثالث

المحبة أم وَلود، تلد فضائل لا تُعدّ، منها الحنان والعطف، ومنها كلمة التشجيع وكلمة العزاء، ومنها الإهتمام والرعاية، ومنها الغفران والسعي إلى خلاص النفس، وهذه هي المحبة.

ســـــــألــت الــــــرب لماذا انت تحبني هكذا ؟


♥أجاب الرب قائلا :



لأنك ابني . وأنا لن أتخلى عنك . عندما تصرخ باكيا ، فأنا كلي حنان عليك وسأبكي معك وعندما تصيح فرحا ، فأنا سأضحك معك . وعندما تكون محبطا ، سأشجعك . وعندما تسقط سأقيمك . وعندما تعيا سأحملك . أنا معك طول الأيام، وسأحبك للأبد

رحلة استكشافية خرجت فيها مجموعة من الطالبات والمعلمات إلى احدى القرى

لمشاهدة المناطق الأثرية حين وصلت الحافلة كانت المنطقة شبه مهجورة
وكانت تمتاز بانعزالها وقلة قاطنيها.. فنزلت الطالبات والمعلمات وبدؤا
بمشاهدة المعالم الأثرية وتدوين ما يشاهدونه فكانوا في باديء الأمر
يتجمعون مع بعضهم البعض للمشاهدة ولكن بعد ساعات قليلة تفرقت الطالبات
وبدأت كل واحدة منهن تختار المعّلم الذي يعجبها وتقف عنده .. كانت هناك
فتاة منهمكة في تسجيل المعلومات عن هذه المعالم فابتعدت كثيرا عن مكان
تجمع الطالبات وبعد ساعات ركبت الطالبات والمعلمات الحافلة ولسؤ الحظ
المعلمة حسبت بأن الطالبات جميعهن في الحافلة ولكن الفتاة الأخرى ظلت
هناك وذهبوا عنها فحين تاخر الوقت رجعت الفتاة لترى المكان خالي لايوجد
به احد سواها فنادت بأعلى صوتها ولكن ما من مجيب فقررت أن تمشي لتصل
الى القرية المجاورة علها تجد وسيلة للعودة الى مدينتها وبعد مشي طويل
وهي تبكي شاهدت كوخا صغيرا مهجورا فطرقت الباب فإذا بشاب في أواخر
العشرين يفتح لها الباب وقال لها في دهشة :من انت؟
فردت عليه: انا طالبة اتيت هنا مع المدرسة ولكنهم تركوني وحدي ولا اعرف طريق العودة.
فقال لها انك في منطقة مهجورة فالقرية التي تريدينها في الناحية
الجنوبية ولكنك في الناحية الشمالية وهنا لايسكن أحد..
فطلب منها ان تدخل وتقضي الليلة بغرفته حتى حلول الصباح ليتمكن من
ايجاد وسيلة تنقلها الى مدينتها.. فطلب منها أن تنام هي على سريره وهو
سينام على الأرض في طرف الغرفة.. فأخذ شرشفا وعلقه على حبل ليفصل
السرير عن باقي الغرفة.. فاستلقت الفتاة وهي خائفة وغطت نفسها حتى لا
يظهر منها أي شيء غير عينيها وأخذت تراقب الشاب.. وكان الشاب جالسا في
طرف الغرفة بيده كتاب وفجأة اغلق الكتاب وأخذ ينظر الى الشمعة المقابلة
له وبعدها وضع أصبعه الكبير على الشمعة لمدة خمس دقائق وحرقه وكان يفعل
نفس الشيء مع جميع اصابعه والفتاة تراقبه وهي تبكي بصمت خوفا من ان
يكون جنيا وهو يمارس أحد الطقوس الدينية.. لم ينم منهما أحد حتى الصباح
فأخذها وأوصلها الى منزلها وحكت قصتها مع الشاب لوالديها ولكن الأب لم
يصدق القصة خصوصا ان البنت مرضت من شدة الخوف الذي عاشت فيه ..فذهب
الأب للشاب على انه عابر سبيل وطلب منه ان يدله الطريق فشاهد الاب يد
الشاب وهما سائران ملفوفة فساله عن السبب
فقال الشاب: لقد اتت الي فتاة
جميلة قبل ليلتين ونامت عندي وكان الشيطان يوسوس لي وأنا خوفا من أن
ارتكب أي حماقة قررت أن أحرق أصابعي واحد تلو الآخر لتحترق شهوة
الشيطان معها ولأذكر نفسي بنار الأبدية المرعبة قبل ان يكيد ابليس لي وكان التفكير بالإعتداء على الفتاة
يؤلمني أكثر من الحرق.
أعجب والد الفتاة بالشاب ودعاه الى منزله وقرر أن يزوجه ابنته دون ان
يعلم الشاب بان تلك الابنة هي نفسها الجميلة التائهة..
فبدل الظفر بها ليلة واحدة بخطية يعاقب عليها الله فاز بها طول العمر
صديقي
لاتتكل فقط على محبة الله وتتهاون مع الخطية ، بل كن حذراً منها وصارم معها ، وذكر نفسك دائماً بأن الله عادل ويعاقب الأشرار فتهرب من أمامك كل رغبة للخطية لأن القلب
ينحصر بين محبة الله ومخافته

تقول احدى الراهبات

فى السنوات الأولى من انشاء ديرنا ف كرير كنت مع بعض اخواتى الراهبات نقوم بأعمال الحلابة التى كانت تتم يدوياً لعدم توافر اى امكانيات حديثة فى ذلك الوقت ومن كثرة تكرار هذا العمل اليدوى، شعرت بآلام شديدة فى يدى وتورمت .. وعندما حضرت أمنا الغالية ايرينى الى كرير قلت لها :
صلى لى يا تماف علشان ايدى تعبانى ..
فقالت راهبة من الراهبات الطبيبات: ياتماف دى حالة ايدها صعبة اكثر من امنا (فلانة) اللى عملت عملية تسليك فى ايدها دى لازم تنزل مصر وتعمل العملية.
قالت تماف: "خلاص واحنا نازلين مصر تركب معانا" .. ففى مساء ليلة السفر ، ذهبت الى تماف وطلبت منها ان ترشم لى يدى، قالت لى :" لا .. خلاص انتى تنزلى مصر معانا"
فقلت لها: "ياتماف انا مش عايزة عمليات .. ربنا لو عايز يشفينى هايشفينى .. لكن انا مش عايزة عملية .. دى امنا (فلانة) تعبانة من العملية" فصمتت امنا الغالية ولم تعلق .

فى صباح اليوم التالى بعد انتهاء القداس ، توجهت لاسلم على تماف قبل سفرها ، فوجدتها تمسك ايدى اليمنى بيدها اليسرى واوقفتنى جانبها ويدها تقبض على يدى .. كنت فى خجل من الموقف لأنى اود الانصراف .. وفى نفس الوقت كيف اسحب يدى من يد تماف ؟
وظلت تمسك بيدى الى ان حان الوقت لتركب السيارة .. فبعد ماسافرت بالسلامة قلت لبقية اخواتى الراهبات :"تماف عملت حاجة عجيبة قوى .. تماف مسكت ايدى وفضلت ماسكاها ، مش عارفة ليه عملت كده؟"

وفى مساء ذلك اليوم نفسه نزلت للعمل وقمت بالحلابة كالمعتاد، ولكنى فوجئت ان الألم قد زال تماماً من يدى بعد ان كان ممتددا من كف اليد الى اعلى الكتف...
وبعد ماسافرت تماف بيومين... شعرت بألم فى اليد الشمال لانى كنت بأركز عليها فى العمل وكان الألم فوق احتمالى.. فدخلت القلاية وكنت أبكى وأقول :" مين يجيبك دلوقت ياتماف علشان تصلى لى ؟ ايدى واجعانى ومش قادرة احتملها ومش قادرة انام"
ولما غفلت عيناى ،، رأيت تماف .. ووجهها فى وجهى ، وكان وجهها كله نور ولقيتها تمسك يدى الشمال بيديها الاثنين .. وظللت اقول لها فى الحلم: ياحبيبتى انتى جاية لى دلوقت علشان تشفى لى يدى.. ياحبيبتى ..، فلقيت كل ما اقول لها ياحبيبتى ياتماف انتى جيتى لى ..، تبتسم .. إلى ان استيقظت وانا ارى وجه تماف فى وجهى ، وشعرت ان الالم زال تماما وايدى زى الفل.

كانت هذة الاحداث فى فترة الصوم الكبير .. بعد ذلك ارسلت تماف تقول لى :" انزلى احضرى اسبوع الآلام فى مصر .." فلما وصلت الدير فى مصر ، علمت ان تماف تعبانة ولم تتقابل مع احد منذ اسبوع .. لكنى جريت على قلايتها وقلت لها :" افتحى لى ياتماف .. فخرجت وجلست معنا وكنت اقول لها :" بصى ايدى ياتماف الاتنين خفوا ، انتى جيتى لى وقمت من النوم ولقيت ايدى حلوة .. فكانت اثناء حديثى تنظر الىّ فى محبة وتضحك مؤكدة بنظراتها مجيئها الىّ.
بركة صلواتها تكون معنا، ولإلهنا المجد الدائم إلى الأبد. أمين...


امي ايريني كل يوم بعشقك اكتر من اليوم اللي قبله اذكرينا في صلاتك يا احلي شفيعةليا ❤