في أحد الأيام جاءت له أزمة قلبية فالمحيطين به أخبروا البابا فقال لهم هاتوه هنا في مصر أحسن فقالوا له إن حالته الصحية لا تسمح. وفي الساعة الواحدة بعد منتصف الليل خرجت روحه من جسده فأحس بضيق وقت خروج روحه. ولقي فيه مكاريوس راقد على السرير "جسد مكاريوس" ومكاريوس واقف "روح مكاريوس" لأن الروح بتأخذ شكل الجسد وبص لقى موكب من الملايكة واستقبله من القديسين الكبار أنبا أنطونيوس والثلاث مقارات القديسون وأنبا باخوميوس وأنبا شنودة. وفي نصف السكة وهم طالعين قابلتهم السيدة العذراء وقالت لهم انزلوا فنزلوا ووقف قدام مكاريوس الراقد "الجسد". ثم بسطت العذراء يديها وقالت يا الهي العظيم القادر على كل شئ لو أردت ترجع روح أنبا مكاريوس لجسده لأنه طلب مني لا يتنيح الا لما يكرس الكنيسة اللي بيبنيها على اسمي فسمع الجميع صوت قوي فيه رنين يقول آمين هكذا يكون. فالملايكة مسكوا أنبا مكاريوس الواقف ودخلوه في مكاريوس الراقد وأحس بضيق عظيم في لحظة د(censored) روحه الى الجسد.كان من حوله قد أبلغوا اخواته بأنه تنيح واتصلت بنت أخته برئيسة الدير (تاماف ايريني حيث انه كان أب اعترافها). لتخبرها بأنه تنيح وبأنها ستمر عليها لتسافر معها فقالت لها سافري إنت وأنا سأسافر غدا ثم اتصلت رئيسة الدير باختها من الصعيد لتخبرها وسألتها هاتيجي قالت أيوه وبعدما وضعت التليفون سمعت جرس التليفون يرن فرفعت السماعة فوجدت أن المتكلم هو الأنبا مكاريوس فانزعجت وخافت تقول له أنا سمعت انك انتقلت للسماء فقالت له أنا سمعت انك كنت تعبان قوي فقال لها ده أنا تنيحت ورجعت تاني وسأحضر وأحكي لك وفعلا عاش حتى كمل الكنيسة ودشنها وهو بيصلي القداس عند القسمة تنيح وكان ماسك بالقربانة المتحولة لجسد الرب ولما وقع على الأرض المفروض القربانة تقع هي كمان لكن ارتفع جسد الرب بقوة إلهية و رجع في الصينية وهذا واضح في تصوير نياحة الأنبا مكاريوس وقبل أن يتنيح الأنبا مكاريوس استخرج تصريح بأنه سيدفن في المطرانية وعلم ساعة نياحته الثانية ووضع الصندوق والكفن في حجرة النوم وفي ليلة نياحته أتى إلى الدير يسلم علي ويودعنا.
بعد نياحة الأنبا مكاريوس كان أحد أولاده يحبه جدا وبيعترف عنده وحزن جدا لفراقه.. وكان عنده التهاب شديد في المرارة سبب له مغص صعب وألم لم يستطيع النوم طول الليل رغم تناوله للمسكنات والمضادات الحيوية وكان يبكي أبيه المتنيح الأنبا مكاريوس. وفي الصباح وقف يصلي حوالي الساعة العاشرة وإذا ملاك الرب يظهر له قائلا لماذا تبكي على أنبا مكاريوس؟ تعالى سوف آخذك الى الفردوس لترى مقدار المجد اللي فيه أنبا مكاريوس فلا تبكي عليه مرة أخرى. طلعوا الى الفردوس في مكان جميل فيه خضرة ونور وفرح وسلام عجيب ولقى نفسه بيسبح ولقى أنبا مكاريوس جاي من بعيد ؟؟ في المجد لابس ثوب سماوي وماسك صليب ألماظ وقال لهذا الشخص شوف المجد اللي أنا فيه اوعى تبكي علي تاني إيه رأيك في المجد. فقال له مجد عظيم جدا وسأله هو ده مكانك فقال له أنا في كنيسة الأبكار لكن لي حرية أن أتجول. فسأله هذا الشخص وقال له هل أنا مت؟ فأجابه أنبا مكاريوس انت جاي بجسدك أنا طلبت من أجلك الى الرب يسوع لترى كم من المجد اللي أنا فيه حتى لا تبكي على تاني. فسأله هو الفردوس فيه صلبان ألماظ؟ فقال له لأ.. الألماظ ده يرمز للفضائل مثل البساطة والنقاوة والمحبة والاتضاع.. هو كان فيه اتضاع عجيب وبساطة ونقاوة. وقال له ربنا سمح لك تيجي تقعد فترة في الفردوس "حوالي ثلاث ساعات" تشوفني وتتعزى وتشوف المجد وتفرح وما تبكيش تانى، هذا الابن الذي أخذ الى الفردوس في أثناء وجوده في الفردوس "فتح عليه أقاربه الحجرة علشان يعطوه مضاد حيوي الساعة واحدة فلم يجدوه!! راح فين خرج؟؟ ماحدش شافه استنوا شوية ثم فتحوا يدوروا عليه تاني الساعة الواحدة والنصف، والساعة الثانية، والساعة الثالثة، ومش موجود، الساعة الرابعة سمعوا خطواته ففتحوا ووجدوه وقالوا له كنت فين. وعلى رغم من ذلك مرت على هذا الشخص تلك الساعات التي قضاها في الفردوس كدقائق قليلة "يابختهم أولادنا اللي سبقونا الى الفردوس نطلب منهم يصلوا لأجلنا علشان نتوب ونستحق نروح السماء زيهم والتوبة تفتح لنا الباب باب السماء. هذا الأخ مازال عايش حتى الآن الفردوس حلو وجميل قوي ومهما نحكي ما نقدرش نوصفه بالضبط. في الفردوس مجد عظيم لأن فيه رب المجد.
أذكرنا أمام عرش النعمه
بعد نياحة الأنبا مكاريوس كان أحد أولاده يحبه جدا وبيعترف عنده وحزن جدا لفراقه.. وكان عنده التهاب شديد في المرارة سبب له مغص صعب وألم لم يستطيع النوم طول الليل رغم تناوله للمسكنات والمضادات الحيوية وكان يبكي أبيه المتنيح الأنبا مكاريوس. وفي الصباح وقف يصلي حوالي الساعة العاشرة وإذا ملاك الرب يظهر له قائلا لماذا تبكي على أنبا مكاريوس؟ تعالى سوف آخذك الى الفردوس لترى مقدار المجد اللي فيه أنبا مكاريوس فلا تبكي عليه مرة أخرى. طلعوا الى الفردوس في مكان جميل فيه خضرة ونور وفرح وسلام عجيب ولقى نفسه بيسبح ولقى أنبا مكاريوس جاي من بعيد ؟؟ في المجد لابس ثوب سماوي وماسك صليب ألماظ وقال لهذا الشخص شوف المجد اللي أنا فيه اوعى تبكي علي تاني إيه رأيك في المجد. فقال له مجد عظيم جدا وسأله هو ده مكانك فقال له أنا في كنيسة الأبكار لكن لي حرية أن أتجول. فسأله هذا الشخص وقال له هل أنا مت؟ فأجابه أنبا مكاريوس انت جاي بجسدك أنا طلبت من أجلك الى الرب يسوع لترى كم من المجد اللي أنا فيه حتى لا تبكي على تاني. فسأله هو الفردوس فيه صلبان ألماظ؟ فقال له لأ.. الألماظ ده يرمز للفضائل مثل البساطة والنقاوة والمحبة والاتضاع.. هو كان فيه اتضاع عجيب وبساطة ونقاوة. وقال له ربنا سمح لك تيجي تقعد فترة في الفردوس "حوالي ثلاث ساعات" تشوفني وتتعزى وتشوف المجد وتفرح وما تبكيش تانى، هذا الابن الذي أخذ الى الفردوس في أثناء وجوده في الفردوس "فتح عليه أقاربه الحجرة علشان يعطوه مضاد حيوي الساعة واحدة فلم يجدوه!! راح فين خرج؟؟ ماحدش شافه استنوا شوية ثم فتحوا يدوروا عليه تاني الساعة الواحدة والنصف، والساعة الثانية، والساعة الثالثة، ومش موجود، الساعة الرابعة سمعوا خطواته ففتحوا ووجدوه وقالوا له كنت فين. وعلى رغم من ذلك مرت على هذا الشخص تلك الساعات التي قضاها في الفردوس كدقائق قليلة "يابختهم أولادنا اللي سبقونا الى الفردوس نطلب منهم يصلوا لأجلنا علشان نتوب ونستحق نروح السماء زيهم والتوبة تفتح لنا الباب باب السماء. هذا الأخ مازال عايش حتى الآن الفردوس حلو وجميل قوي ومهما نحكي ما نقدرش نوصفه بالضبط. في الفردوس مجد عظيم لأن فيه رب المجد.
أذكرنا أمام عرش النعمه
0 التعليقات:
إرسال تعليق