حرصت امنا الغالية تماف إيرينى على ان تحتفل باعياد الشهيد العظيم أبى سيفين شفيع الدير ثلاث مرات فى العام :
+ عيد أستشهاده فى الخامس والعشرين من هاتور الموافق الرابع او الخامس من ديسمبر.
+ عيد تذكار وصول ذخيرة من رفاته من قيصرية الكبادوك فى التاسع من بؤونه
الموافق السادس عشر من يونيه.
+ تذكار تكريس كنيسته الأثرية فى مصر القديمة فى الخامس والعشرين من أبيب الموافق الأول من أغسطس.
وتروى لنا امنا الغالية قصة تتعلق بكل عيد ، فتقول :
كان الدير فى البداية يحتفل بعيد استشهاد القديس وتكريس كنيسته الأثرية
وكانت إمكانيات الدير بسيطة جداً ..واذكر واقعة طريفة جداً تبين لنا فرح الشهيدىوتقديره لكل مانقدمه له فى الإحتفال بأعياده ، لأن زى السما مابتحتفل به فى اليوم ده، بيفرح إنه يلاقينا إحنا على الأرض فى كنيسته وديره نشترك فى الإحتفال بأعياده...
فى عهد أمنا كيريا واصف ماكانش فيه للشهيد كنيسة داخل الدير ، وكان له مقصورة فقط، فالام الراهبة المهتمة بها جات قبل عشية عيد الشهيد بيوم وشالت كل السجاجيد للمحافظة على نظافتها ، وتركت المكان بدون كراسى خوفاً إنها تتكسر بسبب الزحام وتركت مقصورة الشهيد خالية تماماً من كل شئ ، .. وفى يوم العشية الصبح راحت تجهز القنديل اللى ح تضعه أمام أيقونة الشهيد ، فمسكت النار فى طرحتها واتحرقت ،
فتأثرت الام الراهبة جداً وقالت: " بقى أنا بخدم الشهيد بكل قلبى ومهتمة بنظافة مقصورته باستمرار وهو يعمل فىّ كده ويحرق لى الطرحة وراحت تشتكى لأمها الريسة أمنا كيريا واصف ،فتأثرت وطيبت خاطرالأم الراهبة وقالت لها : " الشهيد ليه عامل زى الجمل .. يعض اللى يقوده"
فى نفس اليوم بالليل ظهر الشهيد أبى سيفين لأمنا الريسة ، وقال لها فى دالة وعتاب :- " إيه اللى إنتى بتقوليه علىّ ده .....؟
فكررت نفس العبارة ، وقالت له:- " بقى هى بتخدمك وتتعب معاك وإنت تعمل معاها كده يوم عشيتك !،
فقال لها :-" أنا عملت معاها كده علشان هى بدل ماتزين المقصورة يوم عيدى ، جردتها من كل شئ علشان ماتتعبش فى التنظيف وكمان أنا حافظت عليها، والنار مالمستهاش بأى أذى ، أنا صحيح حرقت ليها الطرحة بس كنوع من التنبيه على اللى عملته فى حقى ، ولم أسمح بضررها لانها بتخدمنى ... بس حبيت أفهمها إنى تأثرت من تصرفها ...
فإعتذرت له أمنا كيريا وراحت حكت لامنا الراهبة ، فقامت فى الحال وفرشت السجاجيد وزينت المقصورة وعملت كل جهدها علشان يكون مكان الشهيد فى أجمل صورة يوم عيده.
بركة صلوات القديس العظيم فيلوباتير مرقوريوس أبى سيفين وتماف الغالية أمنا إيرينى تكون مع جميعنا
آميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ن
+ عيد أستشهاده فى الخامس والعشرين من هاتور الموافق الرابع او الخامس من ديسمبر.
+ عيد تذكار وصول ذخيرة من رفاته من قيصرية الكبادوك فى التاسع من بؤونه
الموافق السادس عشر من يونيه.
+ تذكار تكريس كنيسته الأثرية فى مصر القديمة فى الخامس والعشرين من أبيب الموافق الأول من أغسطس.
وتروى لنا امنا الغالية قصة تتعلق بكل عيد ، فتقول :
كان الدير فى البداية يحتفل بعيد استشهاد القديس وتكريس كنيسته الأثرية
وكانت إمكانيات الدير بسيطة جداً ..واذكر واقعة طريفة جداً تبين لنا فرح الشهيدىوتقديره لكل مانقدمه له فى الإحتفال بأعياده ، لأن زى السما مابتحتفل به فى اليوم ده، بيفرح إنه يلاقينا إحنا على الأرض فى كنيسته وديره نشترك فى الإحتفال بأعياده...
فى عهد أمنا كيريا واصف ماكانش فيه للشهيد كنيسة داخل الدير ، وكان له مقصورة فقط، فالام الراهبة المهتمة بها جات قبل عشية عيد الشهيد بيوم وشالت كل السجاجيد للمحافظة على نظافتها ، وتركت المكان بدون كراسى خوفاً إنها تتكسر بسبب الزحام وتركت مقصورة الشهيد خالية تماماً من كل شئ ، .. وفى يوم العشية الصبح راحت تجهز القنديل اللى ح تضعه أمام أيقونة الشهيد ، فمسكت النار فى طرحتها واتحرقت ،
فتأثرت الام الراهبة جداً وقالت: " بقى أنا بخدم الشهيد بكل قلبى ومهتمة بنظافة مقصورته باستمرار وهو يعمل فىّ كده ويحرق لى الطرحة وراحت تشتكى لأمها الريسة أمنا كيريا واصف ،فتأثرت وطيبت خاطرالأم الراهبة وقالت لها : " الشهيد ليه عامل زى الجمل .. يعض اللى يقوده"
فى نفس اليوم بالليل ظهر الشهيد أبى سيفين لأمنا الريسة ، وقال لها فى دالة وعتاب :- " إيه اللى إنتى بتقوليه علىّ ده .....؟
فكررت نفس العبارة ، وقالت له:- " بقى هى بتخدمك وتتعب معاك وإنت تعمل معاها كده يوم عشيتك !،
فقال لها :-" أنا عملت معاها كده علشان هى بدل ماتزين المقصورة يوم عيدى ، جردتها من كل شئ علشان ماتتعبش فى التنظيف وكمان أنا حافظت عليها، والنار مالمستهاش بأى أذى ، أنا صحيح حرقت ليها الطرحة بس كنوع من التنبيه على اللى عملته فى حقى ، ولم أسمح بضررها لانها بتخدمنى ... بس حبيت أفهمها إنى تأثرت من تصرفها ...
فإعتذرت له أمنا كيريا وراحت حكت لامنا الراهبة ، فقامت فى الحال وفرشت السجاجيد وزينت المقصورة وعملت كل جهدها علشان يكون مكان الشهيد فى أجمل صورة يوم عيده.
بركة صلوات القديس العظيم فيلوباتير مرقوريوس أبى سيفين وتماف الغالية أمنا إيرينى تكون مع جميعنا
آميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ن
0 التعليقات:
إرسال تعليق