فى السنوات الأولى من انشاء ديرنا ف كرير كنت مع بعض اخواتى الراهبات نقوم بأعمال الحلابة التى كانت تتم يدوياً لعدم توافر اى امكانيات حديثة فى ذلك الوقت ومن كثرة تكرار هذا العمل اليدوى، شعرت بآلام شديدة فى يدى وتورمت .. وعندما حضرت أمنا الغالية ايرينى الى كرير قلت لها :
صلى لى يا تماف علشان ايدى تعبانى ..
فقالت راهبة من الراهبات الطبيبات: ياتماف دى حالة ايدها صعبة اكثر من امنا (فلانة) اللى عملت عملية تسليك فى ايدها دى لازم تنزل مصر وتعمل العملية.
قالت تماف: "خلاص واحنا نازلين مصر تركب معانا" .. ففى مساء ليلة السفر ، ذهبت الى تماف وطلبت منها ان ترشم لى يدى، قالت لى :" لا .. خلاص انتى تنزلى مصر معانا"
فقلت لها: "ياتماف انا مش عايزة عمليات .. ربنا لو عايز يشفينى هايشفينى .. لكن انا مش عايزة عملية .. دى امنا (فلانة) تعبانة من العملية" فصمتت امنا الغالية ولم تعلق .
فى صباح اليوم التالى بعد انتهاء القداس ، توجهت لاسلم على تماف قبل سفرها ، فوجدتها تمسك ايدى اليمنى بيدها اليسرى واوقفتنى جانبها ويدها تقبض على يدى .. كنت فى خجل من الموقف لأنى اود الانصراف .. وفى نفس الوقت كيف اسحب يدى من يد تماف ؟
وظلت تمسك بيدى الى ان حان الوقت لتركب السيارة .. فبعد ماسافرت بالسلامة قلت لبقية اخواتى الراهبات :"تماف عملت حاجة عجيبة قوى .. تماف مسكت ايدى وفضلت ماسكاها ، مش عارفة ليه عملت كده؟"
وفى مساء ذلك اليوم نفسه نزلت للعمل وقمت بالحلابة كالمعتاد، ولكنى فوجئت ان الألم قد زال تماماً من يدى بعد ان كان ممتددا من كف اليد الى اعلى الكتف...
وبعد ماسافرت تماف بيومين... شعرت بألم فى اليد الشمال لانى كنت بأركز عليها فى العمل وكان الألم فوق احتمالى.. فدخلت القلاية وكنت أبكى وأقول :" مين يجيبك دلوقت ياتماف علشان تصلى لى ؟ ايدى واجعانى ومش قادرة احتملها ومش قادرة انام"
ولما غفلت عيناى ،، رأيت تماف .. ووجهها فى وجهى ، وكان وجهها كله نور ولقيتها تمسك يدى الشمال بيديها الاثنين .. وظللت اقول لها فى الحلم: ياحبيبتى انتى جاية لى دلوقت علشان تشفى لى يدى.. ياحبيبتى ..، فلقيت كل ما اقول لها ياحبيبتى ياتماف انتى جيتى لى ..، تبتسم .. إلى ان استيقظت وانا ارى وجه تماف فى وجهى ، وشعرت ان الالم زال تماما وايدى زى الفل.
كانت هذة الاحداث فى فترة الصوم الكبير .. بعد ذلك ارسلت تماف تقول لى :" انزلى احضرى اسبوع الآلام فى مصر .." فلما وصلت الدير فى مصر ، علمت ان تماف تعبانة ولم تتقابل مع احد منذ اسبوع .. لكنى جريت على قلايتها وقلت لها :" افتحى لى ياتماف .. فخرجت وجلست معنا وكنت اقول لها :" بصى ايدى ياتماف الاتنين خفوا ، انتى جيتى لى وقمت من النوم ولقيت ايدى حلوة .. فكانت اثناء حديثى تنظر الىّ فى محبة وتضحك مؤكدة بنظراتها مجيئها الىّ.
بركة صلواتها تكون معنا، ولإلهنا المجد الدائم إلى الأبد. أمين...
امي ايريني كل يوم بعشقك اكتر من اليوم اللي قبله اذكرينا في صلاتك يا احلي شفيعةليا ❤
صلى لى يا تماف علشان ايدى تعبانى ..
فقالت راهبة من الراهبات الطبيبات: ياتماف دى حالة ايدها صعبة اكثر من امنا (فلانة) اللى عملت عملية تسليك فى ايدها دى لازم تنزل مصر وتعمل العملية.
قالت تماف: "خلاص واحنا نازلين مصر تركب معانا" .. ففى مساء ليلة السفر ، ذهبت الى تماف وطلبت منها ان ترشم لى يدى، قالت لى :" لا .. خلاص انتى تنزلى مصر معانا"
فقلت لها: "ياتماف انا مش عايزة عمليات .. ربنا لو عايز يشفينى هايشفينى .. لكن انا مش عايزة عملية .. دى امنا (فلانة) تعبانة من العملية" فصمتت امنا الغالية ولم تعلق .
فى صباح اليوم التالى بعد انتهاء القداس ، توجهت لاسلم على تماف قبل سفرها ، فوجدتها تمسك ايدى اليمنى بيدها اليسرى واوقفتنى جانبها ويدها تقبض على يدى .. كنت فى خجل من الموقف لأنى اود الانصراف .. وفى نفس الوقت كيف اسحب يدى من يد تماف ؟
وظلت تمسك بيدى الى ان حان الوقت لتركب السيارة .. فبعد ماسافرت بالسلامة قلت لبقية اخواتى الراهبات :"تماف عملت حاجة عجيبة قوى .. تماف مسكت ايدى وفضلت ماسكاها ، مش عارفة ليه عملت كده؟"
وفى مساء ذلك اليوم نفسه نزلت للعمل وقمت بالحلابة كالمعتاد، ولكنى فوجئت ان الألم قد زال تماماً من يدى بعد ان كان ممتددا من كف اليد الى اعلى الكتف...
وبعد ماسافرت تماف بيومين... شعرت بألم فى اليد الشمال لانى كنت بأركز عليها فى العمل وكان الألم فوق احتمالى.. فدخلت القلاية وكنت أبكى وأقول :" مين يجيبك دلوقت ياتماف علشان تصلى لى ؟ ايدى واجعانى ومش قادرة احتملها ومش قادرة انام"
ولما غفلت عيناى ،، رأيت تماف .. ووجهها فى وجهى ، وكان وجهها كله نور ولقيتها تمسك يدى الشمال بيديها الاثنين .. وظللت اقول لها فى الحلم: ياحبيبتى انتى جاية لى دلوقت علشان تشفى لى يدى.. ياحبيبتى ..، فلقيت كل ما اقول لها ياحبيبتى ياتماف انتى جيتى لى ..، تبتسم .. إلى ان استيقظت وانا ارى وجه تماف فى وجهى ، وشعرت ان الالم زال تماما وايدى زى الفل.
كانت هذة الاحداث فى فترة الصوم الكبير .. بعد ذلك ارسلت تماف تقول لى :" انزلى احضرى اسبوع الآلام فى مصر .." فلما وصلت الدير فى مصر ، علمت ان تماف تعبانة ولم تتقابل مع احد منذ اسبوع .. لكنى جريت على قلايتها وقلت لها :" افتحى لى ياتماف .. فخرجت وجلست معنا وكنت اقول لها :" بصى ايدى ياتماف الاتنين خفوا ، انتى جيتى لى وقمت من النوم ولقيت ايدى حلوة .. فكانت اثناء حديثى تنظر الىّ فى محبة وتضحك مؤكدة بنظراتها مجيئها الىّ.
بركة صلواتها تكون معنا، ولإلهنا المجد الدائم إلى الأبد. أمين...
امي ايريني كل يوم بعشقك اكتر من اليوم اللي قبله اذكرينا في صلاتك يا احلي شفيعةليا ❤
0 التعليقات:
إرسال تعليق