يحتاج الانسان لسراج ينير طريقه تنير كلمة الله المسار الذي نواجهه في خضم التجارب والمشقة والمعاناة، لتكشف لنا كيفية السلوك بحسب الانجيل. الخيارات أمامنا ليست سهلة اليوم. يبدو أنها أكثر ربكة من أي وقت مضى، ومن ناحية التفكير البشري البحت، فإنه دائما يبدو من المنطقي أن تأخذ الطريق الأسهل. "اما سبيل الصديقين فكنور مشرق يتزايد وينير الى النهار الكامل."(ام4: 18) أثناء العمل من خلال فترة من الاكتئاب التي قد تمر في الوقت الراهن بأي شخص، تأخذ القلب، هناك دائما طريقة الله الخاصة لترتيب الأمور، حيث يقودنا دائما إلى الامان.. النعمة المذهلة التي تعطينا حياة جديدة في المسيح يسوع، تكلفت ثمنا لا يصدق. دفع حياته بدلا من حياتنا ... هي حقا هبة من الله. وبهذا الثمن نحن له مدينون، ولذا فإنه يمكن أن نسميه هدية او منحة او هبة لأننا لم نستطع شراءه. في مثل الملك الذي كان له مدينان صرخ الشخص الذي كان مديون بمائة الف دينار قائلا: "تمهل عليك فاوفيك الجميع". كانت اجرة العامل في ذلك الوقت دينار في اليوم. اذا فهو يحتاج الى مائة الف يوم عمل، واذا افترضنا انه سيدخرها كلها فهو يحتاج ان يعمل لمدة 274 عاما على الاقل لايفائها . اذا فهو امر مستحيل. نحن ايضا يستحيل علينا ان نسدد اجرة خطايانا ، لذا فقد سدده المسيح عوضا عنا ، دفع حياته ثمنا لما نرتكبه من معاصي. "لأنه بالنعمة أنتم مخلصون، بالإيمان، وهذا ليس منكم ، هو عطية الله- ليس باعمال به، كيلا يفتخر أحد ." أفسس 2: 8-9 "... المسيح مات من أجل خطايانا حسب الكتب، وأنه دفن، وأنه قام في اليوم الثالث حسب الكتب." 1 كورنثوس 15: 3-4 "لأنك تعلمون أنكم اشتريتم لا بأشياء تفنى مثل الفضة أو الذهب .. ولكن بدم ثمين ، كما من حمل بلا عيب ولا دنس، دم المسيح". 1 بطرس 1: 18-20
0 التعليقات:
إرسال تعليق