كانت أرملة رومانية، آمنت بالسيد المسيح على يد خادمتها سيرابيا Serapia التي كانت من سوريا فأقامت من بيتها كنيسة يتعبد فيها المؤمنون .
استشهدت سيرابيا في عهد الإمبراطور هادريان Hadrian (117-138) وفي التاسع والعشرين من شهر يوليو، وبعدها بشهر قبض الإمبراطور على سابينا وأذاقها عذابات مرة ولما يستطع أن يثنيها عن إيمانها أمر بقطع رأسها بحد السيف ونالت إكليل الشهادة
يوجد على تل Aventine hill كنيسة titulus القديسة سابينا؛ الاسم اللاتيني titulus يشير إلى اسم أسرة فتحت بيتها ليكون كنيسة في أيام الضيق. توجد حجرات تحت مبنى الكنيسة ترجع إلى القرن الثاني .
- المبنى الحالي أُنشئ في القرن الخامس، ويُعتبر مثلاً رائعًا للبازليكا المسيحية القديمة في روما وبها قطعتان من الفن القديم، إحداهما قطعة من الموزاييك على المدخل والقطعة الثانية قطعة خشبية محفورة بها مناظر من العهدين القديم والجديد، وهي قطعة نادرة إذ يصعب وجود خشب محفور يرجع إلى القرن الخامس ... أما جسدها الطاهر فقد تم نقله بأكمله إلى كاتدرائية القديسة الشهيدة كاترين للأخوة الكاثوليك بحي المنشية بالأسكندرية حيث يوجد مزار خاص للقديسة سابينا وبداخل المزار يوجد على يسار مقصورة الجسد لوحة رخامية تم تسليمها مع الجسد وهذه اللوحة مكتوب عليها باللاتينية (إهداء إلى القديسة سابينا) وقام بكتابتها ابنة القديسة وزوجها ... اما عن يسار مقصورة الجسد فيوجد قارورة (كأس) من الفضة تحتوي على بعض من دماء القديسة سابينا كما أن الجسد نفسه يوجد سليماً بحالته لم يرى فساداً حتى يومنا هذا وهو مغطى بطبقة رقيقة من الشمع للحفاظ عليه من التلف أو عوامل البيئة وهذه صورة لجسد القديسة سابينا من مزارها بكاتدرائية سانت كاترين
أذكرينا يا قديسة سابينا أما عرش النعمة وإرفعي دوماً صلواتنا امام ربنا يسوع المسيح ليغفر لنا خطايانا الكثيرة ولتكون سيرتك العطرة قدوة ومثال يحتذى به ... ليتنا نكون في مثل إيمانك ... ليتنا نكون في عزمك وثباتك ... يا قديسة سابينا صلي لأجلنا نحن الخطاة اطلبي من الرب
عنا ليغفر لنا خطايانا
استشهدت سيرابيا في عهد الإمبراطور هادريان Hadrian (117-138) وفي التاسع والعشرين من شهر يوليو، وبعدها بشهر قبض الإمبراطور على سابينا وأذاقها عذابات مرة ولما يستطع أن يثنيها عن إيمانها أمر بقطع رأسها بحد السيف ونالت إكليل الشهادة
يوجد على تل Aventine hill كنيسة titulus القديسة سابينا؛ الاسم اللاتيني titulus يشير إلى اسم أسرة فتحت بيتها ليكون كنيسة في أيام الضيق. توجد حجرات تحت مبنى الكنيسة ترجع إلى القرن الثاني .
- المبنى الحالي أُنشئ في القرن الخامس، ويُعتبر مثلاً رائعًا للبازليكا المسيحية القديمة في روما وبها قطعتان من الفن القديم، إحداهما قطعة من الموزاييك على المدخل والقطعة الثانية قطعة خشبية محفورة بها مناظر من العهدين القديم والجديد، وهي قطعة نادرة إذ يصعب وجود خشب محفور يرجع إلى القرن الخامس ... أما جسدها الطاهر فقد تم نقله بأكمله إلى كاتدرائية القديسة الشهيدة كاترين للأخوة الكاثوليك بحي المنشية بالأسكندرية حيث يوجد مزار خاص للقديسة سابينا وبداخل المزار يوجد على يسار مقصورة الجسد لوحة رخامية تم تسليمها مع الجسد وهذه اللوحة مكتوب عليها باللاتينية (إهداء إلى القديسة سابينا) وقام بكتابتها ابنة القديسة وزوجها ... اما عن يسار مقصورة الجسد فيوجد قارورة (كأس) من الفضة تحتوي على بعض من دماء القديسة سابينا كما أن الجسد نفسه يوجد سليماً بحالته لم يرى فساداً حتى يومنا هذا وهو مغطى بطبقة رقيقة من الشمع للحفاظ عليه من التلف أو عوامل البيئة وهذه صورة لجسد القديسة سابينا من مزارها بكاتدرائية سانت كاترين
أذكرينا يا قديسة سابينا أما عرش النعمة وإرفعي دوماً صلواتنا امام ربنا يسوع المسيح ليغفر لنا خطايانا الكثيرة ولتكون سيرتك العطرة قدوة ومثال يحتذى به ... ليتنا نكون في مثل إيمانك ... ليتنا نكون في عزمك وثباتك ... يا قديسة سابينا صلي لأجلنا نحن الخطاة اطلبي من الرب
عنا ليغفر لنا خطايانا
0 التعليقات:
إرسال تعليق