فى بداية خدمة ابينا المحبوب بيشوى كامل وبالتحديد سنة 1965 ، كان ابونا بيشوى وهو ذاهب الى بيته يمر من شارع كان يوجد فيه احد الاولاد الاشقياء الذى كان عندما يرى ابونا بيشوى مارا فى الشارع ، يمسك بقشر البرتقال ويقذف به ابونا ، وكان ابونا يقبل هذه الفعلة الحمقاء بمنتهى الشكر والتسامح ، وتكرر هذا الموقف كثيرا معه حتى انه تعود على ذلك .
وحدث فى يوم ان مر ابونا بيشوى ولم يجد الولد الذى كان يستقبله كل يوم بقشر البرتقال ويقدم له صليب من يد المسيح ، استمر هذا الوضع لمدة اسبوعين ، فقلق ابونا على الولد وذهب ليسأل عليه ، وفعلا عرف ان الولد كُسرت قدميه وهو يلعب فى الشارع ، فذهب ابونا ليزوره فى المنزل فكانت مفاجأة كبيرة جدا للولد لم يكن يصدقها ولا يتصورها ، اما اهل المنزل فكانوا لا يعرفون الموضوع اصلا فلما عرفوا تفاصيل القصة وان الولد كان يقفذف ابانا بقشر البرتقال ، شعروا بخجل شديد من ابينا ومن محبته وزيارته لابنهم ، وصار ابونا بيشوى صديقا لهذه الاسرة .
- قدم محبة للجميع تعرفهم او لا تعرفهم ، ابونا بيشوى سار على نفس خطوات السيد المسيح وهى تقديم المحبه للكل فالمسيح جاء للعالم كله وليس للبعض
- ابى الحبيب كم انت جميل ، كم كنت رقيق حنون عطوف واسع القلب مثل الهك ...
وحدث فى يوم ان مر ابونا بيشوى ولم يجد الولد الذى كان يستقبله كل يوم بقشر البرتقال ويقدم له صليب من يد المسيح ، استمر هذا الوضع لمدة اسبوعين ، فقلق ابونا على الولد وذهب ليسأل عليه ، وفعلا عرف ان الولد كُسرت قدميه وهو يلعب فى الشارع ، فذهب ابونا ليزوره فى المنزل فكانت مفاجأة كبيرة جدا للولد لم يكن يصدقها ولا يتصورها ، اما اهل المنزل فكانوا لا يعرفون الموضوع اصلا فلما عرفوا تفاصيل القصة وان الولد كان يقفذف ابانا بقشر البرتقال ، شعروا بخجل شديد من ابينا ومن محبته وزيارته لابنهم ، وصار ابونا بيشوى صديقا لهذه الاسرة .
- قدم محبة للجميع تعرفهم او لا تعرفهم ، ابونا بيشوى سار على نفس خطوات السيد المسيح وهى تقديم المحبه للكل فالمسيح جاء للعالم كله وليس للبعض
- ابى الحبيب كم انت جميل ، كم كنت رقيق حنون عطوف واسع القلب مثل الهك ...
0 التعليقات:
إرسال تعليق