الثلاثاء، 2 يونيو 2015
قصة طفلة تنقذ والديها من شرب الخمر بالصلاة بدأت عيني الطفلة تدمعان شيئًا فشيئًا ثم صارت الدموع تنهمر بغزارة، وأخيرًا ارتفع صوت الطفلة بالبكاء وهي تقول لمدرسها بالتربية الكنسية: " ماذا تعني؟ هل بابا وماما يذهبان إلى النار (جهنم) لأنهما يشربان خمرًا؟! هل سأذهب معهما إلى النار؟ " عبثًا حاول المدرس أن يهدئ من روع الطفلة... أخيرًا قال لها: " لا تخافي، فإن الله يستطيع أن يمنع بابا وماما من شرب الخمر ". - كيف؟ - بالصلاة؟ - بعد شهر تقريبًا! - لو كانت الصلاة أطول، ألا يستطيع أن يمنعهما في خلال أسبوع؟ - الله يستطيع ل شيء. - لو كانت الصلاة أقوى، ألا يستطيع أن يمنعهما الليلة؟ أمام إيمان الطفلة أجاب المدرس بالإيجاب. قال المدرس للطفلة: " إذا ما أحضر بابا أو ماما خمرًا ادخلي حجرة النوم واسألي ربنا لكي يمنع عنهما الخمر ". بإيمان رجعت الطفلة بيتها وهي متأكدة أن الله يمنع والديها عن شرب الخمر. وفي المساء إذ رأت الطفلة والدها يمسك بزجاجة الخمر انطلقت إلى حجرة النوم وركعت، وبدأت تبكي وهي تصرخ: يا يسوع أمنع بابا وماما عن شرب الخمر ". فأعدت الأم المائدة، ووضع الوالد الزجاجة فتدحرجت وانكسرت. وذهب بسرعة إلى محل واشترى زجاجة أخرى. وكانت المفاجأة أنها للمرة الثانية تنكسر زجاجة الخمر. وتكرر الأمر للمرة الثالثة فأقسم ألا يشرب خمرًا! أذ جلس الوالد مع زوجته للعشاء لم يجدا الطفلة معهما على المائدة، فقام ليرى سبب تأخيرها، فوجدها راكعة تبكي. أنصت إلى كلماته فسمعها تصرخ: " يا يسوع حبيبي امنع بابا وماما عن شرب الخمر، لأني مشتاقة أن يكون لهما نصيب معك في المجد الأبدي". احتضن الوالد طفلته وسألها عن سبب ما تفعله، فروت له ما حدث في فصل التربية الكنسية. بكى الأب في مرارة وشاركته زوجته وانطلقا بالليل ومعهما الطفلة إلى مطران الأقصر، وأمامه اعترف الوالدان بخطاياهما لأول مرة، وصار البيت كنيسة صغيرة مقدسة!
9:07 ص
لا يوجد تعليقات
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق