Êã ÑÝÚ ÇáãáÝÇÊ æÇáÕæÑ ãä ÞÈá ãÏæäÉ ÇÏåã ÇáÚÇáãì http://adhamkaram200.blogspot.com/ æÇäÊÙÑæäÇ ÏÇÆãÇ ãÚ ßá ÌÏíÏ æÍÕÑì Úáì ÇáãÏæäå
Êã ÑÝÚ ÇáãáÝÇÊ æÇáÕæÑ ãä ÞÈá ãÏæäÉ ÇÏåã ÇáÚÇáãì http://adhamkaram200.blogspot.com/ æÇäÊÙÑæäÇ ÏÇÆãÇ ãÚ ßá ÌÏíÏ æÍÕÑì Úáì ÇáãÏæäå
Blogger Tricks
Êã ÑÝÚ ÇáãáÝÇÊ æÇáÕæÑ ãä ÞÈá ãÏæäÉ ÇÏåã ÇáÚÇáãì http://adhamkaram200.blogspot.com/ æÇäÊÙÑæäÇ ÏÇÆãÇ ãÚ ßá ÌÏíÏ æÍÕÑì Úáì ÇáãÏæäå

السبت، 3 أكتوبر 2015

كاهن وشماس

كان كاهن وشماس إحدى الكنائس يكرهان للغاية أحدهما الآخر وكانا دائما المخاصمة. لا يجب أن تفاجأوا، أيها الأخوة والأخوات، بأنه من الممكن أيضاً أن يتخاصموا أحياناً. إنهم يذودون عن القلعة الروحيّة – أي الكنيسة – فكثيراً ما يقوم الشيطان بشنّ حربه عليهم.
عاش الكاهن والشماس في نزاع لفترة طويلة، مما جعل هذا الخصام، في النهاية، يصل الى حد عدم تحمّل أحدهما النظر الى الآخر.
لقد تسمّمت حياتهما. لم يستطع الكاهن، في نهاية الأمر، أن يتحمّل العيش على هذا النحو، فلجأ الى ناسك قدّيس طلباً للمشورة.
أخبر الناسك كلّ شيء، كيف يختلف والشماس حول أبسط الأمور وكيف أن كرههما لبعضهما كان ينمو يومياً، كيف أن الشماس، رغم كونه في رتبة أقل من الكاهن، لا يحترم هذا الأخير الذي لم يعد يستطيع تحمله أكثر من ذلك، لذا فقد قرر ترك الرعية.
سأل الكاهن: "بماذا تنصحني؟" أعطى الناسكُ الكاهنَ أفضلَ وأصعب مشورة: "إلزم الصمت وتحلَّ بالصبر. تحمّل كلّ شيء باستمرار، والرب سوف يُساعدك على تغيير خصمك والتغلب عليه". قرر الكاهن تجريب هذه النصيحة كفرصة أخيرة.
عندما عاد الى رعيّته، صدف أنّه كان عليه إقامة إحدى الخدم مع الشماس. خلال الخدمة، طلب من الشماس بلطف: "ناولني الصليب".
- "خذه بنفسك". أجاب الشماس بنزق وتابع: "لستُ خادمك".
لم ينبس الكاهن ببنت شفة بل ذهب وجلب الصليب. كان الشماس متفاجئاً من أن الأمر لم يتطوّر الى الشتم والإهانات كما يحدث عادة.
في المرة التالية، عندما كان على الإثنين أن يخدما معاً، قام الشماس بتعنيف الكاهن لسبب ما، إلا أن الأخير تحمّل كلّ شيء بصبر.
استمرّ ذلك لفترة. كان الكاهن يتحمّل بهدوء الى أن بدأ الشماس ينتبه لتصرّفاته حتى أصبح يخجل مما يقوم به.
"كم أنا سيّئ" فكّر في نفسه "أنا أتنمر على الكاهن الذي هو أعلى
رتبة مني. لكنه لا يعنفني بل يتحمل كل ما يبدر مني. سأذهب إليه طالباً الصفح."
كم كان الكاهن الصبور متفاجئاً ومُتأثراً عندما رأى الشماس آتياً الى
بيته ساجداً أمامه وطالباً منه المُسامحة بدموع. تعانق الإثنان وتصالحا.
وبقدر ما كان يكره أحدهما الآخر سابقاً، أحبّ أحدهما الآخر بعد ذلك
هكذا تكون ثمار الغفران المُتبادل

0 التعليقات:

إرسال تعليق